يستعد بيت الشعر في المغرب عقد ندوة يومي 30 و 31 ماي من الشهر الجاري ستتطرق لموضوع 'الشعر والذاكرة'، بتعاون مع الجماعة الحضرية لمدينة فاس ومؤسسة نادي الكتاب بالمغرب، ستتناول هذه التظاهرة الفكرية ثلاثة محاور رئيسية أولها 'الذاكرة في الشعر: قضايا نظريّة' ثم محور 'المنجز الشعريّ المغربي المعاصر بين الذاكرة والنسيان'، وتختتم بجلسة في موضوع 'الذاكرة وبناء المعنى في الشعر المغربي المعاصر'، ومن المنتظر أن يشارك ويؤثث أشغال هذا الحدث بحسب بلاغه أدباء ومفكرون وشعراء : 'رشيد المومني'- 'عبد المالك أشهبون'-'عبد السلام الموساوي'-'عبد الرحمان طنكول'- 'مراد القادري'-'بنعيسى بوحمالة'-'عبد العزيز بومسهولي'-'إدريس كثير'-'نجيب خداري'- 'حسن المودن'- 'عبد القادر غزالي'- 'محمد بودويك'-'يوسف ناوري'-'نبيل منصر'-'علي آيت أوشان'-'محمد أيت لعميم'-'محمد بوجبيري'-'خالد بلقاسم'- 'حسن نجمي'-'محمد رمصيص'- 'يحيى بن الوليد'-'إبراهيم أولحيان'.
أرضية الندوة تنطلق من كون الشعرُ المغربي لا ينفك يُنادي، عبْر الشِّعاب التي خطَّها متنُهُ، على قراءاتٍ مُتجدِّدة، بما يُهيِّئُ الإنصاتَ لسيرورةِ ما تحققَ في هذا الشعر وما فتحَهُ أيضاً من احتمالٍ كتابيّ. الاستجابة لِهذا النداء حسب الأرضية هي الخليقة بتخصيبِ المسافة بيْن التأويل والمُنجَز النصّيّ. وهذا الأمر بالنسبة للقائمين على هذا الحدث هو ما تحكّمَ في اختيار مفهوم الذاكرةِ، من بيْن مفهومات أخرى واعدة قرائيّاً، مكاناً للإنصات للشعر المغربي المُعاصر. وتستعرض الأرضية على كون أن هذا الاختيارُ يقتضي تسييجاً نظريّاً ومُراجَعَة في آن، وهُما معاً يقودان في البدء، إلى تحرير مفهوم الذاكرة من التقابُل الذي يجعلهُ مُعارضاً لمفهوم النسيان.
يعود أمر اختيار محور الندوة كذلك 'الشعر والذاكرة' لكون قضايا الذاكرة في الشعر المغربيّ المعاصر تستجيبُ إلى مداخلَ بلا حدّ، ومن المنتظر طرح مجموعة من الأسئلة في هذا الشأن من قبيل: كيف تشتغلُ الذاكرة في الشعر؟، وما المسافة التي تنفتِحُ في الكتابة بين الذاكرة والنسيان؟، وأيضا ما أثر الذوات الكاتبة في بناء هذه المسافة وصوْن اختلافها؟... يستعد بيت الشعر في المغرب عقد ندوة يومي 30 و 31 ماي من الشهر الجاري ستتطرق لموضوع 'الشعر والذاكرة'، بتعاون مع الجماعة الحضرية لمدينة فاس ومؤسسة نادي الكتاب بالمغرب، ستتناول هذه التظاهرة الفكرية ثلاثة محاور رئيسية أولها 'الذاكرة في الشعر: قضايا نظريّة' ثم محور 'المنجز الشعريّ المغربي المعاصر بين الذاكرة والنسيان'، وتختتم بجلسة في موضوع 'الذاكرة وبناء المعنى في الشعر المغربي المعاصر'، ومن المنتظر أن يشارك ويؤثث أشغال هذا الحدث بحسب بلاغه أدباء ومفكرون وشعراء : 'رشيد المومني'- 'عبد المالك أشهبون'-'عبد السلام الموساوي'-'عبد الرحمان طنكول'- 'مراد القادري'-'بنعيسى بوحمالة'-'عبد العزيز بومسهولي'-'إدريس كثير'-'نجيب خداري'- 'حسن المودن'- 'عبد القادر غزالي'- 'محمد بودويك'-'يوسف ناوري'-'نبيل منصر'-'علي آيت أوشان'-'محمد أيت لعميم'-'محمد بوجبيري'-'خالد بلقاسم'- 'حسن نجمي'-'محمد رمصيص'- 'يحيى بن الوليد'-'إبراهيم أولحيان'.
أرضية الندوة تنطلق من كون الشعرُ المغربي لا ينفك يُنادي، عبْر الشِّعاب التي خطَّها متنُهُ، على قراءاتٍ مُتجدِّدة، بما يُهيِّئُ الإنصاتَ لسيرورةِ ما تحققَ في هذا الشعر وما فتحَهُ أيضاً من احتمالٍ كتابيّ. الاستجابة لِهذا النداء حسب الأرضية هي الخليقة بتخصيبِ المسافة بيْن التأويل والمُنجَز النصّيّ. وهذا الأمر بالنسبة للقائمين على هذا الحدث هو ما تحكّمَ في اختيار مفهوم الذاكرةِ، من بيْن مفهومات أخرى واعدة قرائيّاً، مكاناً للإنصات للشعر المغربي المُعاصر. وتستعرض الأرضية على كون أن هذا الاختيارُ يقتضي تسييجاً نظريّاً ومُراجَعَة في آن، وهُما معاً يقودان في البدء، إلى تحرير مفهوم الذاكرة من التقابُل الذي يجعلهُ مُعارضاً لمفهوم النسيان.
يعود أمر اختيار محور الندوة كذلك 'الشعر والذاكرة' لكون قضايا الذاكرة في الشعر المغربيّ المعاصر تستجيبُ إلى مداخلَ بلا حدّ، ومن المنتظر طرح مجموعة من الأسئلة في هذا الشأن من قبيل: كيف تشتغلُ الذاكرة في الشعر؟، وما المسافة التي تنفتِحُ في الكتابة بين الذاكرة والنسيان؟، وأيضا ما أثر الذوات الكاتبة في بناء هذه المسافة وصوْن اختلافها؟...