طُلاب فيس بوكيون:

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة، صدر كتاب « طُلاب فيس بوكيون: تصميم الأنشطة التعليمية القائمة على أدوات التواصل الاجتماعي» للكاتبة والباحثة السعودية "فاتن أحمد العلق".
الكتاب يقع في 192 صفحة من القطع الكبير، ويتضمن ثلاثة فصول رئيسة هي:
- الفصل الأول : خلفية نظرية لقراءة ما خلف السطور
- الفصل الثاني : الأسس والمقومات الأولية التي تحتاجها لتصميم الأنشطة الإلكترونية القائمة على أدوات التواصل الاجتماعي
- الفصل الثالث : نماذج وخطوات عملية نحو تصميم أنشطة إلكترونية قائمة على أدوات التواصل الاجتماعي

فكرة الكتاب تبلورت واكتملت بعد حصول المؤلفة على درجة الماجستير، وكان موضوع أطروحتها يتناول توظيف أدوات التواصل الاجتماعي الحديث - أو ما يُسمى "الإعلام الجديد"- في الفصل الدراسي، من خلال الأنشطة الإلكترونية التفاعلية التي يصممها المعلم لطلابه، وتطرقت المؤلفة في البحث إلى ضرورة التمييز بين أدوات التواصل الإجتماعي ووضعها في منصتين مختلفتين: الأولى أسمتها "منصات التواصل"، والأخرى "منصات الإبداع أو الإنتاج"... ثم كان التوسع في هذه الفكرة من خلال هذا الكتاب (طلاب فيس بوكيون).
يتكون الكتاب من ثلاثة فصول: الفصل الأول يقدِّم تصورًا عقليًا لما نعنيه بالتعلم الإلكتروني والإكتساب المعرفي من خلال أدوات التواصل الإجتماعي، ويقدِّم للقارئ ما يُسمى "مكعب التعايش الإلكتروني" الذي يمكن اعتباره حجر الأساس الذي يقوم عليه هذا الكتاب ...
أما الفصل الثاني فيتناول الإطار النظري أو النظريات التي تفسِّر التعلم من خلال أدوات التواصل الإجتماعي الحديثة كما أنها تقدِّم للقارئ الإجراءات والإستراتيجيات التربوية التي تساعد المعلم والمتعلم في الوصول إلى تواصل تفاعلي نشط وناجح في الوسط الإلكتروني الذي ينتج من خلاله التبادل المعرفي ونمو المعرفة ومن ثم الإنتاج والإبتكار ...
الفصل الثالث يعود بالقارئ الى مكعب التعايش الإلكتروني ليقدِّم له التطبيق العملي وبناءً حقيقيًا لأنشطة تقوم على أدوات التواصل الاجتماعي من خلال خطة مقترحة يمكن للمعلم اتباعها.

كتاب "طلاب فيس بوكيون" هو نافذة للمعلم نحو فصول افتراضية جديدة تؤمن ببطولات الطلاب، في الوقت الذي تتلاشى فيه أدوار المعلم التقليدية.. فالكتاب يمثِّل إطلالة تربوية وعملية لتصميم أنشطة التعلم الإلكترونية التفاعلية القائمة على أدوات التواصل الاجتماعي التي أصبحت لغة العصر الرقمي.

يُشار إلى أن بعض المعاجم الأجنبية عرّفت مصطلح "Facebooker" أو "الطالب الفيسبوكي" بأنه" طالب الثانوية أو الجامعة الذي يقضي أكثر من نصف ساعة يوميًا على الفيس بوك مستعرضاً وقارئاً ومشاركاً.