عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدرت الطبعة الثانية من رواية « الحَيَاةُ الذُّورة » للروائي المصري المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية " د. محمد شريف ".
الرواية تقع في 304 صفحة من القطع المتوسط، وأثنى عليها الأديب الكبير "نجيب محفوظ" قبل رحيله في رسالة أرسلها للمؤلف وأخذت موضعها على الغلاف الخلفي للرواية.
« الحَيَاةُ الذُّورة » تتناول أوضاع المجتمع المصري وتطلعاته، في فترة ما قبل ثورة 1952 وما بعدها، وكيف يحتدم الخلاف بين الثوار والإخوان المسلمين، فيُقبض على البطل معهم دون ذنب اقترفه، ويُلقى في السجن، فتتخلى عنه خطيبته، فيُصدم وتتزعزع قيمه ومبادؤه. وعندما يُفرج عنه يبدأ رحلة البحث عن الحقيقة، منتهجًا أسلوبًا آخر في الحياة، يهدف إلى تحقيق الحياة الكاملة، الزاخرة بالعمق والدراسة، وكذلك اللهو والمتعة، فيحاول الكتابة ومزاولة الفن، والرياضة.
تذخر الرواية بالعديد من الشخصيات الأخرى، وصراعاتها مع الواقع وتأثير ذلك على نفسيتها وتصرفاتها، كما تمثل الرواية المثالية في أداء الواجب وفي الحب وفي الشرف والنزاهة، وتصوِّر أيضًا معاناة الموظف محدود الدخل، وكذلك انحرافات المجتمع وظواهر الشهوة والجنس.
كما تحتوي الرواية على أبعاد دينية، وفلسفية، ونفسية، واجتماعية، وسياسية، وفنية.