منتدى ابن امسيك للثقافة
انت غير مسجل
تفضل بالدخول او التسجيل معنا
منتدى ابن امسيك للثقافة
انت غير مسجل
تفضل بالدخول او التسجيل معنا
منتدى ابن امسيك للثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ابن امسيك للثقافة

منتدى ابن امسيك للثقافة يرحب بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحمد سويلم وهموم المبدع بين الشعر والمسرح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د.كمال يونس
عضو فعال
عضو فعال
د.كمال يونس


عدد الرسائل : 89
Localisation : مصر
الحالة : ناقد و كاتب مصري
نقاط : 32291
تاريخ التسجيل : 23/03/2007

أحمد سويلم وهموم المبدع  بين الشعر والمسرح Empty
مُساهمةموضوع: أحمد سويلم وهموم المبدع بين الشعر والمسرح   أحمد سويلم وهموم المبدع  بين الشعر والمسرح Emptyالخميس أبريل 03, 2008 3:49 pm

أحمد سويلم وهموم المبدع بين الشعر والمسرح

د. كمال يونس

Kamalyounes_55@yahoo.com

•الشاعر أحمد سويلم ، عضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة ، سكرتير اتحاد كتاب مصر لعدة دورات متتالية ،نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأدباء ، عضو نقابة الصحفيين ، وهو من المبدعين العرب المتميزين أصحاب الرؤية الواضحة ، في مسيرته الإبداعية الكثير من الجوائز ، جائزة المجلس الأعلى للفنون والآداب لشعراء الوطن العربي الشباب ( 1965 / 1966 ) ، كاس القباني في الشعر 1967 ، جائزة الدولة التشجيعية في الشعر 1989 ، الدكتوراه الفخرية في الآداب من الأكاديمية العالمية للثقافة والفنون 1990 " كاليفورنيا " ، جائزة كافافيس 1992 ، جائزة أندلسية للثقافة والعلوم 1997 ، جائزة الدولة للتفوق في الآداب 2006، مثل كتاب مصر وشعراءها في المهرجانات الدولية والعربية،وعمل سكرتيرا لتحرير مجلة الشعر 1976 / 1977، حياته حافلة بإبداعات رائعة ، التقت معه العرب في القاهرة للتعرف على مسيرته الإبداعية ،وتحوارنا معه في قضايا المسرح الشعري ، أزمة المصطلح في الشعر ، وحرية الإبداع وغيرها ، وكان لنا معه هذا الحوار .

ـ ما هي أعمالك الشعرية ؟

*الطريق 1967 ،الهجرة من الجهات الأربع 1970 ، البحث عن الدائرة المجهولة 1973 ، الليل وذاكرة والأوراق 1977 ، الخروج إلى النهر 1980 ، السفر والأوسمة 1985 ، العطش الأكبر 1986 ، الشوق في مدائن العشق 1987 ، قراءة في كتاب الليل 1989 ، الأعمال الشعرية جـ 1 ( 8 دواوين ) 1992 ، شظايا 1993 ، الزمان العصي 1995 ، الرحيل إلى المدن الساهرة 1997 ، لزوميات 1997 ، الأعمال الشعرية جـ 2 ( 5 دواوين ) 1999 ، جناحان إلى الجوزاء 2000 ، رعشة في الأفق 2002 ، صرخات فوق قبة الأقصى 2002 عرس النار ،2005 المسرح الشعري ، إخناتون 1982 ، شهريار 1983 ، الفارس 1995 ، الأعمال المسرحية جـ1 (3 مسرحيات)1999 .

ـ والدراسات التي قمتم بنشرها ؟

* شعرناالقديم رؤية عصرية 1981 ، المرأة في شعر البياني 1984،أطفالنا في عيون الشعراء 1985 ، محمد الهراوى شاعر الأطفال1986 ، التربية الثقافية للطفل العربي 1991 ، مسلمون هزموا العجز 1991 ، عظماء أغفلهم التاريخ 1993 ، مجانين العشق العربي 1993 ، الإعلام الشعري في التراث العربي 1995 ،الفكر الإسلامي في ثقافة الطفل العربي 1997 ، محمود سامي البارودى 1998 ، قيس بن الملوح 1998 ، عنترة بن شداد 1998 ، شعراء العمر القصير (2جـ) 2000 ،ديك الجن 2002 ،نوادر الشعراء في الظرف والذكاء 2002 ،الشعراء والسلطة 2005 ،الشعراء والرسول ،شعراء كتبوا للأطفال 2005 .



ـ وباعتبارك من رواد أدب الطفل ما هي إبداعاتك التي قدمت للأطفال ؟

*حكمةالأجداد ( قصص 30 مثلا عربيا) 1989 ،أبو العلاء المعرى 1993 ،مدائن إسلامية ( 8 كتب )1993 ، طفولة عظماء الإسلام ( 8 كتب )1993 ، أتمنى لو ) 1994 ، ديوان الطفل ما قبل المدرسة 1995 ، بستان الحكايات ( 10 قصص شعرية ) 1996 ، ديوان الطفل العربي جـ 1 1997 ، تعالوا نغنى حروف الهجاء العربي 1997 ، أنا وأصدقائي ( شعر ) 2000 ،المسرح الشعري للأطفال (5مسرحيات) 2002 ،فلسطين عربية (شعر) 2004 ،يقول المثل العربي (شعر) 2004 ،واحة الحيوان (قصص شعرية) 2005 ،أحلامي (شعر) هيئة الكتاب 2005.



ـ أري أنه ليس هناك الاتفاق علي ماهية للشعر ، وأقصد الشكل الشعري ، نثر مشعور ،وشعر منثور ، وقصيدة النثر ، وشعر حديث ، وقد تناسينا في كل هذه الهوجة النثر الفني ؟

*هناك ظاهرة تسود المناخ الثقافي الآن وهي فوضي المصطلحات ، وفي ظلها تختلط أمور كثيرة جدا فنية وغير فنية ، وبالتالي تعددت مفاهيم الشعر ، بل أقحمت عليه أشكال لا تمت بصفة للشعر ، ويمكن ببساطة أن تضاف إلي النثر ، أو إلي الأقصوصة الصغيرة باعتبارها موقف ، أو ننظر إليها كأنها جنس أدبي مختلف ، وأنا لا أميل إلي اختلاط الفنون ، بمعني ألا نحتار في تصنيف العمل الأدبي الفني ونبتعد عن جوهره ، وهناك فرق بين هذا الاختلاط أو الخلط أو الاستلهام ، بمعني أن نستلهم من فن السينما المونتاج للقصيدة الشعرية ، أو من فن القصة السرد للقصيدة الشعرية ، أو من فن المسرح الدراما للشعر ، ويضيف إلي الشعر مذاقا مختلفا ، مما يدخل في فن التجريب ، أما إذا تخلي الشعر عن مقوماته الفنية الموروثة ، التي تتمثل أساسا في الإيقاع الموسيقي ، والذي يهيئ ما يسمي بالصيغة الشعرية ، لأنها تختلف عن الصيغة النثرية ،لأنها تحقق شروطا لغوية ومعنوية وإيقاعية تختلف تماما عن شروط النثر ، فإذا تخلي الشعر عن ذلك كله ( شروطه ومقوماته ) سمي أي شيء آخر ولكن لا يسمي شعرا.



ـ ما تاريخ علاقة الشعر العربي بالمسرح ؟

* بدأ المسرح الشعري المصري مبكرا في القرن العشرين علي أيدي مجموعة محدودة من الكتاب ، أحمد شوقي ، عزيز أباظة ، وعلي أحمد باكثير الذي حاول أن يكتب إخناتون ونفرتيتي بالشعر المرسل ، وقد كانت أول تجربة في كسر العمود الشعري لاستخدام الشعر وتطويعه للاستخدام في المسرح الشعري ، إذ أن إشكالية استخدام الشعر العمودي في المسرح هو في كيفية إحداث التوازن بين لغة الشعر والدراما ، بحيث لا تطغي إحداهما علي الأخرى ، فإذا مال الشاعر إلي الشعر صار العمل غنائيا ، وإذا مال إلي الدراما كان علي حساب الشعر ،فالمعادلة صعبة في كيفية حدوث التوازن بالقدر الذي يدخل في مجال الفن من ناحية ، ويقنع المشاهدين من الناحية الأخرى ، هناك بعض المسرحيات قد تحقق في بعض أجزائها هذا الشرط ، مثل مجنون ليلي لأحمد شوقي حين قسم حوار البيت الواحد بين صوتين أو ثلاثة ، وقسم معها البيت الشعري ، لكن ليس هذا الشرط موجودا في عدد كبير من المسرحيات سواء عند شوقي أو عزيز أباظة ، ولكن بدخول الشعراء من المدرسة الحديثة في الشعر إلي المسرح والدراما الشعرية ، مثل عبد الرحمن الشرقاوي وصلاح عبد الصبور ، وقد حققوا في مسرحياتهم التي صيغت بالشعر الحديث لغة الحكي ، وإتاحة السرد والتوقف متي يريد الكاتب ، وهنا أمكن لهذه المعادلة الصعبة أن تتحقق بقدر ما ، وهذه الحال أتاحت وفتحت الطريق أمام الشعراء الذين يكتبون الآن للمسرح الشعري، وقد مارسوا التجريب فيه بأكثر من وسيلة لتحقيق هذا الشرط ، كل بطريقته الخاصة ، وفي إطار فنية المسرح ، والممثل بدوره عليه أن يؤدي ما هو مكتوب في النص ، وهو ليس مسؤول تماما عن تحقيق هذا الشرط ، وكل يتناول بطريقته الخاصة ، فمثلا مسرحية شهريار وصفها النقاد بالدراما المتموجة ، لكونها متعددة الذر وات ، ولها مرحلية تصل بها إلي ذروة العمل ، وهناك نفر من الشعراء لهم تجاربهم في هذا المجال خاصة جيل الستينات وما قبله، من أول فتحي سعيد ، محمد مهران السيد ، محمد إبراهيم أبو سنة ، فاروق جويدة ، وفاء وجدي ، وغيرهم ، وقد كان لكل منهم أسلوبه الخاص الذي يميزه عن غيره0

ـ اندثرت تماما أعمال المسرح الشعري ما هو السبب في رأيك؟

* هناك عوامل كثيرة ومن أولها: عدم إقبال المسئولين وتشجيعهم لإنتاج وعرض مثل هذه النوعية ، وذلك فيما يبدو هو السمة الغالبة علي المناخ المسرحي الآن، وعدم ترحيبه بالمسرحيات الجادة ، وثانيها : عدم توافر ووجود كوادر فنية مؤهلة ، يمكن الاعتماد عليها في إنتاج مثل هذه الأعمال الراقية ، إذ لا لغة ولا إحساس بالشعر ، ولا إخراج ، ثالثها : تعامل المؤسسة المسرحية الرسمية مع النصوص كأنها مسارح للقطاع الخاص ، تبحث عن الربحية ، مما بتنافي مع أسس العمل في مسرح الدولة ، فلي مسرحية اسمها الفارس موافق عليها منذ 5 سنوات ولا أدري ماذا حدث لها ، ولا حياة لمن تنادي ، وأري أن الكتاب قد أصابهم اليأس ، ولا تقل لي لماذا؟ .



ـ هل يمكن وصف الجمهور بالإعراض عن المسرح الجاد ؟

*لا أنا لا أتهم الجمهور في ذوقه ، فهو واع مدرك لمواطن الجمال ، ودائما يبحث عنها ، حين عرضت مأساة الحلاج رائعة صلاح عبد الصبور تلقاها في المدن والنجوع ، ومسرحيتي إخناتون عرضت في المدارس ، والثقافة الجماهيرية ، الجمهور لا يجد أمامه الأعمال الجادة.



ـ ما نظرتك إلي واقع وأداء مهرجان المسرح التجريبي ؟

* 19 عاما من مهرجانات المسرح التجريبي ولا أري أية إضافات إيجابية حقيقية ، ربما لأن العمل الفني سواء ففي المسرح أو الشعر لابد أن يتوافر له مقومات وقواعد فنية معينة تتحقق فيه ، وهناك فرق بين القاعدة والقيد ، فأي عمل فني له قاعدة ويرفض القيد دائما ، فلنتفق علي المقومات الفنية للمسرح ، ولنجرب في إطارها كما نشاء ، وكما فعلنا في المسرح الشعري ، والقصيدة ، والقصة ، ومن ثم فإن السؤال المطروح الآن هل ما يسمي بالمسرح التجريبي ينتمي إلي فن المسرح بالدرجة الأولي ، أم أنه لا يملك من هذا التقويم غير خشبة المسرح التي يؤدي عليها؟ ، ويمكن للأشكال المقدمة أن تضاف إلي فنون أخري غير المسرح ، مثل الرقص ,الباليه ، والحركة ، تضاف إلي أي شيء غير المسرح الجامع لكل تلك الفنون.



ـ طفت وبرزت علي السطح أعمالا لشعراء فيها إباحية لفظية ، وانتهاك للمقدسات ، وبعد عن قضايا الواقع وهموم المواطن العربي ، فما هي ضوابط حرية الإبداع ؟

*أولا : أجمع المفكرون الجادون أن حرية الإبداع ليست مطلقة ، وإنما هي حرية في إطار مقومات المجتمع الذي يعيش فيه المبدع ، والظرف التاريخي ، والشاعر المبدع الحقيقي بصفة عامة لابد له أن يعيش في عصره ، ويكون شاهدا عليه ، معبرا عن واقعه وقضاياه ،ثانيا : هل أخفق المبدع عن الإمساك بمضامين الحياة المختلفة؟!! ، ولم يعد أمامه غير لغة الجسد ، خاصة جسد المرأة ، والهجوم علي المقدسات ، فعلي الرغم من أن عمل الشاعر هو الارتياد ، والغوص ، واكتشاف ما هو غامض ، فإذا ما عري الجسد ، وعري المرأة ، وأسقط المقدسات ، فما الذي يبقي أمامه حتى يكتشفه ، ومن هنا يبطل عمله تماما كشاعر أو كأي مبدع ، وأعتقد أن الحياة ممتلئة بالمضامين الشائكة التي لا تنتهي ، وكما فعل العرب في تراثنا الطويل يمكن تناولها بأسلوب فني راق لا يخدش حياء أحد، ولا توقع المبدع في محاذير ، ولا تجعل من المبدع إنسانا مسطحا في أفكاره يسوق تقارير غير فنية ، وهذه من وجهة نظري محددة لإطار الإبداع ، ولا تتعارض مع حريته .

ـ ما رأيك في المسابقة التي أعلن عنها مؤخرا لاختيار أمير للشعراء ؟

* لي تحفظ كبير عليها لأكثر من سبب ، أولها أنها أعلنت هذا العام وهو بالتحديد مناسبة مرور 75 عاما علي رحيل أمير الشعراء أحمد شوقي ، فكان لابد لنا ألا ننفي عنه هذه الصفة ، بل نكرمه ، ثانيا : أحمد شوقي حصل علي اللقب عن مجموع أعماله وليس علي قصيدة واحدة أو اثنين أو ثلاث كما يحدث الآن في هذه المسابقة ، ثالثا : لقد منح هذا اللقب قبل وفاته ب 5 سنوات ، بعد أن أعطي الكثير ، وأضاف إلي ساحة الإبداع ، وهو ما شهد به شعراء العرب جميعا ، أما أن تخصص جائزة لأمير الشعراء بحيث لا يزيد سمع عن 40 عاما ، فما الذي أضاف هذا الأمير لساحة الإبداع حتى يمنح هذا اللقب وكان الأولي أن يسمي أفضل أو أشعر الشعراء الشباب
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحمد سويلم وهموم المبدع بين الشعر والمسرح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابن امسيك للثقافة :: حوار-
انتقل الى: