أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن القائمة الطويلة لفرع الفنون والدراسات النقدية، للدورة التاسعة 2014/2015،
حسب بلاغات متفرقة للجان تحكيم الجائزة، تأهل 11 عملا مغربيا، منها خمسة في فرعي "الفنون والدراسات النقدية" و"الترجمة"، ويتعلق الأمر بـ"بلاغة الإقناع في المناظرة"، للباحث عبداللطيف عادل، الصادر عن منشورات ضفاف بلبنان والاختلاف بالجزائر ودار الأمان بالمغرب سنة 2013، و"نظرية التأويل والاختلاف التقابلي، مقدمات لمعرفة بديلة بالنص والخطاب" للباحث محمد بازي، و"الرواية العربية الجديدة، السرد وتشكل القيم" للباحث إبراهيم الحجري، عن منشورات النايا للدراسات، سنة 2014، و"فلسفة الصورة، الصورة بين الفن والتواصل" للباحث عبد العالي معزوز، عن منشورات إفريقيا الشرق سنة 2014، و"الكتابة والأجناس، شعرية الانفتاح في الشعر العربي الحديث"، للباحثة حورية الخمليشي، عن منشورات دار التنوير ببيروت، ودار الأمان المغرب.
ووصلت إلى القائمة الطويلة لفرع الآداب روايتا "نصيبي من باريس"، للكاتب الروائي أحمد المديني، الصادرة سنة 2014 عن الدار المصرية اللبنانية بالقاهرة، و"امرأة أعمال" للمفكر والأديب بنسالم حميش، الصادرة عن دار الشروق بالقاهرة سنة 2013.
وضمت القائمة الطويلة لفرع الترجمة عملين مغربيين، هما "السياسة المقارنة"، للمؤلفين برتراند بادي وغي هيرمت، ترجمه عن الفرنسية عزالدين الخطابي، وأصدرته منشورات المنظمة العربية للترجمة 2013، و"ابن عربي، سيرته وفكره"، للمؤلفة كلود عدّاس، ترجمه عن الفرنسية أحمد الصادقي، وصدر عن منشورات المدار الإسلامي 2014، بالإضافة إلى عمل منقول إلى الإيطالية عن العربية، هو رواية "القوس والفراشة" لمحمد الأشعري، ترجمته باولا فيفياني للغة الإيطالية، وصدر عن منشورات فازي إيديتوري 2012.
كما تضمنت قائمة فرع المؤلف الشاب مؤلفين من المغرب، هما "حركية البديع في الخطاب الشعري، من التحسين إلى التكوين" للباحث سعيد العوادي، الصادر عن دار "كنوز المعرفة" بالأردن 2013، و"منزلة التمثيل في فلسفة ابن رشد"، للباحث فؤاد بن أحمد، الصادر عن منشورات ضفاف، في الرباط 2014.
وتجري أعمال لجان التحكيم لتقييم المشاركات المعلن عنها في جميع القوائم، تمهيدا للإعلان عن القوائم القصيرة، وستجتمع "الهيئة العلمية" في نهاية فبراير المقبل، لمراجعة تقارير المحكمين، تمهيدا لعرضها على "مجلس أمناء الجائزة"، لاعتماد الأسماء المرشحة للفوز في فروع الجائزة التسعة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية سبعة ملايين درهم إماراتي.
وستختتم أعمال الدورة السابعة للجائزة بالإعلان عن أسماء الفائزين في مارس المقبل، وسيقام حفل التكريم في 25 أبريل المقبل بأبوظبي.