أعلنت وزارة الثقافة عن تنظيم جائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2015، التي ستمنح في حفل افتتاح الدورة الحادية والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدارالبيضاء، المزمع تنظيمها بين 12 و22 فبراير 2015.
وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أن على الراغبات والراغبين في المشاركة، من الأدباء والنقاد والباحثين والمفكرين المغاربة، أن يوجهوا طلباتهم مرفقة بثماني نسخ من الكتب الصادرة بالمغرب سنة 2014، التي يودون ترشيحها للجائزة، إضافة إلى نسخة من أصل الكتاب المرشح، إذا كان الكتاب مترجما، مع الإدلاء بما يثبت حقوق الترجمة، ويودعونها بمكتب الضبط بمديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات بالرباط.
ويحق ترشيح الكتب المغربية الصادرة بالخارج خلال سنة 2014. وأضاف البلاغ ذاته أنه يمكن قبول ترشيح المصنفات لنيل الجائزة من مؤلفي الكتب، وكذا من لدن الهيئات المهنية الناشرة، والمؤسسات الثقافية والأكاديمية والتربوية الوطنية، على أن يكون ترشيحها مصحوبا بطلب خطي موقع من طرف المؤلف، في أجل أقصاه يوم الأربعاء 7 يناير 2015.
وترشح للجائزة الكتب المؤلفة من قبل كتاب مغاربة باللغة العربية، أو الأمازيغية، أو بالتعبير الحساني، أو بإحدى اللغات الأجنبية، والمدرجة ضمن أصناف العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية والدراسات الأدبية والفنية واللغوية والشعر والسرديات والمحكيات (رواية، قصة، مسرحية...) والترجمة.
يذكر أن الترشيحات لجائزة المغرب للكتاب بلغت، السنة الماضية، 134 ترشيحا في الأصناف الخمسة للجائزة (19 كتابا مرشحا في صنف الترجمة، و18 في صنف الشعر، و31 في صنف السرديات والمحكيات، و46 في صنف العلوم الإنسانية والاجتماعية، و22 في صنف الدراسات الأدبية والفنية).
ولا تتجاوز القيمة المالية لكل صنف من أصناف الجائزة حاليا 120 ألف درهم، وهو مبلغ يجعل الجائزة مجرد "مكافأة"، إذا قورنت مع بعض الجوائز العربية الحاملة لأسماء أشخاص ذاتيين، كما أن الحصول عليها لا يعني الإقبال على الكتب المتوجة بها.