فـــوضى ،،
عود ثقاب يلامس طحين النّفس ،،
أشعل سيجارة للعبور إلى نطّع الحلم ،،
لا شــــــــيء....
جلدة الــماء تكفّن عبق أوزيس ،،
أسيل من عنق ضجيج الضّوء ،،
أستوي رمادا عند خاصرة برومثيوس ،،،
الطّريق إليك ضريـــر ،،،
فينوس معطّبة العشق ،،
و النّحل منحور الزّهر
يهاجر في مسالك الأوجاع ،،،
لا شــــــــيء....
مفاتيح الشّرود كلّها الآن على منضدتي ،،،
من أيّ الأبواب سألج الرّيح ،،؟؟
و أيّ كاس سيذوق رحيق مسائي ،،؟؟
و أيّ إمرأة ستذوب فوق مدادي ،،؟؟
عيناها سارقان سرقا منّي فؤادي ،،،،،،،
أترك ناصية الوله و أنخرط في قصدير التّيه ،،،
لا شــــــــيء....
بخور بمجامر فلوات الوقت الكسيح ،،
أنصب على قارعة الجنون خيامي ،،
أصطاد شرانق الضّوء ،،
أعاتب منافذ سليلة الماء ،،
أعلّق على رتاج البرق أشلاء العتمة ،،
و أضمحلّ في فاصلة لمكمن الهيام ،،،
شفتاها ، أحمرهما سباني ،،،
ثلج يخترق حريق الصّوت ،،
فذابت عند بابي كلّ المواعيد ......