آلت ميديسي الرواية الفرنسية إلى إيمانويل بيرير عن روايتها «فتنة عامة» (منشورات لوليفيه)، فوز بيرير شكلّ حدثا غير متوقع وفق المتابعين والمراقبين.
ولدت بيريرسنة 1969، وهي تقيم في مدينة ليون، منذ سنوات عدة، وتميل في كتابتها إلى التنويع والاختبار والتجريب.
حول سؤال عن طريقة كتابتها، قالت الفائزة عقب فوزها: «أجيء من الشعر لذلك لا تخيفني عملية اختراع الأشكال»، وتضيف «أمضيت وقتا طويلا وأنا أكتب هذا الكتاب، أمضيت خمس سنوات، كي أعطي شكلا فاتنا عن العالم الذي يطالبني بأن أخترع له الشخصيات والأحداث والكثير من التحولات».
كما، كافأت لجنة ميديسي، للرواية «الأجنبية» (المترجمة إلى الفرنسية) كتاب «استعادة» للكاتب الإسرائيلي أفراهام يهوشوا، الذي تفوق على كتاب سلمان رشدي «جوزف أنطون» الذي يعد سيرة رواية للكاتب. رواية يهوشوا، تدور حول معنى الإبداع الفني، وتم اختيارها في دورة الاقتراع الأولى بنسبة ستة أصوات من عشرة.
أما جائزة ميدسي للبحث، فحصل عليها الشاعر والكاتب البلجيكي دافيد فان ريبروك عن كتابه «الكونغو، قصة» (منشورات أكت سود. يروي الكتاب، سيرة «أفريقيا» ما بعد الفترة الكولونيالية، واعتمد فيه الكاتب على أحاديث وأقاصيص تم تسجيلها من شهادات الذين عاشوا تلك الحقبة.