اكذوبة السلام....1
بث شروقي في مواجع الظلام...
و امتشق من حروفي..
لغة تحجب وراء الغربال..
فن السؤال..
اجلالا يستفهم الارض..
و العرض ..
و شهداء تقاعسوا عمن تراجسوا اتكالا..
في منازل الغضب..
تنافروا و استخطبوا الامر اعتذارا..
غيهب السؤال..
يهديك في زفة الموتى..
اشكالا ..
اعلالا..
و نورسا ياسر من شاطئ الارب..
اكذوبة السلام...
اذلالا ينفي قن الاحتمال ..
في مشاهد الرحيل ..
في تاوهات التاريخ ..
تستنكر اصوات الهزيل النحيل ..
الضليل بين اعتاب الغياب..
نخاسة تطوي الحدود..
في ترانيم الرذاذ..
في تجاعيد الذهاب ..
ينسف المسار عن جحيم الاياب...
ففي اختراقات السراب...
يغتسق النور..
ليهوي في حمرة الخجل ..
خرافة ...
تحكي
شهادة ...
ترفع
افكا
تهدي للاجنة حلم الحمام ..
توطن في خلدها ..
مقاصلا ..
معاولا..
تحصد من حقول اليأس..
زهر الاحلام..
تقحل بسمة الفجر
وتسافر ندبة ..
دمعة..
على مجرى خد محموم..
سافر ملغوم...
يلغو ايماءات ضرير...
تتلمس لدمعها ...
افتراضا..
قدرا يلطف السعير..
بارادة التبرير..
تخفت النار ليقوى البعير على المسير..
خارج الرحم..
تحمل الالم في دروب الاستجذاء..
تشق المسافات..و المسافات ..
فاين الانفة منها و الكبرياء..
اين فكرها الذي قصم ظهر الرياء..
اين ثورتها ضد التاريخ ..
يسافر في نقع السفيه ..
حكامة تكنس بند الحفيد..
و السبط ..او ما يليه..
فحينما الرجال تبكي
تهوي ..
لا تعض انما بالوجع عاليا تعوي..
غيهب السؤال..
ضرير...ضرير ...
برمز العمى..
شؤما يروي ..
سخافة الاسطورة..
عواطف الانتكاسة تقرؤ رحلة في شجون الكلمات..
معقوف لسان الضرير جهرا بحق المصير ..
عوالما على محياه ترتسم بسهد الهجير ..
وعظا...
صفدا..
عهدا..
في غيهب السؤال..
يفترق السواد مناشيرا..
تبعثر فطرتها رطانات..
ملكات..و احجيات..
خذرها معتق زئبقي..
عبيره زنبقي ..
يقدس جنوح الموت ..
لاجل ارض بما تحمل من رفاة..
تغتصب عرضا..
تستوطن فطرا بشتات الفلاة..
تنتحر في جوف المسافات..
لهجات..
واركحة ..
تمجد خطابات الاستعارة..
كيميائية السكنات ..
تكلس الثورة في مهدها..
تقبر في لحدها ...
مولد الشهادة..
فتمحق دوالها عن كل امارة..
تصطخب الصور...
للقحط.. للعقم ..
يتكرر عام الرمادة..
بين الحثالات..
و الفارغات من السامقات..
القناعات فقاعات..
ترتشق
تحترق ..
و تخترق جذور الامانة وأدا لشوامخ الهامات ..
اشباح الخفاء تتعرى بين السبات و الانفلات..
قارب النجاة ..
سفينة نوح ..
تشق عباب الصمت و الرفث ..
و في الطريق السيار..
لا حرث للسراب ..
يتكاثف اعلام الردى.
يغطي المدى ..اوهى الصرخات ..
معدومة الصدى ..
هاوية قيعان السعير..
تعبد ربها ..
تنتظر من يلم شملها ...
أعدل المهدي القدير? ...
للموعود تحيا على الرجاء..
على الدعارة و الذكاء..
على النخاسة و الغباء..
لا تزال تحيا ..و تحيا..
بشهدائها.. بدمائها ..
باقتطاع على لعبة الدور ..
ما تبقى من ارثها..
هي النكوبة بين اهلها ..
شاخ بحملها الاثير..
فزاعات تطفوا لج السعير ..
هي الكائنات مقوصة تطير
بين الظلام و النور..
لعلها خفافيش الدماء..
تغزوا اروقة نسجت حنينا..
تمخضت طنينا ..
في سوالف الشعاب..
لا عذل و لا عتاب..
فخوالي الاجوبة ليتم السؤال ..
اشكال لفراغات...
تصفد المفتي و الامام..
في غيهب الارحام...
ليهديان الامانة نعشا
رمسا يواري اكذوبة السلام
محمد القصبي
القصر الكبير
20/03/08[b]