تغريدة الشتاء
يكتبها على مسؤوليته عبدالحق بن رحمون
نداء من خدوج المصابة بالسرطان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8 مارس
عزيزي القارئ..عزيزتي القارئة
تغريدة اليوم التي تصادف اليوم الثامن من مارس، وكما نعرف جميعاً هو يوم للاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
لكن للأسف في هذا اليوم الذي هو للاحتفال بعيد المرأة وتعداد ما تحقق من مكاسب، علمت فيه السيدة خدوج (57عاما) من طرف الطبيب المعالج لها، أنها مصابة بالسرطان، وذلك بعد إجرائها لعدد من الفحوصات الطبية.
صدمة خدوج كانت كبيرة، حينما سمعت أنها مصابة بالسرطان، فقد دارت الأرض حولها،وغمغمت عيونها بدموع الألم والانهيار النفسي، وهي المرأة القروية المكافحة، المناضلة ،حيث ظلت لوحدها لما يزيد من ثلاثة عقود تتكفل برعاية زوجها المصاب بمرض مزمن، الطريح الفراش، حيث لا أولاد لهم.
خدوج التي توجهت صباح اليوم الثلاثاء 8 مارس من قريتها "اولاد صالح بناحية النواصر"، لتحط الرحال عند إحدى قريباتها التي تقيم بمدينة الدارالبيضاء، وهي مصابة بصدمة كبيرة، لأنها لم تكن تتوقع أن تكون مصابة بداء سرطان الثدي ، حيث ظلت لما يزيد عن سنة، وهي تداري ألامها الذي كانت أعراضه تظهر من حين لآخر، حيث اعتبرته أنه مجرد ألم عابر، أولا لضيق الوضعية المادية لأسرتها، ثم أيضا عملها اليومي وتكفلها بأسرتها، هذه كلها كانت أسباب، حالت دون توجهها إلى العلاج في الوقت المناسب.
وبعد أن اشتد الألم عليها في الفترة الأخيرة اضظرت للتوجه إلى المستشفى لكن صدمتها وحزنها كانا شديدين وعميقين.
***
وبعد،
اليوم تواجه مصيرا مجهولا، سيما أنها امرأة لاتعرف القراءة والكتابة، هذا المصير المجهول، في تصريح لها اعتبرت نفسها أنها ستتيه في الوصول إلى مراكز علاج سرطان الثدي. وأيضا لكونها فقيرة تعيش على الكفاف والعفاف، ولا تملك مصاريف علاج هذا المرض الفتاك والخطير الذي صدمها وأسرتها ما أن علمت أنها مصابة به.
وأمام هذا المصير الذي تواجهه السيدة خدوج ، نظراً لانعدام الامكانيات المادية الباهضة التي يتطلبها مرض السرطان، وأيضا مواصلة مراحل العلاج عند طبيب مختص، وكذلك التنقل من القرية إلى المدينة لكي تكون قريبة من العلاج. وما زاد من خوفها وقلقها أنها تركت أسرتها التي كانت أحد ركائزها تواجه هي الأخرى مصيرا غامضاً.
في هذا اليوم تتوجه السيدة خدوج إلى ذوي القلوب الرحيمة، داخل الوطن وخارجه، بطلبها للتكفل بعلاجها من مرض سرطان الثدي، وهي كلها ثقة، وإيمان من الله سبحانه وتعالى، وهي تتوجه بندائها أن يجد طلبها تجاوبا من طرف المحسنين والجمعيات المتخصصة في مرض السرطان.
وأمام انغلاق الأبواب وانسداد شرفات الأمل في المصير المجهول، الذي يواجه السيدة خدوج المرأة القروية، تتوجه بنداء إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله والأميرة للا سلمى من أجل التكفل بعلاجها .
وفي ما يلي العنوان لمن أراد مساعدتها الاتصال بها على العنوان التالي:
السيدة " خدوج ب"
العنوان: شارع الزموري
زنقة 61 رقم الدار 9
درب غلف – الدار البيضاء
الهاتف: 0665994792
الجمعة مارس 11, 2016 5:04 pm