العدد 84 من مجلة الكلمة: المسرح العربي في العالم، المعاجم العربية، مألات الربيع العربي ومؤمرات الثورة المضادة
يهتم هذا العدد الجديد من {الكلمة}، والتي تصدر في لندن ويرأس تحريرها الدكتور صبري حافظ، العدد 84 أبريل/ نيسان 2014، بقضايا الأدب والمسرح والنقد والمعاجم والمنفى والقيم والسياسة في العالم العربي على امتداد خريطته، وبهموم بنيه وتطلعاتهم للتحرر من القهر والتبعية والتردي والطائفية، وهم يفكرون في مألات الربيع العربي وأقواس نصره المفخخة ومؤامرات الثورة المضادة ضده في كل مكان. إذ يفتتح محرر (الكلمة) العدد بالورقة التي قدمها في الملتقى الفكري لأيام الشارقة المسرحية عن حضور المسرح العربي في العالم، ثم بدراسة عن كاتب سوداني مرموق في المنفى الألماني أثرى (الكلمة} بالكثير من متابعاته ومترجماته وإبداعه. والواقع أن هذا العدد يحتفي بالسودان في أكثر من مادة فيه، فبالإضافة إلى تقديم أحد أعلامه بالمنفى، جاءت رواية العدد منه، كما جاء ديوان العدد منه أيضا. ويقدم العدد أيضا الكاتبة الكندية التي فازت بجائزة نوبل مؤخرا، ووضعت بفوزها ذلك القصة القصيرة كجنس أدبي فريد على خارطة الاهتمام والتقدير من جديد. ودراسة عن النقد الأسطوري عند أحد أعلام النقد الغربي الحديث، وأخرى عن المعاجم العربية ومناهج العمل فيها، وثالثة عن اللغة العربية والتغريبيون الجدد، ورابعة عن تبدل القيم والعولمة والتغير الاجتماعي في المغرب، بالإضافة إلى تحليل نقدي للرواية المصرية التي نشرتها (الكلمة) في العدد الماضي. ولا ينسى العدد الربيع العربي ومآلاته، فيقدم مقالا عن الطائفية التي تشكل أحد مؤامرات الثورة المضادة ضده، وأخرى عن أقواس النصر المفخخة، وأكثر من مقال عما يدور في الواقع العربي عامة وفلسطين خاصة. كما تنشر فيه عددا من الدراسات التي تتابع بالتحليل والمسح والتمحيص منجزات الإبداع العربي من شعر ورواية ومساراته؛ مع المزيد من القصائد والقصص، وأبواب (الكلمة} المعهودة من دراسات وشعر وقص وعلامات ونقد ومراجعات ورسائل وتقارير وأنشطة ثقافية.