نال الشاعر المغربي عبداللطيف الوراري جائزة القصيدة العربية بالمغرب عن نصه المعنون بـ:"مُثنَّى بصيغة الجمع".
وفي بلاغ لها أعلنت الأمانة العامة لجائزة القصيدة العربية بالمغرب، دورة الشاعرة أمينة المريني، عن النتائج النهائية للجائزة برسم الدورة الحالية (2015).
وأوضح البلاغ أن لجنة المداولات الخاصة قد تسلمت النتائج كما قررتها لجنة التحكيم، تبعا لمقتضيات وشروط وأحكام الجائزة التنظيمية والمعلن عنها في بلاغ الترشيح، وفي الوثائق التكميلية لنظام الجائزة كما تعديله في سنة 2014.
وفاز بجائزة القصيدة العربية بالمغرب الشاعر المغربي عبداللطيف الوراري عن نصه "مثنى بصيغة الجمع".
كما نوهت اللجنة بنصوص الشعراء أمجد مجدوب رشيد (المغرب) عن نص "رؤياك كون ينطق"، والمكي الهمامي (تونس) عن نص "ثلاثيات الحياة"، وحسن برطال (المغرب) عن نص "الجوكندا)، وعبدالكريم العفيري (اليمن) عن نص "همسات في محراب البيان"، ومحسن العويسي (العراق) عن نص "جنون فسيج لشاعر الماء"، وسنية مدوري (تونس) عن نص "القادم الوردي لي".
وتقام مراسيم تسليم الجائزة السبت بدار الثقافة بفاس.
ويرى نقاد ان عبداللطيف الوراري من جيل الشعراء الجدد، ويكتب قصيدته عن وعي كبير بآلياتها، فهي محرابه الأثير وغوايته، يخصص لها عالما خاصا يستقي ملامحه من اشتغاله المتواصل على الذات، وبحثه المستمر والجاد في عالمي الشعر والنقد.
وإيمانا منه بتطور القصيدة معرفيا وجماليا، فإنه يسعى جاهدا أن تكون قصيدته جوهرا وحقيقة للذات الإنسانية وعزاء لأحزانها وخيباتها.
وأغنى الكاتب المغربي الخزانة الشعرية باصدارات متنوعة من بينها "ترياق"،"ذاكرة ليوم آخر"، إضافة إلى إصداراته النقدية:"الشعر والنثر في الثراث البلاغي والنقدي"، و"نقد الإيقاع".
وقال عبداللطيف الوراري في حوارات صحافية "علاقتي بالكتابة غامضة وسرّية، لا أعرف متى تأتي وإلى أين تأخذني. إنّها أشبه بامرأة هُلامية لا نستطيع أن نكشف جمالها الحسّي إلّا بعد صبر، وبالتالي أبهجتنا ووهبتنا كلمة سرّها إلى حين. أعتقد بأنّ مثل هذه العلاقة مهمّة وتُشكّل حافزاً على الكتابة: انها باختصار إغواء الكتابة".