حالمة ..أنت
تحملين لي في عينيك
أسئلة التعب الممكنة
وكل هذه الأفاق
بسعة القلب
تمرر يدها الباردة
على حرقة الصدر
دون أي سبب
يسقط بيننا جدار
بسمك الفقد
الذي تمارسه
جميع الأجهزة
وأنا
جاهز
لأتشكل ..من جديد
على النحو الذي
تتوددين اليه سرا
تعبت
من كل هذا الاحتضار اللا متناهي
يا ليلة
تشربني...أرقا
ما عساي أن أفعل
غير أن
أقود سفينتي
في هذا التيه
النازح
عن المجرات
تعبت....والله سيدتي
مللت التعب المشرع
على
امتداد الجراح
مللت
تفاهة الهاتف الذي استكان
ها
أنا
ذا
أداري فطامي
أصرخ
أتحامل على قواي بضعفي
حين تتساقطين
بشكل لا متناهي
رذاذا
بلون الألم الذي
يعتصر نهايتي
خارج حدود الممكن