منتدى ابن امسيك للثقافة
انت غير مسجل
تفضل بالدخول او التسجيل معنا
منتدى ابن امسيك للثقافة
انت غير مسجل
تفضل بالدخول او التسجيل معنا
منتدى ابن امسيك للثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ابن امسيك للثقافة

منتدى ابن امسيك للثقافة يرحب بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 د. كمال يونس يحاور: الناقد : أحمد عبد الرازق أبو العلا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د.كمال يونس
عضو فعال
عضو فعال
د.كمال يونس


عدد الرسائل : 89
Localisation : مصر
الحالة : ناقد و كاتب مصري
نقاط : 32291
تاريخ التسجيل : 23/03/2007

د. كمال يونس يحاور: الناقد  : أحمد عبد الرازق أبو العلا Empty
مُساهمةموضوع: د. كمال يونس يحاور: الناقد : أحمد عبد الرازق أبو العلا   د. كمال يونس يحاور: الناقد  : أحمد عبد الرازق أبو العلا Emptyالثلاثاء سبتمبر 18, 2007 4:00 pm

د. كمال يونس يحاور:
الناقد : أحمد عبد الرازق أبو العلا
حول المهرجان القومي الثاني للمسرح المصري
د .كمال يونس
Kamalyounes_55@yahoo.com

ولأن ليس كل ما يبرق ذهبا ، ولا ينبئك مثل خبير ، التقت العرب بالناقد المسرحي رئيس لجنة المسرح باتحاد كتاب مصر ، لنستطلع معه كواليس وخبايا ما أسفرت عنه نتائج المهرجان القومي الثاني للمسرح المصري وما واكبه من صخب إعلامي ، في حيدة وبعيدا عن الطنين الكاذب ، وأجرينا معه هذا الحوار.
ـ في برنامج بإذاعة صوت العرب أعرضت عن التنبؤ بالعروض الفائزة نظرا لعدم ثقتك في قرارات لجان التحكيم والتي وصفتها بالمجاملة فإلى أدى مدى تحققت وجهة نظرك خاصة بعد إعلان النتائج ؟

لا أثق في قرارات لجنة التحكيم لأسباب ، لا تتعلق بنزاهتها ، أو عدم نزاهتها ، بل تتعلق بطريقة تشكيلها ، اللجنة تم تشكليها من عشرة أعضاء ، لا اعرف لماذا ، في حين أنه ينبغي أن يكون العدد فرديا وليس زوجيا ، بالإضافة إلي أن كثرة عدد أعضائها يتيح الفرصة أمام الاختلاف ، والاختلاف دائما فيه فائدة للجهة التي يكون أعضاء اللجان علي وفاق ومصلحة معها ، رئيس البيت الفني للمسرح يحضر الجلسة الختامية ، لعمل هذه اللجنة ، في حين أنه لا ينبغي أن يحضر ،بوصفه صاحب مصلحة ، معظم أعضاء اللجنة من المتعاملين مع البيت الفني للمسرح ، أما مخرجين ، أو كتابا ، أو ممثلين ، قليل هم الأعضاء الذين يخرجون عن هذا الوصف وأعني بهم النقاد ،مجرد عضوين أو ثلاثة لا تأثير لهم وسط عشرة أعضاء ، كل هذه الملاحظات - التي تبدو شكلية - هي التي جعلتني ، وتجعلني ، غير مطمئن لعمل هذه اللجنة ، ولذلك فان التكهن بالنتائج ، لا يكون تكهنا واقعيا ، في ظل ذلك التحفظ ،ولذلك تلاحظ أن أكثر من 75 % من الجوائز ذهبت إلي عروض البيت الفني ، والباقي ذهب إلي الهواة ، برغم أن المهرجان - كما ذكرت لك - هو مهرجان الشباب ، وبدونهم ، ما كان له أن يُقام ، تلك هي المفارقة ، أن تستخدمهم لتحصل أنت علي الجوائز ، تلك هي الكارثة ، والسؤال هو لماذا ؟؟ وعليك أن تضع بنفسك الإجابة ، فهي إجابة سهلة جدا جدا !!
ـ وما هي العروض التي تستحق الفوز من وجهة نظرك كناقد له اسم معروف بأنه ليس لديه أية توازنات مع الغير ، أي صاحب رأى حر؟
أقول لك أن هناك عروضا تستحق الحصول علي جوائز متعددة لكنها لم تكن داخل المسابقة الرسمية مثل عرض ( آنا كريستي ) - لأكاديمية الفنون - وعرض ( العشرة الطيبة) لهيئة قصور الثقافة - و (القضية 2007) لمركز الهناجر ، الذي حصل مؤلفة – فقط - علي جائزة أفضل نص مسرحي ، وعرض (كاليجولا) لأكاديمية الفنون - وهو بالمناسبة من عروض نوادي المسرح بهيئة قصور الثقافة ، ولم يشر أحد إلي هذا ، وسبق تقديمه في مهرجان نوادي المسرح في الإسكندرية العام الماضي - و تم تقديمه في المهرجان القومي باعتباره من عروض الأكاديمية !!! ، وهذه مسألة تحُسب ضد من قام بهذا التدليس - أما عناصر التمثيل ،فكانت صادمة بالفعل ، وأتساءل لماذا تم في قرار اللجنة ،ذكر أسماء الممثلين الذين حصلوا علي جوائز ،بعبارات مثل ( معتزة صلاح عبد الصبور ابنة الشاعر صلاح عبد الصبور !! أو آية محمود حميدة ، ابنة الفنان محمود حميدة ) لماذا يذكر أن هذه ابنه فلان ، وان هذه ابنه علان ؟؟! أليست هذه مجاملة ، في الوقت الذي شاهدنا ممثلين وممثلات علي قدر كبير جدا من المقدرة التمثيلية التي تحتاج إلي تشجيع موضوعي


ـ أعلن أحدهم أنه بعد وفاة حازم شحاتة وآخرون لم يعد هناك لا كاتب مسرحي ولا دراماتورج ؟
هذه كلام خائب ،وبالطبع الراحل حازم شحاتة كانت له اجتهادات ملحوظة في مجال الكتابة للمسرح ، ولكن أنا ضد المزايدة بأسماء الراحلين عن عالمنا بهذا الشكل الديكتاتوري ، هناك كتاب للمسرح علي درجة من الأهمية ، ويحتاجون فقط ،إلي اهتمام بتقديم بأعمالهم ، والساحة المسرحية - في مجال التأليف المسرحي -لا تخلوا من النصوص الجيدة التي لا يقترب منها أحد ، بسبب ضعف المخرجين ، وبسبب عملية الاستسهال ، وبسبب غياب النقد المواكب للعروض ، فلم نعد نعرف ، الجيد من الضعيف ، و لا الغث من الثمين .. وهكذا
ـ إلى أي مدى يتحقق السعي الدؤوب من القائمين على المسرح المصري نحو إعلان موت المؤلف؟
المؤلف المسرحي لن يموت ، بل الذي مات هو الضمير ، ضمير المسئولين عن هذا النشاط في بلادنا ، الانحياز لفكرة الإعداد علي حساب النص المؤلف ، الانحياز إلي تدخل المخرج السافر في النص المؤلف - إساءة استخدام مصطلحات مثل : الدراماتورجي – الإعداد – النص الموازي هذه هي الأشياء التي تدفع حركة التأليف المسرحي إلي التراجع ، فلا يبين أمامنا إلا الهش ، والضعيف .
ـ ماهى إيجابيات المهرجان الثاني ؟ وما رأيك في تسميته بالمهرجان القومي ؟
الإيجابيات : إتاحة الفرصة أمام عروض متنوعة للهواة للمشاركة - النشرة اليومية - إعطاء المثل للهواة بأن جهودهم لن تضيع إذا اخلصوا في العمل أما عن الاسم فهو اسم كبير ( القومي ) ولذلك أنا مع هذا الاسم ، ولكن ينبغي أن يكون المحتوي - العروض - علي مستوي الاسم الكبير.

ـ وماهى السلبيات؟
التسرع في اختيار العروض - عدم وجود خطة إنتاج تنُفذ عروضا للمشاركة في المهرجان - تشكيل لجنة التحكيم يحتاج إلي مراجعة - مواعيد العروض وتجاور المسارح كلها أمور تحتاج إلي ضبط - توقيت المهرجان ،( يوليو) لا أعتقد انه مناسب- غياب الندوات المواكبة التي كانت موجودة في مهرجان العام الفائت .


- هل المدة 10 أيام بالكافية لمشاهدة وتقييم العروض ؟
المدة ليست هي المشكلة ، بل المشكلة تكمن في آليات المتابعة والتنفيذ ، سواء السابقة علي إقامة المهرجان ، أو المواكبة له .

ـ ماهى ملامح فكر الشباب من محبي المسرح كما اتضح من عروضهم ؟
للأسف الشديد ، هناك انحياز بغيض للماضي ، وليست هناك رؤية للحاضر نستطيع بها مواجهة المستقبل ، هذا باختصار شديد جدا ، اختيار النصوص يشير إلي هذا ، ربما تكون غلبة الذاتية ، سمة موجودة ، لكنها ليست الذاتية المرتبطة بالهم العام ، بل المرتبطة بالهم الخاص - التحيز للنص الأجنبي - أيضا - يشير إلي هذا المأزق ، تقديم نصوص متهافتة ، ونصوص لا تطرح قضية ، باستثناء بعض العروض مثل عرض :( القضية 2007) ..


ـ كيف ترى مساهمة الجامعات والثقافة الجماهيرية ، هل عوملوا بإنصاف من وجهة نظرك ؟
الجامعات تُقدم نشاطا مسرحيا لافتا جدا منذ سنوات ، ولقد شاركت لأكثر من مرة في لجان التحكيم ،خاصة في المسابقة النهائية ، وقد لفت نظري ، أن الجامعات تُعد رافدا مهما جدا ، من روافد المسرح المصري ، حيث إن عدد العروض التي تقدم كبير جدا ، وما يتم تصعيده من خلال المسابقات عروض متميزة ، تستحق أن تُعرض علي مسارح الدولة ، ومن المدهش أن معظم تلك العروض التي حصلت علي جوائز في مسابقات سابقة ، تم استبعادها من المشاركة في المسابقة الخاصة بالمهرجان القومي للمسرح المصري ، ولا أعرف لماذا !؟ ولقد شاهدت عددا منها ، أستطيع أن أقول : وبقلب قوي ، أنها أفضل كثيرا من عروض ينتجها البيت الفني للمسرح ، ولا يراها أحد ، واذكر علي سبيل المثال ( هانيبال) الذي قدمته جامعة عين شمس ، ورسالة الطير لنفس الجامعة -أيضا - و (كرنفال الأشباح) لجامعة حلوان ، و (آنا كريستي) للمعهد العالي للفنون المسرحية ، وكلها عروض ليست داخل المسابقة الرسمية ،بل جاءت علي الهامش ، ولا أعرف لماذا !؟ وعلي أي أساس تم استبعادها ، مثلا عرض ( آنا كريستي) من العروض التي لا يمكن لك أن تنساها ، ولقد كتبت عنه مقالا في نشرة المهرجان ، وذكرت أنه يمكن أن يُعرض فوق خشبة المسرح القومي ، ويلقي رواجا جماهيريا كبيرا ، هو عرض جيد علي مستوي اختيار النص المسرحي ، وعلي مستوي التمثيل ، والإخراج ، والصورة المسرحية ، ومع ذلك ليس في المسابقة الرسمية ، بينما هناك عروضا مسرحية داخل المسابقة ، لا أهمية لها ، بل هي عروض متهافتة جدا جدا ، مثل ( اخلعوا الأقنعة ) الذي كتبه وأخرجه ( لينين الرملي) من إنتاج المسرح القومي ، وهو عرض قديم ،يشارك - وبلا خجل - في هذا المهرجان ..أنه عرض ضعيف بكل ما تحمله الكلمة من معني .


ـ ما هو تقييمك لعروض البيت الفني للمسرح بشكل عام ؟ والمشاركة في المهرجان بشكل خاص؟
نظرة واحدة وسريعة علي عروض البيت الفني للمسرح ، تجعلك تندهش جدا وتتساءل : أين أموال هذا البيت الذي كان ينتج عددا كبيرا من العروض ، ونراه الآن أما ينتج عروضا هزيلة ، أو يُعيد عرض عروض سبق إنتاجها ، أو يتوقف شهورا عن الإنتاج ، لم نري عرضا مسرحيا واحدا لافتا قدمه البيت الفني للمسرح في الآونة الأخيرة ، والدليل علي ذلك عروض هيئة المسرح التسعة التي شاركت في المهرجان القومي للمسرح ، تسعة عروض ( اخلعوا الأقنعة - أكليل الغار- كان جدع - ولد وبنت وحاجات - رؤى- الحياة حلوة - كيد النسا- ما تقلقش- الموقف الثالث) ، بعضها تم تقديمه منذ فترة طويلة علي سبيل المثال ( اخلعوا الأقنعة سبتمبر2005) ، (ولد وبنت وحاجات) ، اشترك في مهرجان المسرح التجريبي في سبتمبر من العام الماضي - (كان جدع ) قدمه مسرح الطليعة منذ شهور ، وكذلك ( أكليل الغار ) ماهي العروض الجديدة التي تم إنتاجها لكي تشترك في مهرجان يقال أنه قومي ؟؟! لا شيء ، وهذه المسألة تجعلنا نتساءل : هل المهرجان بهذا الشكل يمكن أن يحقق شيئا له قيمة ، صحيح أنه أتاح الفرصة أمام العروض الشابة الحرة ، للهواة الذين أثبتوا أنهم قادرين علي المنافسة ، وقادرين علي إعادة الجمهور من جديد إلي المسرح ، هذا المهرجان أثبت أن الهواة هم الأمل الوحيد الذي عليه سوف ينهض المسرح ، فقط هم في حاجة إلي اهتمام من الدولة ، وفي حاجة إلي دعم نشاطهم الحر ، ماديا ومعنويا ، وطالما أنك قلت أن هذا الدورة هي دورة مسرح الشباب ، فعليك أن تعترف بوجودهم، وبقدرتهم علي إنتاج مسرح فقير قادر علي التواجد بشكل جيد ، عليك أن تفتح لهم المسارح طوال العام ، لكي يضيئوا خشبته المظلمة ، بسبب توقف الإنتاج لشهور طويلة جدا ، ربما تصل إلي ستة شهور.


ـ اكتظت النشرة بأطنان من المديح لرئيس البيت الفني للمسرح من وجهة نظرك هل يستحق كل هذا الثناء ؟ وهل ترى أن قيادته أثرت الحركة المسرحية ؟
كتبت مقالا منذ فترة عن رئيس البيت الفني للمسرح ونُشر في صحيفة قومية يومية ، وأغضبه كثيرا ، ذكرت فيه:إن وزير الثقافة جاء بأشرف زكي وهو يعلم بأنه ليس متفرغا تماما للعمل من أجل النهوض بالمسرح في مصر ، حيث هو نقيب للممثلين ، وممثل ، ويقوم بالتدريس أحيانا في معهد المسرح ، فضلا عن أنه رب أسرة ، فكيف يتسنى له العمل من أجل النهوض بحركة المسرح ، هذا ما كتبته ، وما زلت متمسكا به ، فبعد أكثر من عام علي قيادته لهذا المرفق الهام ، مازالت الأمور كما هي ، بل إنها ازدادت سوءا ، اذكر لي مثلا واحدا تستطيع أن تدلل به علي أن شيئا قد تغير !! لاشيء ، عروض هزيلة ... مخرجون متسلطون ، جاءوا من الماضي ، والجدد هم المقربين ، إلي قلب رئيس البيت ، أما عن النصوص ، فحدث ولا حرج ، نصوص متهافتة ، لا أعرف من أين يجيء بها ، وكيف يملك الجرأة علي إنتاجها ، في الوقت الذي توجد فيه كثير من النصوص ، ما زالت رهينة أدراج أصحابها ، واعرف منهم أسماء كثيرة ، لا يستطيعون الاقتراب من مكتب رئيس البيت

ـ هل تستحق مسرحية إكليل الغار جائزة أفضل عرض مسرحي ؟
الذي أنقذ هذه المسرحية من السقوط ، هو عنصر التمثيل ، وعنصر الإخراج ، الذي نجح في تقديم صورة مسرحية مقبولة ، ولكن النص ، فيه مشاكل كثيرة جدا ، وهو من نصوص المسابقات ، أي النصوص الفائزة في المسابقات ، ,أنا أشك كثيرا في جودة تلك النصوص ، ومدي قدرة أصحابها علي أن يقدموا نصوصا جيدة ، هو خليط غير متجانس من مجموعة نصوص أخري لكتاب أجانب ، حتى الأسماء التي استعان بها أسماء أجنبية ، وطبيعة الصراع ، أقرب إلي صراع الدراما الإغريقية ، وكذلك البناء ، هناك تهافت في بناء الشخصية المسرحية ، برغم أن النص من النصوص الكلاسيكية - من ناحية البناء ،بناء تقليدي - يتطلب من الكاتب قدرا من الوعي بطبيعة بناء الشخصية المسرحية دراميا ، وبطريقة معالجة الموضوع كذلك ، كل هذه الأشياء غابت عن ذلك النص ، ولذلك اندهش لحصوله علي جائزة مناصفة مع نص آخر ، وهو (ولد وبنت وحاجات ) ، لأنه هو الآخر نص من تلك النصوص التي تحاول أن تخدعك بأن ثمة موضوع يُطرح ، وبأن ثمة شخصيات تراها ، لكنك بعد قليل من التأمل تتعرف علي تلك الخدعة ، وتنصرف عن العرض ، نصوص مازالت - من الوجهة الفنية - مجرد مشروعات للكتابة ، أي أنها ليست نصوصا مكتملة ، من الناحية الفنية ، حصولها علي جوائز ، هو نوع من التكريس للانحياز للنص المتهافت ، والضعيف ،لكي يكون نموذجا فريدا ووحيدا أمام المخرجين الذين لا يقرأ ون ، وأمام جهات الإنتاج ، التي تسير وراء الجاهز .


ـ عرض أوبريت العشرة الطيبة ما رأيك فيه وهل نال تقييما نزيها أم ظلم ؟
هذا الأوبريت كان من المقرر أن يكون هو العرض الختامي للمهرجان ، لكن رئيس البيت الفني للمسرح ، اتهم مخرجه ، والهيئة المسئولة عنه ، بأنه كسول وهي أيضا ، حيث إن المخرج ذهب للمسرح الساعة السادسة ، وكان عليه أن يأتي قبل ذاك بقليل ،حتى يتعرف علي خشبة مسرح الأوبرا الذي سيعرض عليها ، مجرد حجة ، لا بعاده من العرض ، وحجة أيضا لاتهام هيئة قصور الثقافة بالكسل أمام الوزير الذي حضر هذا الحوار وسمعه بنفسه ،أثناء حديث مخرج العرض معه .




ـ هل قام المهرجان بدوره نحو إبراز ورعاية الموهوبين وكسب مسرحيين جدد؟
هو إبراز وقتي لمواهبهم ، إبراز لمدة يومين فقط ، دون احتفاء بهم ، سواء بالندوات المواكبة ، أو المطبوعات المواكبة - أيضا - أن الهواة هم الذين أنقذوا هذا المهرجان من الفشل الذر يع الذي يمكن أن يتعرض له ، لو أن البيت الفني للمسرح اشترك وحده في هذا المهرجان لن يستطيع أن يفعل شيئا.

ـ هل أثرت الأفكار التي روج لها مهرجان المسرح التجريبي على الأداء المسرحي سلبا أم إيجابا؟ وما هي قيمة هذا المهرجانات التجريبية ؟
الحديث عن مهرجان المسرح التجريبي يستحق كلاما آخر ، في موضع آخر ، لأنه أفسد ليس فقط حركة مسرحنا ، بل أفسد الذوق العام ، اهتم أولا بمسرحك ، ودعه يقف علي قدميه ، وتصبح له هوية ، بعدها ، يمكن لنا أن نتعامل مع تجارب العالم بوضوح ، وبوعي ، ومن ثم فلن يكون التأثر ، أو التأثير سلبيا - كما نلاحظ الآن - بل سيكون إيجابيا ، بحيث إننا سنستفيد من الإيجابي فقط ، لكن ما يحدث الآن هو نوع من الاستلاب ، الذي أوقعنا بدون أن ندري في دائرة التغريب ، فلا نستطيع التعبير عن همومنا ، ولا نستطيع التعبير عن واقعنا عن طريق المسرح ، رقصات ، وتعبير جسدي خائب ، لا قيمة لها ، بنصوص لا تنتصر للمستقبل ، ولا تقدم رؤية للحاضر .


ـ صاحب المهرجان الثاني صخب إعلامي كبير نتيجة لحشد نجوم الفن والإعلام ووسائطه فهل تراه يستحق هذا الصخب الإعلامي أم ماذا ؟
-عندما تفقد الحراك الثقافي الحقيقي ، تصبح البروبجندا ضرورية ، ويصبح الصخب هو البديل الذي تجمل به الوجه القبيح ، والعكس صحيح ، لو أنك تعيش صخبا ثقافيا ، وحراكا ثقافيا وفنيا حقيقيا ، فلن تكون محتاجا للصخب الإعلامي الكاذب .

ـ هل ترى الفصل بين المحترفين والهواة في الجوائز ؟
لا بالطبع .. المسرح هو المسرح ، سواء قدمه هواة ، أو قدمه محترفون ، فكما قلت لك هناك عروض للهواة ، كانت اقوي كثيرا من الناحية الفنية من عروض المحترفين ،صاحبة الإمكانيات المادية الهائلة ، بالطبع أنا ضد التقسيم ، المسرح هو المسرح ، المسرح للجميع ، المهم ماذا تقدم ، وسنحاسبك علي ما قدمته
ـ ماهى مقترحاتكم لتطوير المهرجان وتفعيله بحق وجدارة ؟
لا بد أن تكون هناك استراتيجية محددة يعمل من خلالها الإنتاج المسرحي طول العام ، من أجل أن يصب في نهاية الأمر في هذا المهرجان ، بمعني أن يكون في خطط جهات الإنتاج المختلفة - بما في ذلك الهواة - خطة لإنتاج عروض مسرحية جيدة ، يتم الإعداد لها بشكل جيد ، لكي تشارك في المهرجان ، وبذلك تكون الفرصة سانحة للمشاهدين ، ولمحبي المسرح ، لمشاهدة عروض جيدة ، تعبر بصدق عن قضايانا ، وتعبر عن حياتنا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
د. كمال يونس يحاور: الناقد : أحمد عبد الرازق أبو العلا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يَس بقلم /د.كمال يونس
» عادل انور. الشمعة الأولى /د .كمال يونس
» ترحيب باللمبدع كمال يونس
» قطعة من النثر الفنى/د.كمال يونس
» هو النهارده إيه وتألق فني مبهر / د .كمال يونس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابن امسيك للثقافة :: حوار-
انتقل الى: