منتدى ابن امسيك للثقافة
انت غير مسجل
تفضل بالدخول او التسجيل معنا
منتدى ابن امسيك للثقافة
انت غير مسجل
تفضل بالدخول او التسجيل معنا
منتدى ابن امسيك للثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ابن امسيك للثقافة

منتدى ابن امسيك للثقافة يرحب بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الغاوون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن امسيك
عضو فعال
عضو فعال
ابن امسيك


عدد الرسائل : 1310
نقاط : 35652
تاريخ التسجيل : 17/05/2007

الغاوون Empty
مُساهمةموضوع: الغاوون   الغاوون Emptyالثلاثاء أبريل 01, 2008 10:43 am

بعد إصدار صحيفة الغاوون تم اطلاق موقع الصحيفة الالكتروني مؤخرا متضمنا مواد العدد الذي جاء في افتتاحيته التي كتبها الشاعران زينب عسّاف وماهر شرف الدين محررا الصحيفة والموقع ما يأتي:
"لن يقولوا: كانت الأزمنة رديئة، بل سيقولون: لماذا سكت الشعراء؟"، هذه العبارة التي قالها برتولد بريشت في الزمن الذي أعقب انتصار النازية في ألمانيا، والتي تردّ الاعتبار للشعر ولدوره، هي على قدر كبير من الجنون. جنون الإيمان بالشعر ومركزيته في التغيير.
لكن بهذا الجنون (القناعة) - فقط - تبرز "قيادية" الشاعر. بهذه الأوهام الكبرى ينتصر الشعر. على مثل هذه المعادلة "الضالّة" تبني "الغاوون" فكرتها. تبدأ سيرتها. فإذا اقتنعنا أن الجنون قَدَر الشعراء لا مَرَضهم، فلا بدّ لهم من جريدة إذاً. لا بدّ لهم من مواكبة مستمرّة لهذا الجنون. إصدار جريدة خاصة بالشعر، وفي مدينة كبيروت طردت فيها السياسة كلّ ما عداها، لا يعني - أولاً - تحويل الشعر فعلاً يومياً، قدر القول إنه يحتاج إلى مشاريع أيضاً.
تريد "الغاوون" أن تترك الشعر لمصيره، لتقول له: نحن معك. تريد أن تصدّق أنه وهم، لكن من لحم ودم يجوع ويعرى ويتشرّد. وأين؟ في هذه البلاد التي اغتذت من صدره قروناً، وأنجزت أجمل أحلامها على ركبتيه.
الشعر وهم، لكنه وهم قياديّ.
لا قيامة للعرب من دون شعر، لأنْ لا حضارة كانت لهم من دونه.
بشمس الشعر فجر النهضة العربية يكون، وإلا فما تعليل أن عصر الانحطاط العربي كان عصر انحطاط شعريّ أيضاً (وأوّلاً)؟
ثمة محاذير بالطبع في مقاربة تدّعي بأن مشروعاً شعرياً خالصاً يمكنه الاستقلال عن واقع سياسيّ متردٍّ. وفي مدينة مثل بيروت هل يمكننا الخروج، في صباح يوم سبقه تفجير إرهابي، بمانشيت يقول: "لأنه ليس ثمة حياة أخرى فإنها حياة رائعة" (بول إيلوار)؟ أو: "الشعر يضرب في قلب بيروت" عوضاً من: "الإرهاب يضرب..."؟
هذا امتحان أكثر منه سؤالاً.
وفي الطريق إلى الإجابة دعونا نجعل من عنوان قصيدة حبّ مانشيتاً، من الجمال مانشيتاً. دعونا نسمع في الصباح بائع جرائد متجوّل ينادي على جريدة للشعر.
دعونا نفرح بيوميات الشعر في جريدة، ونعترف بتقصيرنا تجاه هذا الكائن المسحور الذي يمتلك عيني رجل وثديي امرأة؛ هذا الكائن الذي ينظر إلى نفسه بنزق.
ولأن قلنا إن "الغاوون" جريدة، فلأنها تطمح إلى أن تكون كذلك؛ منشوراً يرصد لحياة الشعراء أيضاً، في وصف هذه الحياة جزءاً أساسياً في عملية فهم النصوص والحساسيات، وفي وصف هؤلاء الشعراء بشراً لهم همومهم وأفراحهم الصغيرة والكبيرة ككلّ الناس.
ستكون "الغاوون"، إذاً، بيتاً للشعراء، كما لنصوصهم وقصائدهم. ستكون حانتهم الورقية. ستكون منبر مرافعاتهم، وقاعة محكمتهم. ستكون رصيفهم. سترصد لهذه الحياة الصغيرة الموازية للكتابة؛ الحياة التي عاش المكتوب وكبر على جذعها.
الكتابة والحياة ستتجاوران على هذه الصفحات، وتختصمان وتتعانقان وتتبادلان الاتهامات. سيكون من حقّ حياة الشاعر الاحتجاج على نصّه، بعدما احتكر النصّ هذا الحقّ منذ زمن بعيد.
هذه المجاورة بين نصّ الشاعر وحياته، في وصف هذه الحياة نصّاً آخر موازياً، تعطي "الغاوون" هويّتها، لكن - أيضاً - "ورطتها". فهل سيكون في وسعنا المضي في ذلك، وبالمستوى الذي نطمح إليه؟ الإجابة أسيرةُ إيماننا بما نفعل؛ أسيرة هذا الشغف وذلك الأمل.
(...) فريق عمل صغير، لا يرهقه شيء أكثر من الحماسة الزائدة، سيتكفّل إصدار هذه المطبوعة بدعم من مئات الشعراء والنقاد والأدباء العرب الذين لم يضنّوا بكلمة تشجيع وفرح ووعد.
بالطبع، يمكن هذه الجريدة ألا تكون أكثر من مغامرة، لكن، وكما زعم ملكنا الضلّيل (امرؤ القيس) حين قال لصاحبه ذات يوم، "نحاول ملكاً أو نموت فنُعذرا".
عنوان "الغاوون" على الإنترنت:

www.alghaoon.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الغاوون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابن امسيك للثقافة :: أخبار الأدب-
انتقل الى: