رسالة
الصديقات والأصدقاء الأحباء: أقرباء، مثقفون وفنانون، إعلاميون، مناضلون، قراء، مواطنون متشبعون بالقيم الإنسانية السامية،
معذرة على عدم تمكننا من الإجابة على كل واحد منكم على حدة. نحن متأكدان أنكم ستتفهمون الأمر بالنظر لظروفنا الحالية.
إننا نتوجه بالشكر الجزيل لكم جميعا وأينما كنتم (في المغرب والعالم العربي وخارجهما) على مؤازرتكم لنا بعد الاعتداء الذي تعرضنا له يوم الأحد الماضي 19 أكتوبر في منزلنا بالهرهورة قرب الرباط. لقد أثرت فينا رسائلكم أيما تأثير وأمدتنا ببعض القوة التي نحن في حاجة لها.
إن هذا النفس القوي، الحامل لعبير الأخوة الصادقة، سيساعدنا بالتأكيد على تجاوز الصدمة الجسدية والنفسية التي عشناها مؤخرا. وفي كل الحالات، سنستمر مع محمود درويش في ترديد كلماته المأثورة: " ونحن نحب الحياة متى استطعنا إليها سبيلا".
جوسلين وعبد اللطيف اللعبي
الهرهورة 22، أكتوبر 2015