محمد اكويندي عضو فعال
عدد الرسائل : 93 الحالة : قاص مغربي نقاط : 32968 تاريخ التسجيل : 20/11/2006
| موضوع: حفل اختتام الموسم الثقافي للصالون الأدبي/ محمد اكويندي الثلاثاء أكتوبر 23, 2007 12:17 pm | |
| الاثنين, 02 يوليو, 2007 حفل اختتام الموسم الثقافي للصالون الأدبي محمد اكويندي الاحتفالية الكبيرة التي شهدها الصالون الأدبي في صورة ندوة للكاتب مبارك ربيع بمناسبة اختتام الموسم الثقافي للصالون حيث شارك فيها العديد من الفعاليات الثقافية والنقاد وكذلك جل المندوبين للصالون الأدبي الذين يمثلون مدنهم غطت مناقشاتها كافة الجوانب المتعلقة بالأدب الروائي والقصصي للكاتب المتميز مبارك ربيع حيث قارب في مداخلته الناقد محمد معتصم الجز ء الأول من ثلاثية " درب السلطان" من حيث بناء الشخصية وكذلك التقنيات السر دية كالمتواليات والتعاقبات . التي تساهم في البناء الروائي والابتعاد عن السرد الخطي التقليدي مما جعل المتدخل يفتح قوسا مشيرا إلى العديد من الروايات التي طالتها أحكام متسرعة وتناولتها قراءات من توجهات سياسية لأصحابها بدل كونها عملا إبداعيا وثم زجها قسرا في خانة الأدب التقليدي وهو ما يدعو لقراءتها قراءة نقدية موضوعية بعيدا عن أي توجه لا يخدم الإبداع المغربي كما شارك في هذه الندوة الدكتور جمال حمداني الذي حضر كزائر ونظرا لغيابي الناقد لحسن احمامة وحليفي بوشعيب المدعوان لهذا العرس الثقافي. في حين أبت أريحية الناقد جمال حمداني عبر مداخلته القيمة والتي استعرض فيها أثر مبارك ربيع في جميع أعماله معتبرا أن رواية "الطيبون" طفرة نوعية في مسار هذا الكاتب الروائية وكذلك في المنجز الروائي المغربي... وبعد هذه المداخلات النقدية التي غطت جل اهتمام جمهور الصالون الأدبي. حيث شهدت مناقشاتها حضور مكثف ومرونة شديدة في طرح الأفكار و التساؤلات فالجمهور كان متعطشا للحصول للإجابة على بعض وليس كل التساؤلات الخاصة بتلك الروايات ومن جانب أخر حفل الصالون الأدبي بالعديد من الإصدارات الإبداعية منها التي طبعت في مستهل هذا الشهر كرواية مصطفى لغتيري " رجال وكلاب" عن مطبعة إفريقيا الشرق وكذلك المجموعة القصصية للقاص محمد آيت حنا ""عندما يطير الفلاسفة" عن منشورات أجراس التي يديرها القاص سعيد بوكرامي كما وزع القاص عزالدين الماعزي مجموعته القصصية " حب على طريقة الكبار " وهو طبعا حب مبني على إكرامية هذا السندباد القصصي الذي يرتحل مع القصة أينما ارتحلت وأتمنى ألا يغلق عليه الباب عندما يتعدى غيابه ثلاثة أيام كما جاء في إحدى قصصه الجميلة .. وإثر الاستراحة جاءت المناقشات التي جعلت الكاتب المحتفى به كطالب يدافع عن أطروحته..وكان يستحضر الكثير من مشاهد ثلاثية " درب السلطان" وشطحات الخيال والحلم كما لو أن هبة الرواية توجد متجذرة أصلا في كيانه وفي هذا النقاش المثمر تنبئ علامات الخبرة ومظاهرها عن إمكانيات وجود كاتب روائي وقصاص حقيقة وفي نفس السياق أكد أن كتابته طليعية هو الذي أغنى قراءته بالكثير من الروايات الغربية والعربية ..كما أضاف أن الإبداع لا يستحصل مصادر قوته من الانتماء الجيلي فحسب بل هناك شروطا لا يتقدمه العمر بالضرورة التي تصنع الأعمال الرائعة وكم هناك مبد عين متقدمين في العمر متمكنون ومثابرون على الإبداع المدهش. وبهذه المداخلة تكون خاتمة اللقاء التي أعقبها حفل شاي و الحلوى أقيم على شرف القائمين على المركب الاجتماعي للمعلمين " الهمداني" وذاك في إطار الشراكة والتعاون المتبادل مع الصالون الأدبي..الذي غطى بأنشطته ذاك النقص الثقافي الحاصل في هذه المنطقة بل في هذه المدينة الكوسموبوليتية الدارالبيضاء وهكذا يكون الصالون الأدبي قد ختم موسمه الثقافي بعدما ناقش مشروعه الثقافي مع العديد من المندوبين الدين يمثلون مدنهم ومن البرنامج المسطر للسنة المقبلة إن شاء الله "كتاب وكاتب" وثلاث لقاءات وطنية هامة اثنان منهما للقصة وأخر للشعر وقد تم اختيار مدينة الفقيه بن صالح للملتقى الوطني للقصة القصيرة جدا التي يمثلها القاص والشاعر عبدالله المتقي وكذلك هناك نقطة مهمة تعتبر من حسنات هذا الصالون الأدبي تدليل عقبة النشر للأعضاء بصفة مؤقتة ريثما تتسع الدائرة لتشمل العديد من الأصدقاء وبهذه التغطية نضرب موعدا للجميع الموسم القادم إنشاء الله والى ذاك الحين وانتم بألف خير | |
|