السبت 23 مارس 2013
محطة أخرى في تاريخ مدينة سطات التي تستعيد اللحظات الأكثر إشراقا في تاريخها وسط الشاوية ، لطرد شبح التنمية المعطلة ، واستعدادا للسؤال عن هوية المدينة التي تفقد جوهرها مع تتالي الأيام .
في هذا السياق تُنظمُ "مؤسسة سطات للتنمية والتضامن" مع عدد من الفعاليات ، الذكرى 68 على تأسيس أول مدرسة وطنية بالمدينة ، مدرسة الأمير مولاي عبد الله التي دشنها محمد الخامس يوم السبت 17 فبراير 1945 ، لتكون إعلانا صريحا على الوفاء وتأكيد هوية النضال المغربي ضد الجهل والاستعمار ، وفتحا لطريق الحرية التي أصبحت على مرمى نظر .بعد وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944.
يأتي هذا اللقاء /الذكرى أيضا :
- استحضارا لأرواح العلماء والفقهاء والمجاهدين ، ودورهم الريادي في ولادة فكرة بناء مدرسة وطنية لأبناء الشعب ، مدرسة مختلطة بالتلميذات والتلاميذ الذين يصطفون كل صباح إلى جانب أساتذتهم أمام العلم الوطني وتلاوة النشيد باعتباره عهدا لا يُنقض .
- وفاءً واعترافا بتضحيات نساء ورجال الشاوية الذين استرخصوا أرواحهم منذ المعارك الأولى لسنة 1907 وإلى غاية الاستقلال 1956.
- وقوفا على ما تحقق في هذه المدينة وما يمكن أن يتحقق برؤية جماعية لمستقبلها .
وسيلتئمُ هذا الحفل ، يوم السبت 23 مارس 2013 بمدرسة مولاي عبد الله ، الكائنة بحي سيدي بوعبيد – سطات ، ابتداءً من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال .
والدعوة عامة