تـجـريــب

موضوع: تـجـريــب السبت نوفمبر 17, 2007 9:30 am

تـجـريــب

حاولتْ منعك من اقتحام غرفة نومها فتراجعتَ إلى الخلف تبحث عن ركن للانزواء ،
انتظرتْ أن ترفع بصرك في وجهها بلا جدوى ،
في لحظة عابرة ،
تهدّم كل ما فكرتْ فيه ،
يكبر يقينها بتفاهتك ، يتسلل إلى مسمعك من خلف الجدار همس اختناق الرغبة في التنفس ،
تشتم رائحة غريبة ،
تمتعض ،
ثم تلقي بجسدك خارج البيت متعثرا في خجلك .

موضوع: رد: تـجـريــب الإثنين يناير 26, 2009 12:52 am

يحاول الكاتب محمد السقال
أمساك لحظة عابرة في حياة الرغبة لأجل تحقيق متعة جسدية
ولم يتسم الموقف بسمة واضحة لأن الكاتب لم يتطرق الى تعريف تلك(تاء التأنيث الساكنة)
في مكانها وراء الجدار سكون وأمام الباب وجوم سببه الخجل.
ولماذا يستعرض الخجل إلاّ لأنّه فقد بسببه مايشعره بأنّه غير مختلف عن الإخرين
ذلك الشعور يُبقى الحوار الداخلي قائما والأرهاص النفسي مستديما والأنزواء مهرباً الى الحزن.

أخي محمد

تشكيلات وألوان أخرى وحركة في كتاباتك

تحقق المتعة والفائدة.

لك تحيه
أخوك

هي المرأة التي تأبى أن يركبها من لا يستحقها

كامهر التي تبحث عن فارس أحلامها

عزيها المهدي يبدع دائما ما لا يقدر عليه غيره

صدى الخالدي كتب:: يحاول الكاتب محمد السقال
أمساك لحظة عابرة في حياة الرغبة لأجل تحقيق متعة جسدية
ولم يتسم الموقف بسمة واضحة لأن الكاتب لم يتطرق الى تعريف تلك(تاء التأنيث الساكنة)
في مكانها وراء الجدار سكون وأمام الباب وجوم سببه الخجل.
ولماذا يستعرض الخجل إلاّ لأنّه فقد بسببه مايشعره بأنّه غير مختلف عن الإخرين
ذلك الشعور يُبقى الحوار الداخلي قائما والأرهاص النفسي مستديما والأنزواء مهرباً الى الحزن.

أخي محمد

تشكيلات وألوان أخرى وحركة في كتاباتك

تحقق المتعة والفائدة.

لك تحيه
أخوك

قراءة تنم عن كبير الاهتمام بالمسكوت عنه في النص السردي، توقفت عند تعليقك التحليلي فاتخذ النص معك أبعادا متجددة.
كل التقدير

ابراهيم درغوثي كتب:: هي المرأة التي تأبى أن يركبها من لا يستحقها

كامهر التي تبحث عن فارس أحلامها

عزيها المهدي يبدع دائما ما لا يقدر عليه غيره

ستبقى المعلم يا صاحبي
مهما باعدت بيننا المواقع.
ابراهيم درغوثي الكبير بإبداعه بقدر كبره في نبله و تواضعه،
اسم له في الذاكرة حضور خاص.