في إطار فعاليات مهرجان طنجة للفيلم القصير المتوسطي، والذي يقام في المدينة المغربية في الفترة ما بين 7 و 12 أكتوبر/تشرين الاول.
وسيشارك في المهرجان 18 دولة من البحر المتوسط هي (إسبانيا، وألبانيا، والبرتغال، والبوسنة والهرسك، والجبل الأسود، ومصر، والجزائر، والمغرب، واليونان، وإيطاليا، وتركيا، وتونس، وسلوفينيا، و سوريا، وفرنسا، وكرواتيا، وقبرص ولبنان).
وتشارك مصر ضمن فعاليات الدورة الـ11 لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي بالمملكة المغربية.
وقال مدير المهرجان نور الدين الصايل، إن مصر تشارك ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان بفيلم "فردي" للمخرج أحمد الغنيمي.
وأشار إلى أن المهرجان يمثل ظاهرة فنية وثقافية تهدف إلى إحداث إطار للقاء والحوار والتبادل السينمائى، والتعريف بالأفلام القصيرة الحديثة لبلدان البحر الأبيض المتوسط والمساهمة فى ترويجها وتوزيعها وتسويقها.
وأكد أن المهرجان يهدف إلى تشجيع المخرجين الشباب لبلورة طموحاتهم الإبداعية والفنية وخلق جسور ثقافية وفكرية بين سينمائيين ضفتى البحر المتوسط.
ويتيح المهرجان للطلاب من دارسي السينما في المعاهد المختلفة عرض أفلامهم، على أن يخصص ثاني أيام المهرجان لهذا العرض على غرار الدورات السابقة.
وتشمل قائمة الأفلام المعروضة عدة مدارس سينمائية مغربية منها (المدرسة العليا للفنون البصرية، مراكش) التي يشارك منها المخرج طوفونيينار رازوانيفو بفيلم "أوروبوروس"، والمخرج عمر دكير من (أ.ر.ت. الدار البيضاء) بفيلم "ستيتو"، والمخرج سليم عكي (المعهد العالي للسينما والسمعي البصري، الرباط) بفيلم "المعلم"، ويوسف بنجح (قسم الدراسات السينمائية، كلية الآداب، مراكش) بفيلم "موجز"، وإبراهيم المعتمد (مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، ورزازات) بفيلم "تفسخ"، وأخيرًا الثلاثي "زهرة صادق، حسام الأزماني، يونس المومن (الدراسات السينمائية والسمعية البصرية، جامعة عبد المالك السعدي، تطوان) بفيلم "حرفة متعلم"، وسيشكل الطلبة المخرجين لجنة تحكيم ستمنح "جائزة الشباب" من بين الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية.
ترسم طنجة ضمن محطات هذه الرحلة السينمائية الكبرى المتواصلة. وكما أراد لها منظموها منذ الومضة الأولى. ومن خلال عرسها السينمائي للفيلم القصير المتوسطي "معالم حوض متوسطي متعدد الثقافات. أسطوري وتجريدي على شاكلة الحكايات القديمة التي تغني آفاقه المفعمة بالأضواء. بحر داخلي هو مهد التراجيديا وقواعد الدراما ومسرح لحكايات الأسفار الكبرى".
وقال المدير العام للمركز السينمائي المغربي في وقت سابق "كانت فكرة جميلة تلك التي أطلقها وزير الثقافة والاتصال آنذاك" وبعد توقف لم يستمر أكثر من حول "قدمت طنجة كل ما تزخر به من رونق لتعيد إحياء مهرجان الفيلم القصير المتوسطي" والوصول به "بجودة وتمثيلية عاليتين إلى أن يصبح موعدا سنويا قارا".
ويعتبر مهرجان الفيلم القصير المتوسطي "تأكيدا جديدا على سداد وصواب الاختيارات التي قادت إلى خلق هذا المهرجان وتطوره. وأن تفرض طنجة نفسها كعاصمة للفيلم القصير المتوسطي". وتمثل في ذات الوقت واجهة تعكس حيوية وإبداع الفيلم القصير المغربي. وتعبر من خلاله. كما قال الصايل عند استئناف هذا العرس "عن الشغف بالصورة وكثافة التعبير السينمائي الذي لا يمكن الاستغناء عنه".
الجمعة أكتوبر 04, 2013 11:46 am