منتدى ابن امسيك للثقافة
انت غير مسجل
تفضل بالدخول او التسجيل معنا
منتدى ابن امسيك للثقافة
انت غير مسجل
تفضل بالدخول او التسجيل معنا
منتدى ابن امسيك للثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ابن امسيك للثقافة

منتدى ابن امسيك للثقافة يرحب بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رياح التغيير تهب على العرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نادية
Admin
Admin
نادية


عدد الرسائل : 299
نقاط : 33390
تاريخ التسجيل : 19/11/2006

رياح التغيير تهب على العرب Empty
مُساهمةموضوع: رياح التغيير تهب على العرب   رياح التغيير تهب على العرب Emptyالثلاثاء فبراير 01, 2011 9:13 am

ا
تونس
يوم 17 كانون الأول (ديسمبر) 2010 تاريخ لن ينساه التونسيون. فمع إضرام الشاب محمد بوعزيزي النار في جسده احتجاجًا على منعه من العمل كبائع متجول في مدينة سيدي بوزيد التونسيّة (270 كلم جنوب غرب العاصمة)، انطلقت شرارة الاحتجاجات التي ازدادت توهجًا، وسرعان ما اتسع نطاقها لتصل إلى القرى ثم المحافظات المجاورة في الوسط والجنوب وصولا إلى العاصمة، معلنة مرحلة جديدة في تاريخ تونس الحديث.

المتظاهرون نزلوا إلى الشارع، حاملين قضاياهم الاجتماعيّة ذات النكهة السياسيّة الخالصة. وانخرط الجيل الشباب بشكل غير مسبوق في كتابة تاريخ تونس الحديث، مسخرًا تكنولوجيا الاتصال لكسر الحجب وإسماع صوته للعالم.

لم تنجح المهدئات الرسميّة ولا حتى الخطاب الذي وصف بالتاريخي وتلاه الرئيس التونسي ليل الخميس، بإعادة المتظاهرين إلى منازلهم. واستمرت الأحداث بالتصاعد، وبدأت تتخذ منحى لم يكن متوقّعاً حتى بالنسبة إلى أكثر المتابعين تشاؤمًا أو... تفاؤلا بحسب موقعهم السياسيّ!

ولم يسبق أن تحركت المدن التونسيّة والقرى كما في بدايات العام 2011 الذي حمل الكثير للتونسيين حكومة وشعبا. حتى أثناء الإضراب العام الذي دعا إليه الإتحاد العام التونسي للشغل (المركزيّة النقابية الوحيدة في البلاد) في 26 كانون الثاني (يناير) من العام 1978، و"انتفاضة الخبز" في 3 كانون الثاني (يناير) من العام 1984، لم تهتزّ أركان النظام التونسيّ بسبب الاحتجاجات الاجتماعية لعموم المواطنين كما اهتزت اليوم، فحصيلة القتلى برصاص الشرطة تقترب من 60 قتيلا، والخسائر المادية التي ترافق الاحتجاجات تتكثف يوما بعد يوم.

"إيلاف" .


مصر

كتظ "ميدان التحرير" في وسط القاهرة بحشود هائلة من المتظاهرين خرجوا، الثلاثاء، تلبية لدعوة مسيرة "المليون" لمطالبة الرئيس، حسني مبارك، بالرحيل، وسط تواجد انتشار كثيف لقوات الجيش، الذي حذر الجيش أي شخص لا ينتمي له من ارتداء الزي العسكري، إثر تعرضت محال لبيع البزات العسكرية للسطو.

وتطوع متظاهرون بإقامة نقاط تفتيش خاصة بهم والتدقيق في هويات المشاركين في المسيرة لضمان عدم دخول أسلحة إلى "ميدان التحرير" استعداداً لمسيرة مليونية، دعت لها جماعات وقوى المعارضة في مصر في مواصلة لـ"يوم الغضب" الذي انطلق الثلاثاء الماضي بشكل تظاهرات شعبية في أكبر مدن مصر تطالب بتغيير نظام الرئيس، حسني مبارك، الذي لم يبد أي مؤشر تراجع في مواجهة أخطر انتفاضة شعبية منذ توليه السلطة تحت أحكام الطوارئ طيلة ثلاثة عقود.

قد تضع المسيرة التي يشارك فيها عشرات الآلاف من المتظاهرين في مواجهة مع قوات الجيش التي تمركزت في الساحة وتعد مركزاً للاضطرابات التي هزت نظام مبارك والأسواق العالمية، وردد متظاهرون شعارات تنادي بسقوط النظام.

وفي وقت سابق، أشارت قوات أمن تحرس نقاط تفتيش إلى تواجد مسيرة مؤيدة للرئيس مبارك بالمنطقة بدأت تردد "لا للخونة" وهي تشق طريقها نحو "ميدان التحرير."

هذا وقد عمدت الحكومة إلى إحباط المسيرة "المليونية" المقررة بوقف شبكة النقل بالقطارات والإعلان عن نيتها إغلاق شبكات الاتصال الخلوي خلال الساعات القليلة المقبلة، استباقاً للتظاهرات الضخمة التي ستعم العاصمة القاهرة والمدن الكبرى.

وفي محاولة لتهدئة الشارع، عين مبارك لأول مرة نائباً له هو رئيس جهاز الاستخبارات، عمر سليمان، كما أقال الحكومة المصرية السابقة، برئاسة أحمد نظيف، وشكل أخرى بقيادة أحمد شفيق، وأنزل قوات الجيش إلى الشارع وفرض حظر تجول لكبح احتجاجات شلت الحياة ودفعت بالحكومات الأجنبية لإجلاء رعاياها من هناك.

وأعلن الجيش في مصر مساء الاثنين اعترافه بالمطالب المشروعة للمواطنين مؤكداً أنه لن يفتح النار على مسيرات سلمية، وبرر ناطق باسمه النشر الكثيف لقواته في الشوارع "من أجل حماية وسلامة" المتظاهرين.

وحذر من أنه سينزل أقصى العقوبات بالمخالفين لحظر التجول الذي يسري مفعوله من الساعة الثالثة ظهراً وحتى الثامنة صباحاً، على ما أورد التلفزيون الرسمي.

وكانت البورصة المصرية والمصارف قد أغلقت أبوابها منذ الأحد لأجل غير مسمى، وبلغت تكلفة الأزمة المصرية قرابة 69 مليار جنيه مصري (قرابة 12 مليار دولار)، وفق ما نقل التلفزيون المصري، الاثنين.

وتلوح أزمة غذائية مع نفاذ المخزون الاستهلاكي للعديد من الأسر نظراً لحظر التجوال وإغلاق المحال التجارية التي تعرض بعضها لعمليات نهب وسلب، كما أشار التلفزيون المصري لنقص في مخزون الدم بالمستشفيات.

وشلت الاضطرابات في مصر حركة الإمدادات الأساسية وتراجع مخزون العديد من الإمدادات الأساسية، وفق بيتر بوكارت، مدير الطوارئ بمنظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، وأغلقت العديد من محطات التزود بالوقود أبوابها لنفاد المخزون.

وعلى الصعيد الدولي، بدت مؤشرات لاستعداد القوى الغربية لقبول تغييرات في مصر والتخلي عن مبارك، ففي واشنطن نادى مسؤولون أمريكيون لـ"انتقال منظم" للسلطة يشمل انتخابات حرة في سبتمبر/أيلول الماضي مع نهاية ولايته.عن cnnبتصرف

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رياح التغيير تهب على العرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جميعا ..نحو التغيير
» المثقفون المغاربة في نداء التغيير
»  أحمد حرزني .. مناضل من أجل التغيير
» التغيير السياسي والتغيير الثقافي بالمغرب
» مفاهيم النقد عند العرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابن امسيك للثقافة :: منتدى العام :: نافذة-
انتقل الى: