منتدى ابن امسيك للثقافة
انت غير مسجل
تفضل بالدخول او التسجيل معنا
منتدى ابن امسيك للثقافة
انت غير مسجل
تفضل بالدخول او التسجيل معنا
منتدى ابن امسيك للثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ابن امسيك للثقافة

منتدى ابن امسيك للثقافة يرحب بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحلقة التكوينية الرابعة في المنهجية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مختبر السرديات
عضو فعال
عضو فعال
مختبر السرديات


عدد الرسائل : 152
نقاط : 29030
تاريخ التسجيل : 29/03/2009

الحلقة التكوينية الرابعة في المنهجية Empty
مُساهمةموضوع: الحلقة التكوينية الرابعة في المنهجية   الحلقة التكوينية الرابعة في المنهجية Emptyالسبت ديسمبر 19, 2009 7:45 am

الحلقة التكوينية الرابعة في المنهجية

المنهج والنص السردي




·
ناصر لهوير




في إطار أنشطته الثقافية لفائدة الباحثين،وفي سياق التعاون الثقافي والعلمي المغاربي ، نظم مختبر السرديات بالتنسيق مع ماستر الدراسات الأدبية والثقافية بالمغرب الحلقة التكوينية الرابعة في المنهجية لفائدة باحثين جامعيين من الجزائر في موضوع (المنهج والنص السردي) وذلك يوم الخميس 17 دسمبر 2009 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء قاعة الاجتماعات ابتداء من الساعة الثانية والنصف وقد استفاد من هذه الحلقة الباحثان: العربي بن عاشور (جامعة الجزائر)، عثمان مجدوبي(جامعة الجزائر). وقد نسق أشغال هذه الحلقة أ.د /شعيب حليفي.



قصص المغازي في الأدب الشعبي الجزائري

قدم الباحث العربي بن عاشور، في البداية، نظرة عامة عن الموضوع وكيفية دراسته من قبل الباحثين الجزائريين، منوها بتركيز الجامعة الجزائرية على التراث الشعبي جمعا ودراسة، نثره وشعره. كما تحدث عن طبيعة المناهج التي تدرس هذا النوع من القصص والتي تراوحت بين المنهج الانتروبولوجي والسيميائي والبنيوي.

كما اشار إلى السياق الزمني للنصوص التي سيقوم بدراستها وهو المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي، تم استحضارها من اجل التحفيز على الجهاد والمقاومة ، كما قدم نظرة تاريخية عن هذا النوع من القصص والتحولات التي عرفتها منذ ظهورها إلى العصر الحالي. مشيرا إلى أهمية هذا النوع من القصص وتستوجب الضرورة إعادة الاعتبار لهم. ثم قدم بعد ذلك تصميم بحثه.

بعد ذلك، تقدم الأساتذة ملاحظاتهم حول الموضوع، افتتحها أ.د /عبد للطيف محفوظ بالتساؤل عن إشكالية البحث والمنهج المتبع فيه. وركز د/جمال بن دحمان على الجانب المنهجي مقترحا أن الموضوع مرتبط بالذاكرة ومن الأفضل أن يتبع الباحث منهج علم النفس المعرفي. وما دام الإشكال مرتبطا بالزجل الشعبي فقد اقترح جمال بن دحمان منهجا كليا يمزج بين الآليات النقدية السردية وآليات نقد الشعر. كما اقترح على الباحث الاشتغال بمفهوم التمثل ومفهوم التكييف ومفهوم التفاعل.

وبعده اقترح ذ/ رشيد الإدريسي المنهج الانتربولوجي نظرا لملاءمته للنصوص الممتدة من الإسلام إلى الفترة الاستعمارية. وتساءل عن الأطروحة الخفية للبحث. ونبه الباحث إلى التركيز على الجانب العجائبي لهذه المغازي أو ما اصطلح على تسميته بالأسطرة.

وتساءل د/ بوشعيب الساوري عن السؤال الموجه للبحث، وتساءل أيضا عن الجديد الذي يحمله هذا البحث. كما أكد أن العنوان غير دقيق لذلك اقترح تحديد نقطة دقيقة مثل تحويل هذه المغازي من النثر إلى الشعر.

وطرح أ.د /شعيب حليفي أهمية البحث وصعوبته لارتباطه بسياق متعدد :تاريخي سياسي ثقافي، وتكمن هذه الصعوبة في السؤال الكبير لماذا يتم استدعاء هذه القصص في هذه المرحلة بالذات؟ كما اقترح منهج التاريخانية الجديدة لتناول هذا الموضوع كما أكد على ارتباط البحث بالتاريخ والدين ومفهوم الإنتاج ومفهوم السياق، في إطار علاقة النص بالنصوص التي تتناص معه في السرد العربي عامة.



· بستان الأزهار في مناقب زمزم الأخيار ومعدن الأنوار.



قدم الباحث عثمان المجدوبي تقريره عن موضوعه الذي هو تحقيق لمخطوط" بستان الأزهار في مناقب زمزم الأخيار ومعدن الاانوار" بالإشارة إلى انه كان يشتغل في ميدان التراث الشعبي الشفوي، وقد تفاداه بسبب صعوبة الدراسة الميدانية التي تتطلب مجهودا مضاعفا، كما أن المادة في صدور النساء، وتقف عوامل اجتماعية دون الاتصال بهن. لذلك ارتأى الباحث الاهتمام بجانب آخر من التراث الشعبي وهو الجانب المخطوط، مؤكدا على أن المكتبات الجزائرية حافلة بالعديد من المخطوطات حول الكرامات والخرافات والحكايات الشعبية.



وبعد ذلك تحدث عن منهجه في التحقيق وهو المقارنة بين النسخ المتوفرة في الجزائر والمغرب. مؤكدا أن عمله سينصب على مؤلف المخطوط الذي كتبه محمد الصباغ القلعي حول أحد الصلحاء وهو احمد بن يوسف الملياني. (ق16م).

وأكد الباحث أنه سيسلط الضوء على أدب المناقب وخصائصه متبعا في دراسته المنهج الاجتماعي.



وبعده قدم الأساتذة ملاحظاتهم،حيث تساءل في البداية أ.د /عبد اللطيف محفوظ عن الفرق بين المناقب والكرامات. واقترح د/ جمال بندحمان على الباحث الاطلاع على التحقيقات المنجزة للقياس عليها. وأحاله على أطروحة محمد مفتاح " الخطاب الصوفي" ودراساته عن أدب المناقب والكرامات في كتابيه التلقي والتأويل ومجهول البيان،وكذا كتاب التشوف للتادلي. وأكد ذ/ رشيد الإدريسي على ضرورة الاهتمام بالسياق التاريخي والثقافي العام لظهور المخطوط واقترح على الباحث مجموعة من الدراسات التي يمكن أن تنير الباحث. وأحاله د/ بوشعيب الساوري على أطروحة الميلودي شغموم الهامة عن الخطاب الصوفي المعنونة بـالمتخيل والقدسي في التصوف الإسلامي: الحكاية والبركة، لما تقدمه للباحث من بعد نقدي يبقي على المسافة بين الباحث والموضوع. أما د/ محمد صالح الخرفي فقد تساءل عن جدوى تحقيق مثل هذه المخططات. وفي الأخير أكد أ.د/ شعيب حليفي على أهمية البحث انطلاقا من اهمية العصر الذي ينتمي إليه المخطوط وهو القرن السادس عشر الميلادي، حيث شكل التصوف في البلاد المغاربية عنصرا ثقافيا استراتيجيا .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحلقة التكوينية الرابعة في المنهجية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحلقة التكوينية الثانية للباحثين في سلك الماستر
» الندوة الثانية في المنهجية
» النقد المغاربي وندوة في المنهجية
» النقد المغاربي وندوة في المنهجية
» الدورة الرابعة للمهرجان المتوسطي للكتاب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابن امسيك للثقافة :: دراسات أدبية-
انتقل الى: