رحل الاحد الماضي عن سن الثامنة والثمانين، ماريو بينيديتي(1920-2009) اشهر كتاب الاورغواي المعاصرين. وبينيديتي شاعر وقصاص وروائي ومسرحي وناقدو صاحب ما يزيد على ثمانين اصدارا من بينها مجموعات شعرية وروايات وقصص قصيرة وابحاث واعمال مسرحية. له سلسلة شعرية بعنوان «انفينتاريو1 » و«انفينتاريو2 » و«انفينتاريو3 » فضلا عن روايات «لا تريغا» و«ايل كومبليانيوس دي خوان انخيل»(1971) و«بريمافيرا كون اونا اسكينا روتا» التي تتناول حياة عائلةمن الطبقة المتوسطة. وكان بينيديتي مسؤولا سياسيا يساريا.اسس بينيديتي «حركة 26 مارس» في العام 1971 وكان عضوا في المكتب التنفيذي ل «فرنتي امبليو» (الجبهة الموسعة)، وهي ائتلاف يساري يتولى السلطة راهنا. وإبان الديكتاتورية العسكرية في الاوروغواي بين عامي 1973 و1985، أجبر الكاتب على المنفى، فأقام في الارجنتين والبيرو وكوبا واسبانيا.
نالت أعماله القصصية القصيرة شهرة واسعة وأطرها النقد باعتبارها نموذجا كاملا للبناء القصصي المحكم.
عمل لسنةات طويلة في دار النشر الكوبية "كاسا دي لاس أمريكاس"
نال جوائز ادبية عدة من بينها جائزة خوسيه مارتي وجائزة مينينديث بيلايو العالمية وجائزة الملكة صوفيا للشعر