عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « أسباب سقوط حكم الإخوان » للعالم المصري المغترب في النمسا " بروفيسور/ صالح شمس الدين إسماعيل " أستاذ الكيمياء النووية بمعهد الطاقة الذرية بجامعة التكنولوجيا بفيينا، والمتخصص في بناء الأجهزة الدقيقة والمستخدمة بالمفاعلات النووية البحثية، وأشرف على العديد من المشروعات الدولية لتطوير الأجهزة النووية وتركيبها في عددٍ من المفاعلات في مختلف دول العالم؛ بالتعاون مع الوكالة الذرية الدولية بفيينا.
كتاب « أسباب سقوط حكم الإخوان » يقع في 256 صفحة من القطع المتوسط، ويعبِّر عن وجهة نظر أحد علماء مصر بالخارج عن مجريات الأمور والأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية بعد 25 يناير، وخاصة بعد وصول الإخوان المسلمين لحكم مصر.
يتعرض الكتاب إلى الواقع السياسي المصري ومشاكله، ويقدّشم بعض الحلول لها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من خلال عرضٍ أدبي يتضمن معلوماتٍ، أو إشاراتٍ لقضايا في إطار التمسُّك بخمس أسس:
ـ أولًا: دعم مسيرة ثورة 25 يناير.
ـ ثانيًا: تقديم بعض الاقتراحات للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية.
ـ ثالثًا: محاولة دمج الإخوان في النسيج السياسي المصري.
ـ رابعًا: تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والسلام الاجتماعي.
ـ خامسًا: التمسُّك بالإطار الديمقراطي.
حيث يتضمن الكتاب ثمانية وعشرين مقالاً وورقة بحثية تتناول معظم مشكلات المجتمع المصري وقضاياه، مثل: الفقر، الفساد، البنية الأساسية، الكهرباء والطاقة، الدعم، الأجور والضرائب، تطوير التعليم الفني، الضمان الاجتماعي، صحة أطفالنا، التوافق السياسي، هيبة الدولة، البلطجة السياسية، ملف المصريين بالخارج.
ويشير الكتاب إلى أن الديمقراطية ثقافة، وترسيخ هذه الثقافة فى مجتمع به نسبة أُميِّة عالية وانحصار المصادر الثقافية فى العموم على الفضائيات وبعض الصُحف ؛حتى عند النُخبة المتعلِّمة، ثم الفقر وانعدام القدرة على العيش الكريم لقطاعات عريضة، تظهر مدى التحدي لدفع المسيرة الديمقراطية، ومدى أهمية ومسؤولية وحكمة من يتصدى لقيادة الفترة الانتقالية؛ فترة عدم الاستقرار والتي سوف تمتد لسنوات طويلة قد تصل إلى 15 عامًا، لتتعاقب عدة انتخابات للمجالس النيابية والرئاسية، ويتم تجريب التيارات الإسلامية والليبرالية والثورية، وغيرها، قبل أن تصبح الأمور أكثر وضوحًا وشفافية لمعظم قطاعات الشعب المصري... وستكون هذه الفترة من أخطر الفترات في تاريخ مصر الحديث.
• • • • •