حلقة نقاشية في ساحة عمومية بالدار البيضاء( الجمعة 22 أبريل في الساعة الخامسة ) :
كيف نفكر في دستور المستقبل ؟
بعد أنشطة ثقافية وفكرية وفنية متنوعة، مي معرض الكتاب الرابع ، خلال ثلاثة أسابيع في خيمة بإحدى أهم الساحات الشعبية بالدار البيضاء – ساحة السراغنة المفتوحة على عشرات الأحياء التاريخية بإنسانها وعمرانها وثقافتها وأيضا نضالها في كل المراحل ، أنشطة تأتي في سياق التغيير وبناء مجتمع متحرر من الانغلاقية ، مرتبط بالحوار المباشر والمتفاعل بين المثقفين والجامعيين بمعارفهم وبين عموم المواطنين بخبراتهم وحدوسهم الصادقة .
بعد كل هذه الأنشطة التي حضرها آلاف المتتبعين بإشراف الجمعية البيضاوية للكتبيين وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء يجيء الاختتام بحلقة نقاشية في موضوع : " كيف نُفكر في دستور المستقبل ؟" يوم الجمعة 22 أبريل 2011 في الساعة الخامسة .ويتوخى هذا اللقاء لملمة الأسئلة الأكثر إلحاحا ، المُقيمة في ثنايا نقاش لا يبترد ، هويته القبض على طمأنينة غير مزيفة ، وتشكيل الإحساس بالشخصية المغربية التوّاقة باستمرار إلى النقد والتجدد ، نأيا عن الانتكاس واليأس والانتظارية .
ولبسط النقاش في هذا الموضوع ،سيشارك حسن طارق بوجهة نظره كباحث جامعي ومثقف سياسي مرتبط بالمستقبل ويتغذى من الاستنارة والحداثة ؛ وعبد الرحمان غانمي الباحث الجامعي في السوسيولوجيا والانثروبولوجيا والأدب؛ وشعيب حليفي الذي سيكشف عن أول تجربة دستور مكتوب بالمغرب سنة 1805 .
كما تمت دعوة عدد من الفاعلين والمواطنين للحضور بقصد إبداء وجهات نظرهم في الموضوع .