ذكر بلاغ لوزارة الثقافةأن سبب إلغاء المسابقة الرسمية للمهرجان، جاء "على خلفية عدول تسع فرق مسرحية من أصل 12 جرى انتقاؤها للتباري في إطار المسابقة الرسمية للمهرجان، عن المشاركة في الدورة الـ 13 لهذه التظاهرة الوطنية". وأشار بنسالم حميش، وزير الثقافة، في الجلسة الافتتاحية للمهرجان، إلى أن الفرق المسرحية التي لم تحضر المهرجان، "استفادت من دعم الوزارة إنتاجا وترويجا برسم سنة 2010 و2011، موضحا أن الوزارة تنظم المهرجان بمشاركة الفرق وليس الهيئات، لذلك يتعين الأخذ بعين الاعتبار حق الجمهور في الفرجة والاستمتاع".
وعرف المهرجان مشاركة مجموعة من الباحثين المسرحيين والأكاديميين، المنخرطين في النقابة المغربية لمحترفي المسرح، في الندوة الفكرية التي نظمت بالمهرجان حول "المسرح المغربي وسؤال السينوغرافيا" وهم: سعيد الناجي، وخالد أمين، ورشيد دواني، وعزالدين بونيت، إضافة إلى المشاركة في تقديم بعض الإصدارات المسرحية الجديدة، وهو الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات، حول قرار مقاطعة المهرجان، وإشراك جميع الفاعلين في اتخاذه، حسبما عبرت المكونات الثلاثة الداعية للمقاطعة، في بيانات سابقة لها، وفي الندوة الصحفية التي نظمتها بالرباط، بيوم قبل انطلاق المهرجان.