فكل النبض في قلبي أتى إليك ليرضعكْ

الليل جاد علي كي أبني اللحون
لأسمعكْ
وأرتب اللغة الأثيرة في الشجون الغض كي
أعدو معكْ
إني رأيتك في السطور الحالمات زوارقا
غيما تداعب أدمعكْ
مهلا ،
فكل النبض في قلبي أتي إليك
ليرضعكْ
وتموج في لغتي ملاءات الخيال
البيض
تستهدي النجوم لتتبعكْ
ماذا يخبئ ذاكمُ الشريان في
ماء الحياة
وقد جرى كي ينفعكْ
سر الحياة إليك من غيمٍ تلوّى
يا لذا هذا الجنون
أصدعكْ؟
كفي أنامل عن بكائك في الخفايا
ستعيده كرحيق زهر متّعكْ
وتبلل الشفة اليبوس كنبتةٍ
كمُزَيْنَةٍ
هطلت منىً
لن تخدعكْ
شقت رحيب الأفق بالسحر المحجّب
واستقادت من جروح الوهم
بالزهورِ... النورِ
تروي مرتعكْ
يا أنة الخفقان في القلب الصديّ
تعمدي
هذا الزمان الشجو
جاء مودعكْ
غني أيا نفسُ السكينةُ
يا سماء ضاءها
نجم اليقينْ
فالروح والنغم الرصين تعانقا
جملا لها دنيا معكْ