وسم العبث..فينق..
خلف الاجساد لما يعدم بللا..
فينق المرآة ..
ترتد الى نسغ الشظايا كسيرة
اهات الفلاة..
حروفا نمنمت من ومض العبرالسبيح ..
ضحكة التاريخ ....
تتلألأ زهوا
مشكاة من محاجر البرعم الجريح..
يتفتق اولياء بين الورى شماريخ..
هذا المهدي منتظرا ..
يشمخ في الاعالي اشارة ..
تنبه الى ما قد حصدوا في الطهور من قذارة..
و الكلمة العلياء ..
فعل يجوهر الجسارة...
ذاك حقا الفذ/ منتظر..
فمنتظر لعصر الانهيار..
نعم الامارة
للزمن الكسيح..
رفرافا ...
للدنى تشذيها ..
تسكينا..
تعتيما للالم..
من هذا العلم ...
الله اكبر..الله اكبر ..
فتح المولى ونصر..
فمنتظر/حروف سرها قدر..
صواتيات النخوة تستنكف صدى السفوح..
هي الحروف الدروع..
تهد لحظة وجلى..
رملي الصروح..
فما المباح ...
ما الممنوع..
ما التفسير/ ناظري وا لصورة اغرقت الورى هوامش الشروح...
فصل المقال...هدير الرعد بما وعد..
بحروف بلوري ذاك الجسد...
ردد.. فشدد/الله الكبر الله اكبر..
فتح العزيز ونصر..
و تنبري الحروف فخرا منتظر..
حذر.. حذر.. حذر...
ترقصها صلاة اقباس الشموع...
في متنها ميلاد و حداد ووشم الحمم ..
يولد في أرجاسها بالف قناع ..
هبل الصمت بين القروح زنم ..
يضخ من دماءالشهيد هذا المطر ..
حبر الوحي الشفيف لثورةمجدها قلم ...
يرتل بين الحنايا سرا سقر ..
فليسقط العواء و الخواء و انواء يعصفها ودج الجلاد..
هكذا ايها الخونة يؤبن الفينق شفرة من ذر الرماد..
من صليل الاغلال..
كيف تنهار على الحضيض اسطورة الصنم...§§§§
من غفو الاعتلال سقط الطاغي سلبا لما غنم ....
فعبث التحذيرفينقي للازلام شر لم يتابط..انما انتعل سقم ..
واجمة خفافيش الظلام تؤكد لعبتها قناعة و ضلال ...
???فما المواثيق ان كفرها بأس و يأس ..و وصل تنكس انحلال...
حلم لفزاعة الورى مهمشة الظلال ..
بين العباد...كان الحق منتظر...
حذر... حذر ...حذر...
فزاعة الغرب يمحقها الشرق..
وحبالها ستلف الاوغاد قريبا بالشنق..
و لئن هدهدها على جثة الشهيد جنون السوط و الشبق ..
ان ضاع حقا بين الاقدام الطريق...
الدليل منتظر..
فليحيا عصيا على السجن منتظر..
سنة اختطاف الرفاق...
من منابر الاعلام...
جريرة لا تغتفر ..
في ذمة الاجيال محفورة ثأرا..
قسما لا يلين و ان نام على حبال الوتر..
فالكرامة اذا حقا منتظر..
نما زهرة الحرية في تلاوين الحياد...
تمتشق خلسة السيف كاتما مهللا للوفاق...
للنصر الحالم انكسارا على قش السهاد...
نطقت فوعت امر الغصب باطراد...
سينجلي الليل لكن الفجر منتظر..
احذر لغة الشمس ان آلت للمغيب...
فينقي...فزاعة السطو المريب...
الصفرة موت ان كان عسجدها رغوالصبيب..
فما نفع موج يمها ان كان السم يغشى كل دبيب ..
حجرا رملا..قيعانا على امتداد سطو الصليب ..
في عقر عروبة جمعها عري لرباب طريب...
معقوف من نار و حديد و سام يخط بالقص حدود الحريم..
مسودة الوعد و الوعيد تناشد السلوى ..
بلوى الاغتراب في الجرح العظيم...
انفجار الشتات ..
مؤن الفتات على موائد الحصار ...
خطاطة الوعد و الوعيد يرسمها نارا .. دمارا و اغتصبا للابكار ..
من عرض هذا الشتات...
احذر لغة الشمس في عيون المها ان جفلت..
في المدى...
فلعلها تبحث لذة الردى في دفئ الاسحار...
ترتوي من عذر الانهار كرامة البدء الاول ...
مجنحة تحت شعاع الاقمار...
لعل فينقي يهادن تحت السرى فزاعة الطريد/ الشريد...
هي صمت الصقيع في تلاوين الرياح..
هي المواجع التي رتبت ملاحمها الليالي الملاح..
هي زهرة الكبث روح الاستعاضة عن لغة السلاح...
سقطت المدائن...نفذت الخزائن...
اغرقت امة في سفائن..
قرصنت سبايا و غنائم...
تجترح من حكي السنابل تجاعيد وشم على غلف الوريد...
لا تقترب لعل الفؤاد اهتصر من نقع العبيد...
فزاعة ..
هي المها ...
هي العبث الضال في مجد البليد ..
تقبر في سم المداد شعائر الحداد ..
ليراع تنفس خارج الحلم قحل الرذاذ...
شرعوها ملة الموت الاصفر قبل الميلاد..
هبت فعصفت منحى الملاذ...
منحت باسم المدنية السفلى ازمنة الرصد ..
تمتطي غلو الاقدار..
في برزخ الاحرار تنطفئ شهب المودة..
خيانة عظمى تستوثق الاخبار..
افكا ..و دما زلال الطيب لاجساد لا يخلدها اندثار...
مرت هنا في موكب العمالة...
ما الوداد..ما الرجاء ..ما صمت الطريد عهد الموت الاسيف ..يبكي يتم الميلاد...
خيرزانة النهر الجارف يطوق طوفانا نوح المدار ...
يبحث رحيل الكلمات..
يستشكل مواقع خلف حمر الدروب...
فلك الموت على تخومه يتكسرخفرالغروب..
ليشع فجر التلاقي على تخزين الاه لهاثا بين الاحراش ..
ومن شقوق الاقدام حلزونيات الهروب...
حانات..غلمان ...مومسات ...لغو السمر
في رحيل الكلمات ..
الجسد لوح السفر..
صمغه بطء الحذر..
تسوى سطور ه فراشات الخلود ..
..اقنعة الحل الساخن ..
فلم يا ثرى صاحب القضية ملاك مصفود ..
فضاؤه ضجرعلى مرأى اللحود..
تصقع الكلمات اليك فينقي ..
تنساب غديرا ..
اقمارا على وجه الماء ..
نرجسية تصادر الصور..
فترقص الفزاعة حورية ..
بلورية العيون ..مرمرية السكنات.. رؤاها شزر ...
تشع بالالوان .. فتزهر من بريقها كل الحروف..
ف/فناء
ي/يراع
ن/ندى
ق/قمر
فهل يفنى القمر.. يغشاه الندى و اليراع جهرا حذاء منتظر... ????
فمهما الليل سدر..
فالصريم تضاد..
شتات امة..
بين اللونين امة غذت ..
تنعى معنى الحداد..
موحد اختلافها اريحية ..
وحي منتظر...وحي منتظر..
م....ن......ت......ظ.........ر......
محمد القصبي
المغرب الاقصى
القصر الكبير
16/12/08