هذه القصيدة من القصائد التي تجمع إلى عذوبة الموسيقى الخارجية /المتقارب/عذوبة أو عذوبات أخرى تتمثل في اللسلاسة اللغوية و الموسيقى الداخلية التي تتحقق على مستوى الكلمة و على مستوى الجملة.و يبدو أن الشاعر عبد السلام مصباح بنحت متنه الشعري بعمق ،ساعده على ذلك اطلاعه الواسع على الشعر العالمي و بخاصة الشعر الإسباني الذي ترجم منه العديد من القصائد الدالة ،و من يقرأ ديوانه "خاءات متمردة "سيجد نفسه أمام شاعر يتخذ من اللحظة زمنيا أبديا أي أنه يقوم بتأبيدها بكل ما تحمله من تفاصيل.
لا يمكنني أن أقوم بحكم على تجربة مصباح الشعرية،فتاريخه الشعري و مواظبته على الكتابة من الأمور التي تعطي لتجربته مصداقية داخل الحظيرة الشعرية في المغرب.