بند الصبا تنكس قرار الردى
نشيد الدجى..
زمن حجر السيف معاقل النهى..
مزقا هذه السدى..
شروخا للتخوم ..
للعقل الذي منح السيادة للحلم هوية الجنون..
للحرية التي يمنحها مكر المنون ..
لانبعاثات اللالئ من شع النجوم..
للشهب و الاجرام و امتدادات السدوم..
لسخط النيازك التي ترحل بعيدا بعيدا..
تذهل من لم يأنس في الحياة لفح الذهل او مسح الوجوم..
للظلام ..
للحطام..
للازلام ..
لاحلام الفراشات التي تنتحر لاجل الحياة على لهب النار..
للنحل الذي يمنح العسل رغم شوك الصبار..
لابطال حاولوا لمس المدار..
وضوءمن مشيج الخلق يصلب على محاجر العيون..
بيعت احلام الصبا و قنن بفقدها هؤلاء البنون..
فمن رحم الدهاء...اسودت نية البراعم علياء السماء..
فولدت اسطورة الانسان ..
سيد البناء للخرافة المتماسكة انصابها ..
بين يدي حكر العرافة المفحمة غلوا اعذارها..
لمجد النوع فطيم الخنوع و الضلالة..
للبدعة لمع الفراسة الموؤودة بين تكلس العلوم و عبادة السلالة..
تمتح من خرافتها بريقها ..
منسج اسديتها ..
لحكي الغزل..
لصناعة التاريخ المبجل امارة و استخارة..
يراقص قذاه لوثة اللوح المستعار ..
منافي الحروف بين تلاع الجرح و غضب النار وفيافي الثار المستثار...
لرحيل ..
و عويل..
و نشيج الدمع رفقة افول القمر..
عسجدي الاطيا ف لموتى ..
فيما بيننا الان زمنا هي دروس الطفو القاني يمنح الخطاب عبر..
تتناسل في رحم الصدى..
من نسغ الخدر تملك حسن التروي ..و التأني ..
ذاك منها به نصقل حس الحذر..
تشرنق السمع كبوة..
تنزاح جرة..
تتعيا هفوة..
انثالت من حمق القدر..
من قبضة الندم اعدم اللبيب بين فتاوي الفيض و امارة الحيض...
لما تقزم اتكالا بين امتداد المكوس... وثقل الغل و القيد..
بين الشنق و حز الرؤوس او ما اصابه كميت الصيد ..
انهارت الصروح ..
تمططت بين العلل السقيمة تلاوين الشروح...
فضاع الانسان و الارض و صولة الزمن..
ليحيا التاريخ امةالنفاق في مروق النفوس...
احلام الصبا الطريدة بين كوابيس السلام..
تعانق ومضة المجد..
مصادر الموت على اجنحة الحمام..
ليماثل الاطياف على رسم..
غور ربع..
يتزحلق على صفائح الجليد لاحقاب تسرق من الحلم براءة الانسان...
اين الطفولة ابتاه..
اين الصبا ..
هل من وصل بها..
فانا المريد الباكي الشاكي..
فاين البريد..لاقرأ لعبي .. ارمم حصاني الخشبي..
واموقع احجيات جدي الذي تاسطر راويا /غولا /ذئبا / قنفذا و حيزبون السحرصوتا ..
انظر ما صنعت ..تامل فنحن عقول الغباء..
مجوفين معلقين بين الظلم في الارض و انتظار مطر السماء...
هذا ما نتوارثه عنك عجزة لا تملك غير صواتيات الدهاء...
اين الفرقد و الوكر و دفء المستقر..
يتراقص صما على السنة اللهب..
ابكما لم تحفزه لغة السغب ..
اجذما تفنن لعبة الغدر و النهب..
فمن عقر الشغب ..
من ضلالة الرعب دواخل مسام شعب اسكرته الصور و انغام الطرب...
كان السلام و التطبيع ...
فمن ايقاع الوثريات يصيح الغرب/ انظروا مآل العرب....
مآل العرب ..
في نخب سطوتنا/ الموت للعرب ..
الموت للعرب..
الموت للعرب ...
فمتى يعلن العرب موت العرب...
مات العرب ..
محمد القصبي
19/10/08
القصر الكبير
المغرب الاقصى..