ابن امسيك عضو فعال
عدد الرسائل : 1310 نقاط : 35652 تاريخ التسجيل : 17/05/2007
| موضوع: فوز في انتظار بازوليني لأولاد السيد بجائزة المهرجان السبت أبريل 12, 2008 3:06 pm | |
| قال المخرج المغربي داود اولاد السيد بعد تسلمه الجائزة الكبري انه يهديها إلي كل الفنانين الذين شاركوا معه في إنتاج الفيلم في انتظار بازوليني وذلك في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي السادس للفيلم الفرنكفوني بمدينة أسفي المغربية يوم السبت 5 نيسان (ابريل) 2008 . في حين كانت جائزة أحسن سيناريو ( جائزة احدتت هذه السنة) من نصيب المخرج والسيناريست الجزائري عن فيلمه رصاصات غالية و فازت غادة عادل الممثلة المصرية بجائزة أحسن دور نسائي في فيلم شقة مصر الجديدة لمحمد خان التي لعبت دور البراءة الريفية وتبحث عن حب بدأت تنكره الدنيا كما قال رئيس لجنة التحكيم. وجائزة أحسن دور رجالي للممثل الفرنسي برونو ماجيميل في فيلم المرأة المقسمة والذي جسد شخصية شاب معقد داخله ثورة عارمة. أما فيلم كراميل للمخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي فقد حصل جائزة لجنة التحكيم. وبعد تقدير لجنة التحكيم للفيلم التونسي هي وهو . والفرنسي ابن البقال تقديرا لموهبة شاقة بدأت تتبث وجودها وموهبتها في فرنسا والعالم. أعلنت لجنة التحكيم والمشكلة من السيناريست والناقد رفيق الصبان والممثلة المغربية هدي ريحاني واللبنانية مدلين طبر والناقد المصري يوسف شريف رزق الله والسينمائي المغربي إدريس المريني والسينمائي الفرنسي جاك ليملي والممثل المغربي نوفل البراوي إعجابها بالشكل التنظيمي للمهرجان في دورته السادسة و باللائحة المختارة في المسابقة الرسمية. كما تم الإعلان عن جائزة النقاد و التي فاز بها الفيلم التونسي هي وهو للمخرج التونسي الشاب الياس بكار وهو فيلمه الأول ثم جائزة الصحافة وفاز بها الفيلم البلجيكي رائع للمخرج و السيناريست دومينيك ستاندار. أعلن عبد المنعم التونزي عن افتتاح الدورة السادسة لأضواء أسفي للفيلم الفرنكوفوني يوم الاثنين 31 اذار(مارس) 2008 في حفل جمع فنانين عرب من مصر وسورية والمغرب. وقد تم تكريم الممثل المصري حسن حسني الذي قال في حقه المخرج المصري عادل عوض أنه عملاق يحمل علي أكتافه السينما العربية في مصر (وقد ركز علي مسألة السينما العربية في مصر كما هو حال السينما العربية في سورية) مشيرا إلي أنه كان إلي جانب ممثلين صغار مثل هنيدي وها هم اليوم كبار. وفي كلمته القصيرة جدا عبر حسن حسني عن فرحته شاكرا الشعب المغربي الذواق للفن. وتناول الكلمة الممثل العربي والدولي محمد مفتاح متحدثا عن الممثل السوري أيمن زيدان ومساره الفني منذ انطلاق حياته الفنية من قرية الرحيبة (55 كلم عن دمشق) اكتشف هذا الابن البكر لأسرته ملامح قريته وعناوين دروبها الضيقة اتجه بعد ذلك إلي المدينة الدمشقية تحت جبل قاسيون يضيف محمد مفتاح. ويعانق أبي الفنون حتي التهمته المهنة الجديدة. فكانت أحلام المدينة واستمر الفنان ليجمع بين التمثيل والإخراج وعانق المسرح والتلفزيون والسنيما أنه أيمن زيدان الملقب بابي حازم. وأشار الممثل المغربي هشام بهلول أن أيمن ينوب عن القلوب منذ كان في البرلمان إلي التلفزة يتذكره هشام في مسلسل هولاكو وهو الشجاع في اختياراته الفنية، لقد تمكن في يوميات مدير عام المسلسل المشهور من أن يلعب 12 دورا. وقد شكر أيمن زيدان المغرب وشعبه وسط تصفيقات حارة وهو يحس أنه سافر من دمشق إلي دمشق. وفي باب التكريم دائما جاء دور السينما المغربية حيث الاحتفال بذكراها الخمسين. وفي السياق قدمت جيهان كمال ابنة المخرج كمال كمال صاحب السمفونية المغربية بالمناسبة أغنية. وانتقل الميكروفون إلي الناقذ السينمائي احمد سجلماسي ليرصد في دقائق معدودة حصيلة السينما المغربية مركزا علي دورات هذا المهرجان الذي احتفي بالفنانين العرب والمغاربة الذين ناضلوا من أجل سينما وطنية. المهرجان أولي الاهتمام للمبدعين بداية من المرحوم محمد عصفور مؤسس السينما المغربية والمشعل يحمله شباب من طينة نور الدين الخماري ونوفل البراوي وهم من مدينة آسفي كمساهمة منها في تاريخ الفن السينمائي المغربي. محمد عصفور تم تكريمه بل وجوائز المهرجان تحمل إسمه كما تم تكريم المخرج حميد بناني الذي انطلقت علي يده سينما المؤلف. يضيف الناقد سجلماسي بفيلم وشمة لسنة 1970. كما كرم المهرجان الفنانة خديجة جمال التي وقفت أمام الكاميرا منذ الخمسينات.وتستمر لائحة التكريمات إلي محمد مجد وحسن بنجلون والعربي اليعقوبي... وهي تسجل علي صفحات تاريخ السينما المغربية انطلاقا من مدينة آسفي التي أتاحت للمشاهد إمكانية متابعة أول فيلم مغربي طويل الابن العاق لمحمد عصفور إلي أفلام اليوم حيث التطور في التيمة والتشخيص لنقول أننا نتوفر اليوم علي ممثلين كبار ومخرجين لهم حساسيات متنوعة. نعم هناك خلف كما يقول أحمد سجلماسي للسينما المغربية. وفي حديثه أشار الناقد عبد الالاه الجوهري إلي دور المركز السينمائي المغربي الذي كان حاضرا وبقوة سواء عن طريق الدعم المباشر أو غير المباشر، واليوم تحتل السينما المغربية مكانة مرموقة إفريقيا ودوليا كما يقول الناقد الجوهري وذلك تحت قيادة نور الدين الصايل الذي انتقل من الجامعة الوطنـــية للأندية السينمــــائية بالمغرب إلي المركز السينمائي المغربي وعلي خشبة حفل الافتتاح تسليم وزيرة الثقافة الفنانة ثريا جبران تذكار مهرجان آسفي إلي المدير العام للمركز السينمائي المغربي نور الدين الصايل. وفي كلمته المقتضبة قال السيد المدير أنه يقدر هذه الالتفاتة كما يقدر دور المهرجان باعتباره أول تظاهرة في المغرب، تذكرت السينما المغربية علي امتداد 50 سنة متي انطلقت وكيف وإلي أين وصلت؟ إنه انفتاح وتأمل يؤكد الصايل علي هذا الفن. مشيرا إلي أننا لم نسيطر علي الكل لكن عاش من عرف قدره. محمد عصفور بدأ سنة 1958 بوسائل بسيطة جدا. ونحن لازلنا في البداية لكن الأسس موجودة والمخرجات والمخرجين يخترعون سينماه. | |
|