إدوارد سعيد من أعمدة الفكر في عالمنا المعاصر ، و حسبنا في ذلك ما قام به من تشريح واع لمسألة الاستشراق الذي رأى فيه أنه كان أداة للغرب في تكوين رؤيته للشرق،و التي هي رؤية لا تبعث على التعاطف مع الشرق على الأقل على نحو مقبول كما هو الشأن مثلا في التعاطف الأمريكي مع المحتل الصهيوني.
أما تساؤلاتك أخي الأستاذ حازم كما جاءت في آخر رسالتك فالإجابة عنها بسيطة ،فالذين لهم مصالحهم الخاصة في هذا الجو الموبوء هم الذين أغروا الإنسان العربي بالهروب من حريته بعد أن أوهموه بأوهام شتى ، ،كما أن ثمة تواطؤ معهم من طرف السلطة التي تعرفها حق المعرفة.
هذه الرسالة إلى فقيدنا إدوارد سعيد تحمل وفاءك لمبادئه و قيمه.
تحيتي.