انتقل إلى دار البقاء صباح يوم الثلاثاء 24 أبريل الجاري الأديب والاعلامي المغربي عبد الجبار السحيمي. عن سن تناهز 74 سنة، بعد معاناة مريرة مع المرض أقعدته الفراش لمدة طويلة.
وكان الفقيد معروفا بغزارة إنتاجاته الأدبية في مجال القصة٬ إذ يعتبر من مؤسسي اتحاد كتاب المغرب ومن المسؤولين الأوائل في مكاتبه المركزية٬ كما يعد من مجددي كتابة القصة القصيرة في المغرب منذ صدور مجموعتيه "مولاي" و"الممكن من المستحيل" في ستينات القرن الماضي.
إلى جانب ذلك يعرف الراحل بإسهامه الإعلامي الرفيع من موقعه كرئيس تحرير لصحيفة (العلم) لسنوات طويلة٬ حيث تميز بدقة كتابته على ركنه الشهيربنفس الصحيفة التي كان يرأسها.
وبهذا تكون الساحة الأدبية والصحفية والثقافية، قد فقدت رمزا من رموزها الوطنيين، بعد عقود من العطاء والعمل الدؤوب في مجال الإبداع والكتابة.