ابن امسيك عضو فعال
عدد الرسائل : 1310 نقاط : 35652 تاريخ التسجيل : 17/05/2007
| موضوع: الأدب وعبدالفتاح كيليطو في الصالون الأدبي المغربي الثلاثاء مايو 03, 2011 10:32 am | |
|
اعداد سعيد بوكرامي التقى عشاق الكتابة العميقة والفكرة المشرقة يوم السبت 30 أبريل على الساعة الثالثة زوالا بفضاء الهمذاني التابع لجمعية الأعمال الاجتماعية الحي الحسني الكائن بملتقى شارع غاندي وشارع ابن سينا. بالدارالبيضاء. بالكاتب المغربي الكبير عبد الفتاح كيليطو ضمن لقاءات الصالون الأدبي المغربي الشهرية. كان اللقاء فرصة للاحتفاء بالكاتب الذي كرس حياته لقراءة الأدب العربي الكلاسيكي على الخصوص، بكفاءة عالية في التفسير والتأويل مانحا إياه سحرا باهرا وألقا ناذرا وتداولا جديدا. في بداية اللقاء أكد مسير الجلسة الأستاذ محمد أيت حنا على أهمية الكاتب كقارئ من نوع فريد ينصت بحاسة سادسة للنصوص تجعلها كتبا أخرى نسعى اليها بسعادة غامرة. ثم أعطى الكلمة للأستاذة صفية أكطاي التي قدمت شهادتها عن الكاتب الذي يعشق منذ طفولته الكتب والقراءة رم أنه كان يجد في مسعاه الحواجز. هذه الممانعات هي التي خلقت في كيليطو حبه للنصوص الخطرة والمغامرة والمحظورة. كما نظرت الى الكاتب من خلال مترجمه الأستاذ عبد الكبير الشرقاوي الذي صاحب الكاتب وكتبه ردها من الزمن فكانت ترجمته ابداعا وخلقا جديدا لكتب أخرى. وبعد ذلك تناولت الأستاذة بثينة الليلي كتاب "الأدب والغرابة" معتبرة أن الدرس الأدبي التعليمي اتنى وارتقى بدراسة الكتاب في صفوف أقسام الثانوي. مقدمة دراسة وصفية قيمة للكتاب. يمكن اعتمادها منهجية لصفوف التلاميذ يتعلمون منها طريقة تحليلية لدراسة المؤلفات الأدبية الأخرى. وبعد ذلك تقدم الأستاذ محمد الهدالي الذي رافق أعمال عبد الفتاح كيليطو منذ بداية الثمانينيات معتبرا أن الاحتفاء بالكاتب واجب وضرورة لأهميته النقدية واستثنائيته في النقد العربي الحديث ولأنه أيضا صاغ مفهوما حديثا للتأويل يضاهي ما أنجزه جينيت وبارت وفوكو. ثم ترك الكاتب وجها لوجه مع الجمهور الفير الذي جاء من كل مكان للقاء الكاتب الكبير. كانت كلمة عبد الفتاح كيليطو مختزلة مركزة على أهمية الثقافة العربية وديناميتها الأدبية وامكانياتها الانهائية للقراءة والتأويل. لكن بطرق منهجية حديثة تبتعد عن تكرار ما قيل وابتداع قول جديد. النصوص مطروحة على الطريق لكن ماذا سنكتب وكيف سنكتب وبم سنكتب. كانت أسئلة الحضور متعددة تسأل عن سر اهتمام عبد الفتاح كيليطو بالثقافة العربية القديمة. وسر اهتمامه بالحكاية على الخصوص. ولم لا يهتم بالأدب السردي الحديث ويرها من الأسئلة. التي دفعت الكاتب الى الحديث بحميمية وطلاقة عن طفولته وشغفه بالقراءة وباللغة العربية. قال أيضا أنه بدأ كاتبا بللغة العربية وكتابه الأول "الأدب والغرابة" كتب أصلا بالعربية. ثم كيف نصحه بارت وجينيت أن يهتم بالتراث العربي. كما ضرب موعدا للقراء بأن كتابه القادم سيهتم بالمحكي العربي الحديث. كما نوه بعرفان بالمترجم المتميز عبد الكبير الشرقاوي الذي قدم باجتهاداته ورؤيته الثقافية الذكية حياة جديدة لمؤلفاته . \ | |
|