اطلقت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي اليوم "جائزة الامارات العالمية لشعراء السلام" بالتعاون مع مكتب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في الإمارات لتكون الجائزة الأولى من نوعها التي تمد جسور التواصل بين الشعراء من مختلف أنحاء العالم على اختلاف جنسياتهم وأعراقهم ولغاتهم وتجمعهم بقصائد تحمل رسالة السلام إلى أرجاء المعمورة وتدعو لنشر السلام في العالم.
وتتضمن الجائزة في موسمها الأول ثلاث مبادرات هي: أمسية للشعراء العرب وأمسية لشعراء العالم بجميع لغاتهم وفعالية لتكريم شعراء السلام فيما يتم تكريم الشعراء ضمن ثلاثة فئات هي: فئة ثقافة السلام وفئة تسامح الأديان وفئة القيم الإنسانية.
وسيتم اختيار الشعراء من دول العالم عن طريق ترشيح أنفسهم في الموقع الالكتروني للجائزة بعد الموافقة على الشروط والأحكام ومن ثم يتم اختيارهم لحضور التكريم في دولة الإمارات بعد تقييم القصائد ضمن الفئات الثلاث.
وقال الدكتور حبيب غلوم مدير الأنشطة الثقافية في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والمستشارالثقافي لجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام خلال مؤتمر صحفي اليوم بمقر المدينة في دبي بحضور شيماء الزرعوني المديرالتنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية أن الجائزة تمثل منبرا للشعراء المبدعين في عالمنا العربي ليشاركونا رسالتنا في نشر السلام في المنطقة .
ويعرض الموقع المخصص للجائزة المعلومات والتحديثات كافة حول الجائزة بالإضافة إلى العروض والفعاليات التي تتخللها فيما أطلقت "جائزة الامارات العالمية لشعراء السلام" وسما خاصا بها على "تويتر" هو/ #شعراء_السلام /لتعزيز الوعي بالجائزة وتوفير التفاعل الجماهيري المطلوب معها عبر مختلف منصات ومواقع التواصل الاجتماعي.
من جانبها رحبت الدكتورة عائشة البوسميط المستشارة الإعلامية للجائزة بكل الشعراء على أرض دولة الإمارات ودعت الشعراء حول العالم لترشيح أنفسهم في هذه الجائزة المتميزة لإعلاء رسالة السلام وتعزيز مكانة الإمارات كمنارة لإبداعات الشعر والشعراء من مختلف أنحاء العالم.
الأهداف :
. تعزيز وصول رسالة جائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام للعالم.
. نشر الثقافة الشعرية للسلام حول العالم.
. نشر الوعي للعمل التطوعي الإنساني حول العالم.
. دعم البرامج الاغاثية في العالم.
الرؤية :
. توجيه رسالة سلام للعالم بضرورة وقف الحروب ومحاربة الجوع لكي تنعم جميع الشعوب بالامن والاستقرار .
. توحيد السلام في العالم لكي يكون بيتاً واحداً مترابطا بالسلام فلا تفرقة في العروق ولا في الاديان , حيث ان المجتمع يبنى على الحب والسلام