كالفعل المجرد صفة جلس يلهث في ازمنة الحدث..يتفرس اوجه المارة حوله ...لا يستطيع قراءة مسحة الامان على صميم ميزانهم الصرفي لانه اسم فاعل قاعدة شاذة الا من وساطة العامل ...
الان اصبح بعد البلوغ طريد ظله الذي يتفيؤه ... اسئلة جوفاء بثراء الاصل تتجاوز كل النواسخ الفعلية اقرارا بالدواعي و الاسباب التي تنجلي عنها احداثية الركض الهيستيري بين سلالم معقدة متاهاتها ...
مر الوقت جالسا يستمتع بفيئ العزلة بين الفضلات الى ان استعاد انفاسه بين سطوة الاعراب صحة و متون الركض فلسفة ..
ها قد انقشع الظل مكانه ليعاود المجرد الركض..
ظل يركض ..و انفاسه تعلو الى ان ادرك أخيرا نهاية الحلم ..
الحلم ..
الحلم../ الحلم كان دفتراللحالة المدنية .. سأل عن اسمه العائلي سعيدا ..
رد عليه بصوت جهوري علوي ساخر/=عبد الله بن عبد الله/..
........................
سيشملني الاحصاء الوطني ...
سادعى للجندية ...
ساصوت لاجل كيس من دقيق...
س.س.س.س..
كناش اهداه جملة من التسويفات.....
............س------.........------------.......س.........-..........
محمد القصبي
القصر الكبير
المغرب الاقصر
في 30/7/08