العلمي الدريوش مبدع جديد
عدد الرسائل : 11 نقاط : 31725 تاريخ التسجيل : 10/07/2007
| موضوع: هوْدَج التَّشَظِّي /العلمي الدريوش الخميس أغسطس 23, 2007 11:05 am | |
| هوْدَج التَّشَظِّي لافتـة: خَليلَيَّ ما بـالُ الدُّجى لاَ تزَحْزَحُ وَما لِعَمودِ الصُّبْحِ لاَ يَتَوَضَّحُ كَأنَّ الدُّجى زادَتْ وَما زادَتِ الدُّجى وَلَكِنْ أَطالَ اللَّيْلَ هَـٌّم مبَرِّحُ بشار بن برد ـ هـ ـ زنْبقَةٌ حارِقَةٌ لاِمْرأَةٍ أَلَّهَتِ اللَّيْلَ وَالإِسْمَنْت . . مَشَّطَتْ ضَفائِرَها وَاسْتَعارَتْ غَرائِزَها لِيَجْتاحَها الْغُزاةُ في صَخَبٍ وَصَمْت . . ـ و ـ أُغْنِيَةٌ مارِقَةٌ في قَلَمٍ عانَقَ الْوَرْدَ وَالإِسْفَلْت . . دَغْدَغَتِ الزّنازينُ مَحابِرَهُ ، أَفاقَتْ قَصائِدُهُ لِتَغْمُرَ بالنُّورِ وَالطِّيبِ كُلَّ بَيْت . . ـ د ـ شَفَتي مُتْرَعَةٌ بِالْغِناءِ وَدَمي بَيْنَ يَدَيْها يَسيلُ . . أَحْمِلُ آلاَمَ الطَّبيعَةِ داخِلي ، أَجْتازُ جُدْرانَ الْمَراثي تُخَبِّئُها جُثَّتي وَيُطْعِمُها الرَّحيلُ . . ـ ج ـ جَسَدي أَيُّها الْقَتيلُ ، يا هَوْدَجَ التَّشَظِّي وَانْدِحارَ الْفَراشاتِ في حُقولي . . كُلَّما عادَ مِنْ رِحْلَتِهِ السَّنونو ، وَبَكَتْ عَلَيْهِ في الْمَنافي الْعُيونُ . . ما الذي لِلشُّهَداءِ عَنِّي وَعَنْ بِلادي أَ قُـ و لُ ! ؟ ـ ا ـ مِنْ رَمادٍ ضُلوعي وَالرُّوحُ خارِجي تَشْتَعِلُ . أَخْتَلِسُ الْبَهاءَ منَ اللَّفْظِ ، أُشاكِسُ بِالْحَرْفِ عُرْيي وَجوعي . . يَنْمو بِأَغْوارِ الْقَلْبِ دَلالٌُ لاِمْرَأَةٍ تَطيرُ بَيْنَ فِجاجِ الْجَمْرِ . . تَبْني بِأَغْصانِ الْجِراحِ أَوْكاراً لِلأَلَمِ . ـ ل ـ أَصْرُخُ مِنْ جوعي وَمِنْ وَجَعي : تَسْتَعيرُ الْجَنائِزُ ثَوْبَ الْفُكاهَةِ ، تَخْتالُ الْمَواسِمُ في النُّباحِ . . قُلْتُ أُسَمّيها عَدَدَ ال طَّ عَ نَا تِ . . فَأَنا وُلِدْتُ مِنْ شُقـ. . ـوقِ الْمَرايا لأُحْصِي انْ كِ سَا رَا تِي . . و أَحْرس أَسْمائي مِنْ بَقا يا صِفاتٍ مُهْمَلَة . ـ ت ـ بارِجَةُ شَهْدٍ أُنْثَوِيٍّ بَعْثَرَتْ فوْقَ الْمِياهِ كَا ئِـ نَا تِي وَ مِـ . . رْ . . آ . . تي . تَهْمسُ الْمَراكِبُ لِلأمْواجِ : لاَ .. لاَ تَجْمَعيهِ . . ! بَعْثِري الشَّـ . . ظَا . . يَا . . يا كَمْ هَدَّدَتْ مِرْآتُهُ الْمَوانِئْ ! . ـ ش ـ بِنَهاري أَرْحَلُ عنْكَ هذا الْمساء ، قالَتْ ، يا جبَلَ الشَّـ . . هْوَةِ هذا حَصادُ شَهْـ . . وَتي منْ غيْرِ انْتظاري . . علَى مداخِلِكَ شَهدْتُ انْشِطاري . . فَخَطَوْتُ وَحفيفُ أَضْلُعي يُمَوْسَقُ لأَشْجاركَ غُرْبَتي وَانْتِهائي . ـ ظ ـ مَهْما تهُزِّي بِجِذْعِ النَّخْلَةِ لاَ رُطَبَـا . . وَدَّعَ زَمانَهُ النَّخيلُ ؛ فَلا بِلادي أَراها فِي بِلادي وَلاَ الزَّيْتُ يَشْتَهيهِ الْفَتيلُ . . أُمَّةٌ أَمَةٌ . . حَمّالَةٌ حَطَبَا . . فبُشْرى أَحِبّائي : أَعْلَنْتُ قَبْراً سَمائي قَاتِلَتي سَتَأْتي تَنوحُ . . كَمْ خُطَبَا سَترْثيني بِبُكائي ! ؟ . ـ ي ـ سَيولَدُ آدَمُ مِنْ ضِلْعِ مَنْ أَكَلَتْ تُفَّا . . حَتي لِيُغَيِّرَ مَجْرى الخَليقَةْ ، ويحتَلَّ مَوْقِعَ اشْتِهائي . . فَأَنا وَثَّقْتُ للْماءِ ذاكِرَةَ الْبَذْخِ ، قُلْتُ : لاَ وَجْهَ في بِلادي لِلْحَقيقَةْ . . فَلِمَنْ لِغَيْرِ الرَّمْلِ أُعْلِنُ انْتِهائي ؟ | |
|