صدر عدد جديد من مجلة الاستهلال المغربية المتخصصة في السرد العربي وقضاياه وقد خصص العدد للسرد العربي في الجزائر حيث كتب بوجمعة شتوان عن " ترجمة الاستعارة في رواية ثاغست، القديس أوغستين في الجزائر، لكبير عمي "
والأخضر بن السايح "من المعنى إلى الرؤيا " - في الخطاب السردي المعاصر –
وغزلان هاشمي "التاريخ بين الإمكان المتحقق والمتخيل السردي" وعيسى ماروك" دلائلية العنوان في قصة " طفلي الذي لن يعود " و دلال عبابسية " بوح الوجع في يوميات عمار بلحسن "وشادية بن يحي "أثر الإرهاب في أعمال الطاهر وطار و سليمة لوكام"كريماتوريوم" هوامش التجريب في مدارات الرواية عند واسيني الأعرج" ومديحة عتيق "آفاق الرواية الجديدة في الجزائر" وبوحفص بوجمعة " الرواية الحضارية أو رواية المواجهة (النشأة والتجليات )" وكواري مبروك " المناص وامتداد السرد" و حسين بوحسون "جدل الأنا والآخر في رواية الأمير لواسيني الأعرج"
نقرأ من افتتاحية العدد التي كتبها رئيس التحرير الدكتور جمال بوطيب:"
تخصص "الاستهلال" عددها الجديد (شتنبر 2013) للسرد العربي في الجزائر التزاما بوعدها الذي قطعته على نفسها حين تعهدت لقرائها بتخصيص اعداد للسرد في الاقطار العربية، فبعد عدد السرد العربي في سوريا الذي ضم دراسات وأبحاثا ونصوصا وشهادات لأعلام نقدية وإبداعية سورية متميزة، خصصت الاستهلال عددها الثاني (دجنبر 2012) للسرد العربي في المغرب بمشاركة كتاب ونقاد من خيرة الكتاب المغاربة.
ان "الاستهلال"، وهي تختار هذا التوجه تعتبر نفسها منبرا علميا مفتوحا للأقلام النقدية الاكاديمية المغربية والعربية لتتجاوز بتوجهها هذا البعد التوثيقي الذي اختارته في بداية صدورها في سنتها الأولى (2011) وصولا الى بعد علمي نقدي يبدأ من البحث البيبليوغرافي سواء أكان نقديا أم تحليليا أم توثيقيا للمنتوج السردي العربي، مرورا بالتحليل والدراسة للمتون الابداعية وللنقود بمختلف مناهجها، وصولا الى النقد والتقويم في افق تكوين مكتبة نقدية سردية عربية يمكن أن تكون قاعدة أساسا في مستقبل الايام للدارسين والباحثين والمهتمين ،وهي القاعدة التي نطمح الى اصدراها ورقيا ورقميا في حال نضجها واكتمالها واستحقاقها هذا الظهور".