أطلق اتحاد الكتاب العرب الدورة الأولى من جائزة دمشق للرواية العربية والتي حدد موضوعها لهذا العام “سورية في المدونة السردية العربية”.
وأكد الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب خلال مؤتمر صحفي أقيم في مبنى الاتحاد اليوم بهذه المناسبة أن” الجائزة تأتي في ظل الانتصارات العظيمة للجيش العربي السوري في غير موقع من الجغرافيا السورية وتكريماً وتقديراً لكل قطرة دم سفكت بفعل الظلاميين والتكفيريين والقتلة”.
وأشار الصالح إلى أن اختيار الرواية جاء لتكون بداية لتنفيذ مشروع ثقافة التنوير الذي اتخذه اتحاد الكتاب شعاراً لدورته التاسعة لأن الرواية أكثر الفنون استجابة لتحولات الواقع وأكثرها قدرة وكفاءة في التعبير عنه.
وحول الهدف من الفعالية أوضح الصالح أن الجائزة التي ستقام بشكل سنوي تهدف إلى تقدير المبدعين السوريين والعرب في مجال الفن الروائي وتحرير الجوائز الأدبية العربية من الاعتبارات غير الإبداعية وإعادة الهوية إلى الثقافة العربية وتعزيز دور اتحاد الكتاب العرب في الحياة الثقافية العربية وتحقيق شعار الدورة التاسعة للاتحاد.
وبين الصالح أن قيمة الجائزة تبلغ مليوني ليرة سورية توزع بواقع مليون ليرة لنص روائي واحد ومليون توزع على أربعة نصوص كما يمكن للروائي المشاركة في الجائزة بطريقة مباشرة مع إتاحة الفرصة لدور النشر العربية لترشيح نص روائي واحد من إصداراتها ومنح الحق ذاته لمؤسسات ثقافية عربية مشيراً إلى أنه يحق للجنة المنظمة للجائزة ترشيح ما لا يزيد على خمسة نصوص روائية.
ولفت إلى أن اللجنة المنظمة للجائزة حددت يوم 30 شتنبر القادم آخر موعد لتسلم المشاركات وأن الشهر الثاني من 2017 ستعلن النتائج كما اشترطت ألا يتقدم المشارك بأكثر من عمل واحد وأن تكون الرواية صادرة ما بين أعوام 2013 و2016 باللغة العربية وبغيرها ولا تقبل الصادرة إلكترونياً وترفض الروايات التي شاركت في جوائز مماثلة.
بدوره قال الدكتور حسن حميد عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد أن “الإعلان عن جائزة دمشق للرواية العربية جاء بغرض كسر تدخل جهات خارجية سعت عبر المسابقات الأدبية التي أطلقتها إلى تكريس ثقافة اللامبالاة والخديعة والتطبيع مع الأعداء والتعامل معهم بوصفهم جيراناً لا غاصبين”.
وأضاف حميد: “اليوم يعلن اتحاد الكتاب العرب عن جائزة أدبية عالية فيما ذهبت إليه من المعاني وكبيرة فيما استندت إليه من مؤيدات وجهيرة بالوطنية وعلى رؤوس الأشهاد” مؤكداً أن قيامة سورية قيامة لثقافة من أجل إعلاء شأن الثقافة والوطنية والتي تنادي بالوحدة والتقدم والحداثة والدفاع عن الأرض والعرض والتاريخ والثقافة العربية.
يشار إلى أن اتحاد الكتاب العرب يقيم سنوياً مسابقات في مجال نقد الرواية والترجمة والشعر إضافة إلى مسابقات خاصة بالأدباء الشباب بمختلف الأجناس.
المصدر: الاسبوع الأدبي
الجمعة أبريل 15, 2016 5:33 pm