منتدى ابن امسيك للثقافة
انت غير مسجل
تفضل بالدخول او التسجيل معنا
منتدى ابن امسيك للثقافة
انت غير مسجل
تفضل بالدخول او التسجيل معنا
منتدى ابن امسيك للثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ابن امسيك للثقافة

منتدى ابن امسيك للثقافة يرحب بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لقاء قصاصي الدار البيضاء: سعيد بوكرامي مملكة الحكايات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد اكويندي
عضو فعال
عضو فعال
محمد اكويندي


عدد الرسائل : 93
الحالة : قاص مغربي
نقاط : 32968
تاريخ التسجيل : 20/11/2006

لقاء قصاصي الدار البيضاء: سعيد بوكرامي مملكة الحكايات Empty
مُساهمةموضوع: لقاء قصاصي الدار البيضاء: سعيد بوكرامي مملكة الحكايات   لقاء قصاصي الدار البيضاء: سعيد بوكرامي مملكة الحكايات Emptyالسبت أبريل 07, 2007 4:10 pm


سعيد بوكرامي
مملكة الحكايات
لقاء قصاصي الدارالبيضاء


لقاء قصاصي الدار البيضاء: سعيد بوكرامي مملكة الحكايات Get-4-2007-774k34ms


نظم الصالون الأدبي لقاءه الثالث الذي استضاف قصاصي الدارالبيضاء محمد صوف وعبد النبي دشين ومحمد أكويندي وهشام دحماني ومصطفى لغتيري.
وبعد الترحيب بالحضور الكريم قدم الكاتب سعيد بوكرامي ورقة تمهيدية جاء فيها:
مسيرة القصة القصيرة المغربية الحديثة قصيرة، وهي في الحقيقة لم تبدأ إلا مع بداية الثمانينيات حين خف الخطاب الايديلوجي قليلا وبدأ القصاصون المغاربة يعودون إلى ذواتهم وهمومهم الشخصية وعلاقاتهم بمجتمعهم من جهة وعلاقتهم بالكتابة وهواجسها من جهة أخرى.
إن إدراكهم للتناقضات التي يعيشونها كمبدعين منحهم إحساسا باللإنتماء واللاجدوى (هي خيبة عامة) لكنها مضاعفة عندهم، دفعتهم أن يكونوا أكثر دقة في تناول بنية المجتمع المغربي. الغامضة والملتبسة والسوريالية، كما قصصهم فلماذا تعاتبهم على الغموض إن استغرقوا فيه والالتباس إن هم رصدوه في قصصهم. إن الواقع المغربي الذي أضحى مساحة رمل متحرك، كل خطوة فيه تفضي إلى ابتلاع أسرع.
ماذا تبقى لهؤلاء القصاصين غير الاشياء الخاصة جدا غير الطفولة غير الهوية الضائعة بين جذور مجتثة وحداثة معطوبة.
نستعيد هذا المساء جلسة صالوننا الأدبي مع باقة من القصاصين المتميزين الذين يمثلون مسيرة القصة المغربية الحديثة.
القاص المتميز محمد صوف بلغته القصصية البصرية بامتياز، لا تهمه غير شعرية الحركة والسلوك والأمكنة. أفلاما قصيرة يكتب، لغة شفافة تأخذك من عينيك لترى عجب ناس الدارالبيضاء، قلت الدارالبيضاء لأن محمد صوف يتميز بإخلاصه لهذا الفضاء البصري بامتياز.
القاص الصوفي عبد النبي دشين المعتزل بامتياز عن الحلقات المريبة، يكتب منذ سنوات قصصه بطريقته الخاصة التي تشتغل على اللغة وبناء الحكاية، يمنح قصته الواحدة وقتا طويلا بل إن قصصه معلقات سردية معاصرة، لغة تغريبية جميلة، تتحدث الخيبة والانكسار، تتفوق في كثير من الأحيان لخلق معادلة ناجحة بين الواقع والحكاية.
القاص هشام دحماني، قاص من الجيل الجديد، قرأت له شخصيا مجموعته الأخيرة وأعجبني وعيه القصصي بما يقدم عليه من بناء قصصي تجريبي، يكتب بثقة تتمثل في انعدام الثغرات السردية وتمكنه من تهجين اللغة الأدبية بالمصطلحات التقنية. ومحافظته على الحكاية وسط ازدحام الأصوات والمستويات السردية.
القاص محمد اكويندي، قرأت مجموعته رقصة العبيد ووجدتها قد حققت أفق انتظاري للكتاب الأول لهذا القاص والناقد الدؤوب على متابعة المشهد الثقافي بجدية وتفاعل كبير كما أن محمد قارئ كبير عندما أقول كبير فأنا أقصد القارئ المتابع للجديد المغربي والعربي والعالمي. قصصه تتميز بواقعية ناقدة وغنائية وجدانية mélancolique/ Lyrique فيها كآبة وحنين للماضي، للضائع، لما لم يتحقق وكما ينبغي أن يتحقق. تمنحنا قصصه إحساسه أن أبطالها عادوا سالمين لكن خائبين من حرب مدمرة كانت تحدث بالقرب منا.
القاص مصطفى لغتيري، قاص نشيط جدا ربما لهذا يكتب القصة القصيرة جدا، التي تقدم نفسها بلغة شفافة خالية من التكلف اللغوي، تبحث عن الحكاية انطلاقا من خلفية واقعية أو تاريخية أو نفسية. قصصه حمالة توتر بنيوي يتمثل في محاولته التوفيق بين تكثيف سردي ومتطلب حكائي، أقصد أنه يفكر في عرض الحكاية لكن بأقل الكلمات الممكنة.
أمام أصدقائي الجميلين بقصصهم وحضورهم البهي، أترك الباب مفتوحا لندخل جميعا مملكة الحكايات وحدائق السرد الساحر بالكلمات.
ثم بعد ذلك قرأ محمد صوف قصة بعنوان المرآة ثم تلاه عبد النبي دشين فقرأ قصة لقطتان- كلاكيط. وبعده تفضل محمد أكويندي بقراءة قصة جديدة بعنوان المزواة، أما هشام دحماني فقدم قصة إيمايلز ثم كان الختم بمصطفى لغتيري الذي قرأ قصة اللوحة.
ثم فتحت محاورة بين القصاصين والحضور الكريم، فكانت الأسئلة ثرية ومتنوعة حول جانب الغموض في القصة وانفلاتها اليوم من الايديلوجيا، ولماذا يكتب القاص وهل يكتب لنفسه أم لنخبة معينة، وكيف يمكن للقصة أن توسع دائرة قرائها. ثم طرح سؤال توظيف العامية في النصوص القصصية.
كانت المسارة بين القصاصين والحضور حميمية وصريحة تحدثت عن الحرية الإبداعية والبعد الإنساني في القصة وضرورة البحث عن جمالية قصصية تخدم المنجز القصصي الذي لا يكرر سرود الآخرين بل يستشرف خلق قارئه المستقبلي.
حقيقة كانت جلسة جميلة، جعلت الجميع يخرج بانطباع أن القصة المغربية الحديثة لا تقل عن القصة العالمية بل تنخرط في الكتابة الكونية بامتياز وجدارة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لقاء قصاصي الدار البيضاء: سعيد بوكرامي مملكة الحكايات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصالون الأدبي الدار البيضاء
»  "يوسف والبحر" للقاص سعيد بوكرامي
» الدار البيضاء- الإسكندرية : ذهابا وإيابا
» من ملعب الرباط إلى معرض الدار البيضاء!!
» الدار البيضاء والشاوية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابن امسيك للثقافة :: أخبار الأدب-
انتقل الى: