منتدى ابن امسيك للثقافة
انت غير مسجل
تفضل بالدخول او التسجيل معنا
منتدى ابن امسيك للثقافة
انت غير مسجل
تفضل بالدخول او التسجيل معنا
منتدى ابن امسيك للثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ابن امسيك للثقافة

منتدى ابن امسيك للثقافة يرحب بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مـــن وراء مذبحـــة كــتاب المســـرح الشـــباب؟ صفاء البيلى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د.كمال يونس
عضو فعال
عضو فعال
د.كمال يونس


عدد الرسائل : 89
Localisation : مصر
الحالة : ناقد و كاتب مصري
نقاط : 32291
تاريخ التسجيل : 23/03/2007

مـــن وراء مذبحـــة كــتاب المســـرح الشـــباب؟ صفاء البيلى Empty
مُساهمةموضوع: مـــن وراء مذبحـــة كــتاب المســـرح الشـــباب؟ صفاء البيلى   مـــن وراء مذبحـــة كــتاب المســـرح الشـــباب؟ صفاء البيلى Emptyالجمعة مارس 13, 2009 7:24 am

مـــن وراء مذبحـــة كــتاب المســـرح الشـــباب؟

كتبت - صفاء البيلى:

المسرح المصرى.. هل يعانى من أزمة فى النصوص الجديدة؟ سؤال يطرح نفسه بقوة على الساحة المسرحية هذه الأيام خاصة بعد أن اعلن البيت الفنى للمسرح عن خطته السنوية ولم يجد بعض الكتاب الشباب نصوصهم التى قدموها للجان القراءة قد اجيزت فى حين تكررت اسماء مؤلفين بعينها من الكبار والصغار على حد سواء ترى من السبب فى هذا الاقصاء ولمصلحة من؟! الكتاب المسرحيون الكبار والنقاد يجيبون عن هذا السؤال فى تحقيقنا التالى:
الكاتب الكبير محمد أبو العلا السلامونى يبدأ حديثه مؤكدًا أن المسألة معقدة حيث انه من المفترض أن يكون للبيت الفنى خطة تعتمد على نصوص لكبار الكتاب واخرى للجدد وغيرها للعالميين ولا تخرج اية خطة لأى مسرح فى العالم عن هذه الاتجاهات الثلاثة، وجرت العادة فى المسرح المصرى أن يعتمد على نصوص الكتاب الراسخين والمسرح الحديث لتفريخ الكتاب الجدد وأنا شخصيا كان أول نصوصى على المسرح الحديث وإذا كان النص تجريبىا فيقدم فى الطليعة سواء كان الكاتب راسخًا أو مبدعًا جديدا والآن لدينا مسرح الشباب لتقديم إبداعات الشباب والغد لتقديم المسرح التراثى.
ويتساءل السلامونى لماذا يتعنت المسئولون عن المسرح المصرى؟! مؤكدًا على عدم وجود فلسفة للتعامل بجدية مع الكتاب الجدد كما أن المسرح القومى بالذات يجب أن توضع خطته ليكون هدفًا ومطمحًا للكتاب الجدد ويكون بمثابة الجائزة التى تمنح لهم على إبداعاتهم ومن الخطأ وضع نص لكاتب كبير فى مسرح مثل مسرح الشباب مثلما قدموا نص «احذروا» لمحفوظ عبد الرحمن على مسرح الشباب.
ويلفت السلامونى إلى أن السلسلة التى يشرف عليها فى هيئة قصور الثقافة وهى السلسلة المختصة بإصدار النصوص المسرحية «نصوص مسرحية» أفرزت العديد من الكتاب الجدد من الشباب المبدع ويرى السلامونى أن هذه فرصة جيدة لمسرح الدولة لأن ينتقى منها ما يناسبه لأن معنى صدور العمل المسرحى فى كتاب عن الهيئة العامة لقصور الثقافة أن هناك نقادا قرأوها وآخروين قدموا لها بدراسات وافية، وينتقد السلامونى لجان القراءة فى المسارح التى تصر على قراءة مثل هذه النصوص سالفة الذكر ويرى أن لجان القراءة يجب أن تكون ليس لاجازة النص من عدمه وإنما لمعرفة مدى مناسبته للمسرح الذى سيتم عرضه فيه كما أن على الحركة النقدية أن تحاسب كل مسرح على فلسفته، وفى النهاية يطالب السلامونى البيت الفنى بوضع فلسفة تعتمد على مجموعة من رجال المسرح المتخصصين والأكاديميين وذوى الفكر والنقاد وليسوا من الموظفين أو من لهم اغراض شخصية وذلك عودة إلى زمان معنى «لجنة القراءة المركزية» والتى كانت مكونة من عشرين من أعمدة المسرح المصرى تحفظ القيم المسرحية ويعلم الجميع دورها والمخطئ يفكر ألف مرة قبل أن يخطئ لأنه يعلم انه ستتم محاسبته حسابًا عسيرًا ويختتم السلامونى قائلاً: «البلد مليانة نصوص» لكن بدون فلسفة!!
وترى د. هدى وصفى أن جوًا عامًا من الركود يسيطر الآن ليس على الواقع المسرحى فقط بل علي الواقع الثقافى ككل وتؤكد أن لدينا نصوصًا كثيرة وأى كلام عن قلة النصوص الجديدة يعتبر بدعًا وكلامًا فى الهواء فنحن لدينا شباب ذكى وقادر على طرح أفكاره ربما تعوذه بعض القراءات والخلفيات السياسية والاجتماعية مما يجعل بعض كتاباته غير عميقة إلا أننى من خلال تجربتى فى الهناجر أكدت ان الجمهور وان كان مثقفًا لم تعد لديه قدرة احتمال متابعة الأعمال المغرقة فى الجدية وأنا شخصيًا تبنيت جيل التسعينيات من الكتاب والمخرجين بالرغم من عدم رضائى التام عن أعمالهم إلا اننى اردت تثبيتهم ولو لم نفعل ذلك لانتهى جيل الرواد وجفت ينابيع الكتابة.
أما الناقد والمخرج دكتور عمرو دوارة فيؤكد أن شباب الكتاب موجودون يكتبون بعشق وعن دراية ودراسة وبالفعل تم نشر أعمالهم كما حصلوا على العديد من الجوائز فى مصر والوطن العربى وقد قمت بتقديم بعض هذه الكتابات من خلال لجان القراءة أو عمل المقدمات والدراسة، ولكن تبقى الأزمة الحقيقية فى عدم انتاج هذه العروض من خلال مسرح الدولة أو الهيئة العامة لقصور الثقافة نظرًا لانخفاض عدد العروض المقدمة كل عام ولتكرار بعض الكتاب بعينهم فليست المشكلة فى الكتاب بل في تقلص حجم الانتاج ويطالب دوارة بإدراج النصوص الفائزة فى المسابقات فى خطة الموسم المسرحى وعدم ازدواجية لجان القراءة حيث ان نشر المسرحيات بمقدمات أساتذة فى المسرح ومتخصصين يعد جوازًا لمرورها والاعتراف بها من هيئة المسرح دون المرور على لجان أخرى.
وإذا كانت مسارح الدولة لاتستطيع فتح أبوابها أمام المبدعين فإن المكان الطبيعى لهم دون غيرهم مركز الهناجر للفنون ومركز الابداع.
وتأتى دعوة الكاتبة الكبيرة فتحية العسال بمثابة التشجيع لهؤلاء الكتاب حيث تؤكد أن ما يحدث من محاولات تهميش كتاباتهم هى خلل بالفعل ولفتت إلى أن المسئول عن هذا الخلل هو قادة المسرح الحاليين وتدعو المسرحيين الشباب إلى مواجهة تلك القيادة ليبحثوا عن حل حقيقى. وتتساءل: ما فائدة مسرح الشباب إذا لم يقدم الشباب ابداعاتهم الجيدة عليه؟
أما الكاتب والناقد المسرحى عبد الغنى داود فيؤكد أن ما يقال عن قلة النصوص الجديدة فرية وان لدينا مئات النصوص التى تحتاج إلى انتباه المخرجين الشباب والكبار والإدارة التى تسيطر على الانتاج المسرحى لا ترى فى الكتاب إلا قلة قليلة وعندما تدعى انها تقدم شباب الكتاب مثل «متولى حامد» الذى يقدم له البيت الفنى مسرحيتين أو ثلاث كل عام على الأقل فتتحول نصوصه إلى قبيحة ومشوهة وهو فى المقابل لا يشكو وكأنه لا يهتم إلا بالمكافأة التى يتقاضاها ويؤكد أن هناك افضل من متولى سواء من جيله أو من الجيل الذى يسبقه أو يليه ومشكلة الكتاب الجدد انهم لا يجدون من يقف بجانبهم.
ويؤكد داود أن تسلط القطاع البيروقراطى على الانتاج المسرحى كبير وطالما أن هناك وساطة ومحسوبية فلن تزدهر الحركة المسرحية وستستمر عملية قتل الموهوبين من الكتاب حتى قبل أن يولدوا!!
ويتفق مع داود الكاتب والناقد د. كمال يونس قائلاً: إن لدينا كتابا جادين محترمين أما لجان النصوص فلا توجد لجنة بدون دوافع والمصالح هى المحرك الوحيد الذى يدفع بالعمل للنور وكثير من العروض التى تم انتاجها كانت مرفوضة من لجان القراءة بمسارحها والعكس.
ويرى يونس أن هناك خللا فى بيئة البيت الفنى للمسرح لأن القرارات التى تتخذ بشأن العروض أحادية فتارة تكون اللعبة فى يد د. أشرف زكى والآن فى يد مديرى المسارح، ويرى يونس أن حول زكى مجموعة يستخدمهم فى تطفيش وزجر الكتاب بل وابعادهم عن الساحة.
الفنان والمخرج حسن الوزير يرى أن هذا الجيل مظلوم بالفعل ولا يجد من ينصفه مؤكدًا انه لا توجد لجان قراءة حقيقية لاكتشاف النصوص الجيدة.
وطالب الوزير بوضع النصوص الحاصلة على جوائز في خطة المسرح لأن معظمها يتم التعتيم عليه.
ويرى الوزير أن هناك فروقًا شاسعة بين ما توافق عليه لجان القراءة وما يتم عرضه على خشبات المسارح.
أما الكاتب المسرحى على الغريب فيرى أن المسئول الأول عن هذا المأزق هم الكتاب انفسهم لأنهم ينتظرون الفرصة من مخرج أو مسئول فنى كبير أفرغ كل منهما ما فى رأسه من فن واستراح معتمدًا على ميراثه السابق وأغلق الباب فى وجوههم بدعاوى كثيرة يربطها الهوى والافتتان بالذات كما أن معظم المسئولين عن لجان القراءة موظفون وليسوا أصحاب قضية.
فى حين يتساءل الكاتب المسرحى الكبير يسرى الجندى عن الجيل الجديد الذى ساهم هو شخصيًا فى تفريخه حينما كان مسئولاً عن مسرح الأقاليم مؤكدًا انه لا يدرى ما السبب فى تراجع المواهب وصعود كتاب لا طعم لهم ولا مذاق..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مـــن وراء مذبحـــة كــتاب المســـرح الشـــباب؟ صفاء البيلى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صفاء المهاجر
» جماليات ما وراء الحكي
» ما وراء النص/عبد الرزاق الربيعي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابن امسيك للثقافة :: منتدى المسرح-
انتقل الى: