المهرجان الوطني السابع للفيلم التربوي بفاس
بالمملكة المغربية
من 10 إلى 13 أبريل
عزيز باكوش
تجدد مدينة فاس المغربية موعدها الثقافي ككل سنة مع الفلم التربوي في مهرجانها السابع أواسط ابريل المقبل تحت شعار ، "الفيلم التربوي دعامة أساسية لترسيخ السلوك المدني " حيث الجهود قائمة على قدم وساق من اجل تحضير جيد يعزز توجه الاكاديمية الرامي الى تدويل المهرجان مع حول 2010، الى ذلك ، تعكف الجهات المنظمة، على استكمال الاتصالات لوضع البرنامج النهائي للمشاركين والمدعوين، ليكون جاهزاً أواخر يناير المقبل . وجاء في بلاغ صادر عن مكتب التنشيط التربوي أن" ست دورات مضت من الملتقى الوطني للفيلم التربوي بفاس، كانت كافية لإبراز الأهمية الكبرى التي حظي بها هذا النشاط الفني والثقافي الذي تنفرد بتنظيمه سنويا الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس بولمان ، بشراكة مع جمعية فضاء الإبداع للسينما والمسرح بفاس، وبدعم من مجموعة من الشركاء والمؤسسات"
وحول راهن الملتقى وآفاقه المستقبلية يؤكد الدكتورعبد السلام الموساوي " من ملتقى إلى آخر، كان يقين الجميع يتقوى بالدور الذي تلعبه السينما التربوية في حياة المتعلمين والمدرسين على حد سواء، خصوصا في زمن يعطى للسمعي والبصري حيزا كبيرا في الحياة اليومية." وبرأي المتتبعين للشأن التربوي في علاقته بالسمعي البصري ، فأن قرار تطوير التظاهرة من ملتقى الى مهرجان " جاء في سياق التطور الذي عرفه مساره ، لا سيما وقد أصبحت له مسابقة رسمية للأفلام التربوية، وتوسع حيز عرض الأفلام التي تتوصل بها إدارته من مختلف جهات المغرب، ومساهمة المركز السينمائي المغربي، ابتداء من الملتقى الوطني السادس، في دعم هذه التظاهرة الوطنية، وإنضاجها بما يخدم تنمية القطاع السمعي والبصري في بلادنا.وأضاف مدير المكتب "أن تشجيع الأطفال والشباب على الابتكار والإبداع في هذا المجال والإقبال على قاعات العروض السينمائية من جديد، سيكون له الأثر الإيجابي في خلق ثقافة سينمائية جادة، وإيجاد وسائط تعليمية حداثية ترتقي بالأداء التربوي إلى الآفاق المنشودة."
وهكذا قررت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس بولمان وشريكتها جمعية فضاء الإبداع للسينما والمسرح تنظيم المهرجان الوطني السابع للفيلم التربوي بفاس من 10 إلى 13 أبريل 2008، وقد سطرت لهذه الغاية برنامجا حافلا، يجمع بين العروض الممتعة والهادفة وبين التكوين الرصين في مجال إنجاز الأفلام من خلال ورشات يؤطرها خبراء ومختصون في المجال السمعي البصري.
وبخصوص الندوة الوطنية والتي سيشارك فيها أكاديميون مختصون وسينمائيون، فقد اختير لها موضوع: "الفيلم التربوي دعامة أساسية لترسيخ السلوك المدني" وعن سؤال حول تكريم شخصية وطنية او عالمية قال الدكتور الموساوي "
نعم ، نور الدين الصايل رئيس المركز السينمائي المغربي ، من ضمن الأسماء التي يجري الاتصال بها حالياً ، من اجل حضور أشغال المهرجان ، وقد أكد الأستاذ الصايل حضوره.
ومضى قائلا " كانت فقرة تكريم رواد التربية والسينما إحدى اللحظات المرسخة لثقافة الاعتراف، وستستمر، فقد قررت إدارة المهرجان هذه السنة، تكريم الأستاذ نور الدين الصايل المدير العام للمركز السينمائي المغربي تقديرا لجهوده في مجالي التربية والسينما، ولما قام به من مبادرات ترمي إلى النهوض بهذا القطاع الحيوي.عن آفاق المهرجان يقول الدكتور عبد السلام الموساوي "
لقد غدا المهرجان الوطني للفيلم التربوي ملكا للجميع، والعزم معقود على أن نوليه جميعا ما يستحق من بالغ العناية حتى نحقق الأهداف الفنية والتربوية المرصودة لها ويفتح للشباب آفاقا رحبة على درب الانفتاح والإبداع".
أما بالنسبة للمسابقة الوطنية الرسمية للفيلم التربوي، فستتولى كل أكاديمية تكوين لجنة جهوية لاختيار فيلم تربوي من الإنتاجات الواردة عليها من النيابات، حتى يتسنى لها أن تشارك بفيلم تربوي واحد يمثل الأكاديمية في المهرجان الوطني، علما بأن المهرجان سيخصص جوائز هامة للأفلام الفائزة حسب المعايير التالية:
- العمل المتكامل
- أحسن سيناريو
- أحسن إخراج
- أحسن تشخيص إناث
- أحسن تشخيص ذكور
شروط المسابقة:
o الالتزام بالموضوعات المقترحة(التحفيز على الاجتهاد والابتكار – دور الأسرة والمدرسة في ترسيخ السلوك المدني والتربية على المواطنة – العنف المدرسي وسبل معالجته – شخصية الأستاذ المثالي – أطفال في وضعية صعبة)
o مدة عرض الفيلم لا تتجاوز 30 دقيقة.
o مراعاة الجودة في الصورة والصوت (يمكن الاستعانة بالخبرات المهنية في مجال الصناعة السينمائية).
o إرسال نسختين من الفيلم المترشح على قرص (DVD) مع البطاقة التقنية للفيلم.
o لا يقبل في المسابقة الرسمية إلا الفيلم التربوي الذي تنتقيه اللجن الجهوية بالأكاديميات.
o تبعث المشاركات عبر السلم الإداري مرفقا بالبطاقة التقنية وسيرة مختصرة لمخرج الفيلم (c v) مع صورة شمسية حديثة، في أجل لا يتعدى 28 فبراير 2007.
عزيز باكوش