الْمسافات شَوْقاً لِتَيْهٍ جَديدِ ،
أَنا الْمُسْتباحُ كُرْهاً بِطَيْفِ الْمَعانِيِ ..
حَياتِي صَغيرَةْ ..
وَهَمْسُ الْقُبورِ أَراهُ يُطلُّ .
تُنادِمُني السّنونُ العِجافُ لَظاهَا ،
وَيَكْبُرُ خَلْفَ الْجِراحِ السّؤالُ ..
تَماماً كَظِلِّي ،
سَأَلْعَنُ جَهْراً ظَلامَ الأََمانِي ..
كَأَنّي مَجازٌ
تُعانِقُه ُ شَطْحَةٌ ٌمِنْ خَيالِ ،
وتُلْقِحُ أَزْهارَه ُهَبَّةٌ مِنْ مَعاني ..
تُحَمِّلُنِي وِزْرَهَا الْبِلادُ الَّتِي خَاصَمَتْنِي
وَيَصْبُو إِلَيَّ في رُؤَاهَا أَنينُ الْعِبادِ ..
بِلادٌ تَفَسَّخَ تَوْقاً إِلَيْها فُؤادي ،
وَأَلْقَتْ لِغَيْري بِغارٍ وَفُلِّ .
تَََماماً كَظِلِّي ،
عَرَفْتُ مِنَ الشَّمْسِ حَجْمي ،
وَأَنِّي سَجَنْتُ هَوايَ بَيْنَ الْخَفاءِ
وَبَيْنَ التجَلِّي ..
وَأَنَّ امْتِدادي صَباحاً
سَيَرْتَدُّ عِنْدَ انْتِصافِ النّهارِ
دَوائِرَ تَحْتَ نَعْلي .
أُمَنِّي الْقَصيدَ وَنفْسي
وَأَمْشي إِلَى حَيْثُ نَعْشي ..
تَمادَيْتُ غيّاً .. فَشُكْراً لِضِدِّي ..
أَنَا صِرْتُ إِلْفي وَنِدِّي
وَصِرْتُ دَمْعَةَ طَلِّ
تُعاتِبُ صُبْحاً
تَكاسَلَ فَوْقَ تَلِّ .
تَماماً كَظِلِّي ،
أُُصاحِبُ فِي أرخبيل القصيدة " لوركا "،
أُصاحِب في صَهيلِ الأَعالِي
" أَبا الطَّيِّبِ الْمُتَنَبِّي " ،
أُصاحِبُ في رُبوعِ الْهُيامِ " نِيرودا "
.. " أَراغُونَ إِلْزا " وَ" مَجْنونَ لَيْلَى " ..
وَأَرْجِعُ في بَهاءِ الْكَلامِ مِنْ غَيْرِ صَحْبِ .
تَماماً .. تَماماً
تَماماً كَظِلِّي .