اعتصار الفضيلة

وفي اعتصار الفضيلة يعتمل البوح وإفصاح القلب المسلوب.حينما افترقت الاستقامة والعاطفة في ملتقى عواصف الحياة،الرذيلة،المقاومة،المبدأ،الإنسان،المصلحة،الح ياة،الهزيمة،النصر،والقائمة تستمر حتى يستعصي فهمها .سأنتشل إنسانيتي بعد فرز الأشياء عندما يفوت الأوان وتهدأ العاصفة وأروح إلى السكينة لأتأمل القط النائم وأعيد تأثيت بيتي من جديد.حينئد يكون قد فات الأوان وضاع ما ضاع،حينئد سأرى الأشياء بوضوح سأتأمل الجراح وأنظر مليا نحو الأمام سأبتسم ابتسامة خجلاء من الماضي وسأنظر إلى بصيص الأمل بازدراء،ترى هل أعود لأربي القطط والأأرانب والسلاحف وأذبح الدجاج وأستمتع باليومي وأتخلص من براثن شياطين الخيال وتنين التأمل وأخطبوط الإبداع والاختلاف الذي يجتذبني كل يوم.سألعب مع طفلتي الموؤودة وأرسم لها رموزا على الرمال وطفلي الذي لم يولد في الوقت الذي كنت أريد.سأجري وراءه سأعلمه التأمل والحزن في بعض الأحيان وربما البكاء والنحيب في محراب كلماتي الأليمة. الفترات المكتئبة وراء السطور هي التي ستجعله يندب حظ أبيه في الوجود.ستجعله يكره الكلمات والحروف وانتحارها والحقيقة والزيف.
وفي أوجز الوقت بدوت كأني كنت أتشبت بخيط استقامة متلاش ومبدأ واهن وقواعد تبدو من بعيد في السراب.ترى هل أتحول بسهولة إلى دنيا الحرباء باحثا عن اللذة تاركا ورائي الخطوط المستقيمة.