فقدت استقلاليتى كمفكر وأعتزل ..
حازم خيري
"اقض على اللعبة قبل أن تموت"
حسن البنا
يكون المفكر خائنا إن هو استمر في جهده بعد أن يفقد شعوره بالاستقلالية، وقد أفقدتنى تداعيات ما بعد ثورة 25 يناير المجيدة هذا الشعور شديد الروعة والرحابة.
أنا اجتهدت لأكثر من عقد، وبجهد مضن حاولت قدر استطاعتى بناء رؤية نزيهة ومنظمة لفكرنا الأنسني، رغم خطايا أخلاقية لا أنكرها ولم أدخر جهدا في فضحها.
يقول الشاعر العربي: صح منى العزم والدهر أبى! ولقد سبقنى لمثل هذا الفشل كثيرون من أبناء مجتمعاتنا المعصومة، فالقابض على استقلاليته في حضارتنا الاسلامية كالقابض على الجمر، والداعي للثورة الفكرية فيها محارب بلا أمل..
نحن نسير في الطريق الخطأ!
ملحوظة: هذه آخر رسالة تصلكم من هذا الايميل، سيتم غلقه نهائيا، يجمعنا غد أفضل بإذن الله ..