هذا النص لا يرقى إلى مستوى النصوص الشعرية ذات التوتر الفني العالي وإن كان الموضوع الذي يتحدث عنه موضوعا جليل القدر ذا قيمة سامية.فهو يفتقر إلى الموسيقى الخارجية المتمثلة أساسا في العروض ،وموسيقاه الداخلية باهتة لا تكاد تبين.وهذا النص إلى حد ما يشبه في نسجه الأسلوبي ومراميه المعنوية نصا لمحمد الصباغ عن الحرية أيضا،إلا أن نص هذا الأخير مجنح يطير في عوالم الخيال ويمتح من الواقع.ولا شك أن الفلسفة التي تنزع للتحليل العلمي والتأمل المادي غلبت على الحبابي رحمة الله عليه فلم تجعل من نصه هذا حرا كل التحرر من قيود الواقع المادي الصرف.
مجرد رأي،وأنا صائب فيه حتى يظهر العكس.
محبتي