منتدى ابن امسيك للثقافة
انت غير مسجل
تفضل بالدخول او التسجيل معنا
منتدى ابن امسيك للثقافة
انت غير مسجل
تفضل بالدخول او التسجيل معنا
منتدى ابن امسيك للثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ابن امسيك للثقافة

منتدى ابن امسيك للثقافة يرحب بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ]أجـــراس خالد الصاوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن امسيك
عضو فعال
عضو فعال
ابن امسيك


عدد الرسائل : 1310
نقاط : 35652
تاريخ التسجيل : 17/05/2007

]أجـــراس  خالد الصاوي  Empty
مُساهمةموضوع: ]أجـــراس خالد الصاوي    ]أجـــراس  خالد الصاوي  Emptyالأربعاء ديسمبر 26, 2012 12:21 pm

أجـــراس

خالد الصاوي

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدر للفنان الشاعر "خالد الصاوي" الطبعة الثانية من ديوانه الشعري "أجراس".
الديوان يقع في 144 صفحة من القطع المتوسط. تصميم الغلاف: ياسمين عكاشة.

في تصديره للطبعة الثانية من الديوان؛ يقول خالد الصاوي تحت عنوان "تلك كانت ثورتي" :
( ماذا أقول مع الطبعة الثانية من "أجراس"، وبعد نحو عامين من ثورة حلمتُ بها منذ كان عمري سبع عشرة سنة، وأحسُّ اليوم بالأخطار التي تحاصرها من كل اتجاه فتهدد كياني كله؟؟
لم أجد فِي رأسي إلا (تلك كانت ثورتي).. عبارة الشاعر الثوري "ماياكوفسكي" التي استقبل بها طربًا ثورة جماهير روسيا، وهي أيضًا العبارة التي قالها مرة أخرى بمرارة فادحة بعد سنواتٍ قليلة بينما الثورة المضادة تحور وتزيف وتجهض حلمه الثوري الأصيل على يد دولة الطغيان الستالينية من جهة، وبضغوط هائلة من الاستعمار العالمي من جهة ثانية..
ما علاقة هذا بذاك؟!
سؤال وجيه.. ولكني لا أملك له إجابة !
عزيزي القارئ، رفيقي فِي الميدان، صديقي الفضائي الذي يلتقي بكتاباتي من حينٍ لآخر على الإنترنت... على صفحات الديوان لقطات مشحونة من مشوار عمري على مدار عقدين..
خض معي هذه الرحلة
شاركني هذه المغامرة
واعفني من أي تبرير
تلك كانت ثورتي.. وثورتك.. وكلانا لا نريد التراجع ).
مقدمة الديوان جاءت بقلم الشاعر والناقد " شعبان يوسف" ، ومما جاء فيها:
(عندما تقرأ نصًا إبداعيًا لا تنتظر منه ما تتمنى سلفًا، ولا تُلقي عليه بأفكارك وآمالك، فالنص المفاجئ هو النص الذي يُحرِّك ثباتك الروحي والذهني والفكري والسياسي والإنساني، والنص ذاته لا توجد أي قوانين تحكمه، فالنص ضد القواعد والقوانين والثوابت التي تعارف عليها الناقدون، وتنادى بها المنظرون، ودبجها الحريصون على عبادة الثبات.. لذلك عندما تقرأ هذه النصوص الشعرية الخاصة، والتي تنتمي إلى عائلة الاعترافات والبوح والتأمل؛ ستندهش من قوة الروح التي توجه الجملة والمفردة والمعنى، حتى لو لم يكن صانعها شيَّدها بإحكام مدروس، ولم يسر على خُطى سابقة، إنها نصوص تصنع لنفسها مناخًا خاصًا، هذا المناخ الذي يشتبك مع كافة المفردات والمعاني والأفكار دون تهيب لحكمة أو عظة أو نظرية، فقط فمبدعها يسير خلف نفسه وروحه بصدق واضح، يدق أجراسه التي تفضح وتقلق وتكشف ضعف الكائن البشرى أمام هذا العالم الغامض والمحير، يسير دون أن يحسب مدى خطواته، وينأى بطبيعته عن افتعال المواقف أو العواطف، يطلق صرخاته التي ترج وتهز جدران معبد المعاني التقليدية، وهو يعلن منذ البداية أنه لا ولن يأبه بالتصنيف الذي تندرج تحته هذه النصوص. فخالد الصاوي الفنان والكاتب والثائر والمبدع الشامل لا تقيده التسميات، ولا يخضع للتقنيات المتعارف عليها، هو أشبه بكائن حائر يصرخ في متاهة العالم، أشبه بممثل يقف على مسرح ويرتجل عذاباته وهواجسه وقلقه، يرتجل دون أن يؤدي دورًا مكتوبًا من قبل، ويخترق قوانين اللغة، فتختلط الفصحى بالعامية، وتمتزج الموسيقى الداخلية مع الموسيقى الخارجية، هو يدرب نفسه الطليقة على نوع من البوح والاعتراف، هذه النفس الفضاحة لهواجسها وهواجس الآخر، والتواقة لتجد أي معنى وشرعية لوجودها في ظل المعاني الكبرى العملاقة التي كادت أن تدمر المشاعر الأولية للإنسان، هذه النفس التي تدفع صاحبها ليصرخ وينشد ويغني، هذا الصاحب العنيد، والذي لا يستسلم لبضعة عذابات أرادت أن تحطمه، فيهتف ضد كل أشكال التدمير والسحق والإلغاء.
ويظل الشاعر، والصارخ في البرية؛ يطلق صيحاته في وجه القبح والدمامة التي تتبدى في ظواهر اجتماعية كثيرة، هذه الظواهر التي تفتك بالإنسان ومستقبله وهدوئه، وتكاد تتركه حطامًا منسيًا، وتحوله إلى مجموعة من الهموم أشلاءً ممزقة. فالحياة معركة كما يقول أحيانًا الناس، ولا بد أن يخوضها الإنسان حتى ولو كان وحيدًا، وحتى لو كانت قاهرة وغادرة وقوية، فالإنسان - في عُرف الشاعر - يملك الكثير لمواجهتها ولتطويعها وترويضها، ولتحويلها إلى ساحة من القتال والإبداع والإنجاز، فهو - أي الشاعر - يخوض المعركة بكل ما يملك.
ورغم كل ما يعانيه الشاعر الإنسان من تهميش وتقزيم وإزاحة في هذا العالم الشرس، إلا أن هناك نوعًا من الإرادة يملكه ويهيمن على الكلمات، ولا يكفّ عن بث أحلامه الواقعية والعادلة والمشروعة والواضحة والمباشرة، ورغم أن هذه المباشرة كثيرًا ما تكون ثقيلة، إلا أنها ضرورة، ومبررة، حيث تتحول الكلمات الواقعية، إلى خطاب فني يلقيه الشاعر من على منصة الشعر، ولا يتورع في الصراخ بما يحلم. الشاعر يبحث عن فردوسه الأرضي المغدور عبر الكلمات والصور والمعاني، إنه يدق أجراسه في هذه الضوضاء العارمة، ويبحث عن ذاته التائهة في زحام المدينة، وينقب عن خصوصيته الضائعة، هذه الخصوصية التي يتمُّ عليها العدوان طوال الوقت، لذلك فالشاعر يريد أن يعبر عن نفسه بحروف أخرى، ولغة مختلفة.

خالد الصاوي الذي نعرفه ممثلاً مسرحيًا وسينمائيًا، يضع نفسه في تجربة ليست جديدة عليه، لكنها ربما تكون جديدة على القارئ، ولذلك تتعدد الوجوه، لكن التجربة واحدة، والمعنى الذي يبحث عنه الفنان يتجلى في المشهد السينمائي، كما ندركه ونحسه في القصيدة، ويتجسد أمامنا فنانًا شاملاً يريد أن يفسِّر الوجود الاجتماعي والإنساني في أشكالٍ فنيةٍ عديدةٍ ومختلفة ).

يُذكر أن المسرحية السياسية الساخرة " اللعب في الدماغ" للفنان خالد الصاوي، متوفرة أيضًا في المكتبات، مع سي دي لأغاني المسرحية، توزيع مؤسسة شمس للنشر والإعلام
حركة المسرحية الحرة عام 1989،وقدم بها عروضًا ناجحة من إنتاج مركز الهناجر للفنون بالقاهرة أهمها المسرحية السياسية الموسيقية الساخرة "اللعب في الدماغ" والتي أحدثت دويًا محليًا وقت عرضها عام 2004، ورشحت في أكثر من استفتاء للجمهور والنقاد كأفضل عروض العام، كما استقبلت بحفاوة على مسرح بيكولو تياترو في ميلانو في نوفمبر من العام نفسه.
• فاز بعدد من الجوائز عن الكتابة المسرحية أهمها: جائزة محمد تيمور للتأليف المسرحي لعامي 1991- 1992، وجائزة المجلس الأعلى للثقافة عام 2000.
• ناشط يساري مشارك بعدد من حركات التغيير الديمقراطي المصرية، ومؤيد نشط للحركات العالمية المقاومة للإمبريالية والعولمة الرأسمالية، عضو مركز الدراسات الاشتراكية ويكتب أحيانًا بمجلة أوراق اشتراكية وجريدة الاشتراكي.
• يكتب بانتظام على الإنترنت في عدة مواقع بالإضافة لمدونته "الخبز والحرية" والتي يمزج فيها التفاعل الأدبي والمسرحي بالسياسي http://www.khaledelsawy.blogspot.com

• نشرت له عدة مسرحيات ومجوعات شعرية وقصص قصيرة ومقالات ما بين عامي 1988 و 2011 وهي:
- بعث الخيول : ديوان شعر، 1988
- يوميات خلود : مجموعة قصصية، 1990
- حفلة للمجانين : مسرحية، 1991
- أوبريت الدرافيل : مسرحية، 1992
- نبي بلا أتباع : ديوان شعر، 1995
- اللعب في الدماغ : نص مسرحي+ ألحان، 2005
- الدبلة : مسرحية، 2006
- كلام مرسل : ديوان شعر، 2007
- أجراس : ديوان شعر، مؤسسة شمس للنشر والإعلام، الطبعة الأولى 2009م / الطبعة الثانية 2012م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
]أجـــراس خالد الصاوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابن امسيك للثقافة :: أخبار الأدب-
انتقل الى: