مسألة تحريم " الكيف " ليس فيها حسم حسب علمي،وحسب علمي أيضا فثمة مجموعة من المتعاطين لشربه تقيم الصلاة وتحافظ عليها دليلا على أن العشبة ليست محرمة شرعا كالخمر مثلا ،ففي القرآن الكريم ورد هذا النص:[يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى...]،و"الكيف"ليس من نواقض الوضوء قياسا له على شرب أو تدخين التبغ،وقد رأيت بأم عيني أحد المتخصصين في الدراسات الإسلامية وصاحب شهادة عليا فيها كيف دخن سيجارة أمامي ،ولما انتهى قام للصلاة دون حتى أن يغسل فمه...ولما فاتحته في ذلك أجاب ببساطة:[ليس ذلك من نواقض الوضوء]. وعلى ذكر التدخين تحضرني اللحظة ثلاثة أبيات للفقيه أبي الفتح البستي يقول فيها:
قالوا: تعاطي الدخان قبح ---فقلت: لا:ما به قباحهْ
يصيّر المرء في نشاط---وفيه عون على الفصاحة
ولم يرد بالحرام نص---والأصل في شربه الإباحهْ