الجوف( شمال السعودية )
في زيارة مفاجئة وصل وكيل وزارة الداخلية السعودية د.أحمد السناني الرجل الثاني في الداخلية السعودية الى مدينة سكاكا بمنطقة الجوف ليلة الاثنين 10 / 5 عقب الاحداث الأمنية الجديدة التي شهدتها المنطقة .
وكان رجل أمن واحد قد أصيب في هجوم مسلح على قصر أمير منطقة الجوف الامير فهد بن بدر بن عبدالعزيز وهو صهر الملك عبدالله بن عبدالعزيز شمال السعودية ، وسط مدينة سكاكا (المركز الإداري لمنطقة الجوف) مساء أمس الأول ، برضوض وإصابات بعد تعرضه لإطلاق نار كثيف وعشوائي من شخص مجهول ، على بوابة قصر أمير المنطقة ، فيما يعتبر ثالث حادث امني خطير خلال ثلاثة اشهر بعد حرق صالات خيمة نادي الجوف الادبي و محاولة عدد من المتطرفين اعاقة اقامة امسية شعرية.
وأوضح العقيد دامان الدرعان الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الجوف انه عند حوالي الساعة التاسعة من مساء أمس وأثناء قيام أحد رجال الأمن بحراسته المعتادة على أحد المواقع الحكومية ( قصر أمير منطقة الجوف ) تعرض لإطلاق نار من شخص يقود سيارة نوع جيب لاند كروزر من مسافة ليست بالقريبة . وأضاف الدرعان :"لم يصب رجل الأمن بأذى ولله الحمد نتيجة إطلاق النار إلا أنه عند محاولته الالتفاف بسرعة سقط على الأرض مما أدى إلى إصابته في يده ". وتابع :" ادخل الى مستشفى الأمير عبدالرحمن السديري المركزي في مدينة سكاكا وتم تنويمه".
وبين العقيد الدرعان أنه لازالت التحريات والتحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث من قبل الجهات المعنية .
كانت منطقة الجوف قد شهدت حملة تهديدات منظمة و رسائل جوال تدعو لمنع إقامة أمسية شعرية عادية لقصيدة النثر بنادي الجوف الأدبي بدأها عدد من المتطرفين الناشطين في الدعوة والحسبة ، قائمين بحملة منظمة على إقامة أمسية شعرية لقصيدة النثر شاركت فيها شاعرة سعودية يوم الخميس 20 ربيع الآخر ، على أرقام الجوال ، وفي المواقع الالكترونية ، بعد أن نجحوا في 13 يناير الماضي في إحراق خيمة النادي الأدبي الثقافية التي كان مقررا أن تستضيف فعاليات الأمسية ، احتجاجا على إقامة الأمسية ، مما أدلى الى الغاءها مما يعود بمنطقة الجوف الى واجهة التطرف الأصولي بعد أن كانت شهدت أحداثا دامية كانت بداية الأحداث الارهابية التي شهدتها المملكة عام 1423 هـ .