عكفت على قراءة كتاب من سلسلة"أعلام العرب"خاص بسيرة أحمد فارس الشدياق خلال شهر رمضان الأبرك 1429 الأخير هجرية ،فوجدت نفسي أمام قامة لغوية وأدبية وفكرية عالية ، وقد وجدت أنه كان من السباقين إلى دعوة تحرير المرأة قبل قاسم أمين.
عرفت هذا الكاتب العربي في ما قبل من خلال كتابه التحفة"الساق على الساق فيما هو الفارياق"وقد لمست فيه جرأة على القول في أمور تعد من الطابوهات الآن وآنذاك ،لدرجة أن المرء قد يتعفف من الاستشهاد بها أو ذكرها.
أحمد فارس الشدياق فارس من فرسان الكلمة الأشاوس ،وسيبقى فارسها على مر العصور.